الحوثيين: نفذنا 12 عملية في البحر الأحمر والمحيط الهندي خلال الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثيين تنفيذهم 12 عملية في البحر الأحمر والمحيط الهندي خلال الأسبوع الجاري بـ 72 صاروخا باليستيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، قال العميد يحي سريع قاسم متحدث أنصار الله جماعة الحوثيين، إن القوات الجوية في اليمن، اسقطت فجر اليوم الأربعاءِ، طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 أثناءَ تنفيذِها مهامَ عدائيةً في أجواءِ محافظة مأرب.
وأشار في بيانا نشره المتحدث: إلى أنه انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا، نجحتْ قواتُ الدفاع الجوي في القوات اليمنية وبعون الله تعالى فجرَ يومِنا هذا الأربعاءِ في إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 أثناءَ تنفيذِها مهامَ عدائيةً في أجواءِ محافظةِ مأرب.
واضاف: تمَّت عمليةُ الاستهداف بصاروخ أرضِ جو محلي الصنع وسيتمُّ توزيعُ مشاهدَ الإسقاطِ بعد قليلٍ بإذنِ الله، وإنَّ القواتِ اليمنيةَ تؤكدُ أنَّ عمليةَ إسقاطِ الطائرةِ جاءتْ بعدَ أيامٍ فقط من إسقاطِ طائرةٍ أخرى من نفسِ النوعِ في أجواءِ محافظةِ البيضاء.
واوضح: أن الطائرةُ السادسةُ التي تمَّ إسقاطُها من هذا النوعِ خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدس دعماً وإسناداً للشعبِ الفلسطيني.
وتابع: القواتِ اليمنيةَ وبعونِ اللهِ تعالى مستمرةٌ في تطويرِ قدراتِها الدفاعيةِ للتصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ ولكافةِ القوى المعاديةِ واستمراراً في الانتصارِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في قطاع غزة حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة الحوثيين الحوثيين البحر الأحمر المحيط الهندي
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: نصف شهداء غزة من الأطـ.ـفال وآلاف الإصابات
أكد رائد النمس، متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الأطفال في قطاع غزة هم من أكبر الضحايا نتيجة الحرب الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن نحو نصف الشهداء من الأطفال والنساء، بينما تعرض آلاف الأطفال لإصابات أدت إلى فقدان أطرافهم جراء الصواريخ والمتفجرات.
أوضح النمس، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن العديد من الأطفال فقدوا ذويهم، ما أثر بشكل بالغ على حالتهم النفسية، مشيرًا إلى صعوبة حصول 650 ألف طفل على العلاج واللقاحات الأساسية نتيجة توقف الخدمات في ظل الحرب، مؤكدا أن المستشفيات في غزة تعمل رغم النقص الحاد في الموارد الطبية، وأن بعض العمليات الجراحية تمت سابقًا بدون توفير مسكنات أو تخدير كافٍ، مما جعل تجربة العلاج قاسية للغاية للأطفال.
قال إن الوضع تحسن قليلًا مع وصول بعض المستلزمات الطبية، لكنه لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا في توفير الرعاية الصحية للأطفال المتضررين من الحرب.