الصحة العالمية تعرب عن قلقها بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بحمى الضنك
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أظهر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية يوم الخميس تزايد عدد الإصابات بمرض حمى الضنك على مستوى العالم على مدار السنوات الخمس الماضية، وأن الوضع مثير للقلق بشكل خاص في الأميركتين هذا العام.
وذكر التقرير أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7 ملايين إصابة بحمى الضنك في الأميركتين حتى أبريل الماضي، وهو ما يتجاوز بكثير رقم 4.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه «بالنظر إلى مستوى تفشي حمى الضنك الحالي، والمخاطر المحتملة من توسع الانتشار على مستوى العالم..وإن الخطر الإجمالي على المستوى العالمي لا يزال يتم تقييمه على أنه مرتفع، وبالتالي تظل حمى الضنك تهديداً عالمياً للصحة العامة».
يشار إلى أن حمى الضنك هو مرض فيروسي يهدد الحياة، وينتشر عن طريق البعوض في المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية.
وبحلول نهاية أبريل الماضي، تلقت منظمة الصحة العالمية تقارير تفيد بإصابة نحو 7.6 مليون شخص في 90 دولة، بما في ذلك أجزاء من جنوب أوروبا. وتم تأكيد ما مجموعه 3.4 مليون حالة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية حمى الضنك الصحة العالمیة حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تمدد حالة الطوارئ الخاصة بفيروس “جدري القردة”
المناطق_متابعات
حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الإثنين من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “إمبوكس” أو “جدري القردة” في غرب إفريقيا، مشيرة إلى إمكانية انتشار الفيروس دون أن يتم اكتشافه في مناطق أخرى.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في جنيف، بناء على توصية من لجنة مستقلة من خبراء الصحة، أن حالة الطوارئ الصحية العامة التي أعلنتها المنظمة بشأن المرض لا تزال سارية المفعول.
أخبار قد تهمك سيراليون تسجل زيادة في إصابات جدري القردة بنسبة 71% خلال أسبوع 20 مايو 2025 - 12:31 صباحًا تسجيل أول إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة في سيراليون 12 يناير 2025 - 10:03 صباحًاوينتقل فيروس “إمبوكس” عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق.
ورغم أن العدوى عادة ما تكون خفيفة وتسبب الحمى والطفح الجلدي، إلا أنها قد تكون قاتلة، لا سيما لدى الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في أغسطس 2024 أن “إمبوكس” لايزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى مستوى من التحذير يمكن إعلانه من قبل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويهدف هذا التصنيف إلى تحفيز الحكومات على العمل وتعبئة الموارد لمواجهة الفيروس.
ومع ذلك، أقرّت منظمة الصحة العالمية بـ”التحديات التشغيلية المستمرة” في الرصد والتشخيص والتمويل.
تجدر الإشارة إلى أن الفيروس المسبب لمرض “جدري القردة” موطنه غرب ووسط إفريقيا وينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات التي كانت تسبب الجدري في السابق.
وكانت فيروسات الجدري تعتبر من أخطر الأمراض على البشر منذ فترة طويلة، حيث كانت تودي بحياة نسبة كبيرة من المصابين بها.
وقد نجحت حملات التطعيم في القضاء على مسببات المرض، ومنذ عام 1980 أصبح العالم يعتبر خاليا من الجدري، علما أن لقاحات الجدري توفر أيضا الحماية من “جدري القردة”.