يُضعف العضلات.. ممثل الرابطة الطبية الأوروبية يُحذر من تأثير "كوفيد" طويل الأمد
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال الدكتور رائف رضا، ممثل الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، إن الإصابة بكوفيد طويل الأمد تعني إصابة الشخص بعد أكثر من 4 أسابيع على الأقل من الإصابة الأولى من كوفيد 19.
وأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنه قبل "أوميكرون"، أي إصابة بعد الإصابة الأولى بأكثر من 4 أسابيع تسمى بكوفيد طويل الأمد، والتي وصل عدد المصابين بها اليوم إلى 23 مليون إصابة.
وأوضح أن أعراض كوفيد طويل الأمد هي ارتفاع شديد في الحرارة، تعب أكثر في الحالات طويلة الأمد، الشعور بدوار، خفقان القلب، سعال مزمن، اكتئاب، ضيق فى التنفس، منوهًا بأنه ليس كل حالات الاكتئاب ترجع لكورونا، ولكن بعضها لعوامل نفسية، وأوضح أن الطبيب يتأكد من إصابة الشخص بكوفيد طويل الأمد بعد إجراء تحليل pcr، واستبعاده الأمراض الأخرى.
وأشار ممثل الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية إلى أن بقاء البروتين الشوكي للفيروس أكثر من سنة في الجسم هو السبب الأساسي لكورونا طويلة الأمد، موضحًا أن بقاء مخزون فيروسي فى شخص معافى يحوله لنقطة التهاب، ويؤدي لضعف العضلات.
أنسجة العضلات أقل عند الحالات المصابة بكورونا طويلة الأمدوأردف أنه أجريت دراسة على 21 شخصا لم يصابوا بكورونا، و25 شخصا أصيبوا بكورونا، حيث قاموا بركوب دراجة هوائية لمدة 15 دقيقة، وتم فحص الأنسجة، فتبين أن أنسجة العضلات أقل عند الحالات المصابة بكورونا طويلة الأمد.
جدير بالذكر دراسة بريطانية أظهرت للمرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب عدوى SARS-CoV-2 أن "كوفيد طويل الأمد" يؤدي إلى التهاب مستمر يمكن اكتشافه في الدم.
وفي تحليل لأكثر من 650 شخصا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بـ"كوفيد-19" الحاد، أظهر المرضى الذين يعانون من أعراض طويلة الأمد دليلا على تنشيط الجهاز المناعي.
وتعتمد كيفية حدوث هذا التنشيط على نوع الأعراض التي يعانون منها بشكل رئيسي، على سبيل المثال التعب أو ضباب الدماغ أو الضعف الإدراكي بشكل أساسي.
وتشير الدراسة التي قادها باحثون من إمبريال كوليدج لندن، إلى أن الأدوية الموجودة التي تعدل جهاز المناعة في الجسم يمكن أن تكون مفيدة في علاج "كوفيد طويل الأمد" ويجب التحقيق فيها في التجارب السريرية المستقبلية.
وقال البروفيسور بيتر أوبنشو، من معهد إمبريال الوطني للقلب والرئة والمحقق الرئيسي في مؤسسة ISARIC-4C: "هذه الدراسة، التي تتضمن بيانات سريرية مفصلة عن الأعراض ومجموعة كبيرة من علامات بلازما الدم الالتهابية، تعد خطوة مهمة إلى الأمام وتوفر رؤى حاسمة حول أسباب مرض كوفيد الطويل الأمد".
وشملت الدراسة مجموعه مكونة من 426 شخصا كانوا يعانون من أعراض تتوافق مع أعراض "كوفيد طويل الأمد"، دخلوا إلى المستشفى بسبب عدوى "كوفيد-19" قبل ستة أشهر على الأقل من الدراسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوفيد طويل الأمد كورونا بوابة الوفد الوفد الرابطة الطبية الأوروبية کوفید طویل الأمد طویلة الأمد کوفید 19
إقرأ أيضاً:
القضاء يرفض طعنا من فايزر بشأن لقاحات كوفيد
ثبّت القضاء البريطاني، الجمعة، قرار محكمة البداية في النزاع بين المختبرات الصيدلانية الأميركية "موديرنا" ومجموعة "فايزر-بايونتك" حول براءات خاصة بتقنية مستخدمة في اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وردّت محكمة الاستئناف الالتماس الذي قدّمته "فايزر-بايونتك" للطعن في حكم صدر في يوليو 2024 سمح بالتصديق على إحدى براءات اختراع "موديرنا" (إي بي949) لكنه أبطل أخرى (إي بي565).
كانت تقنية الرنا المرسال (mRNA) أساسية في تطوير اللقاحات المضادة لكوفيد لكلّ من "موديرنا" و"فايزر" التي تعاونت مع الألمانية "بايونتك".
وقد يتردد صدى القرار المتّخذ في الشقّ البريطاني من النزاع القانوني، في بلدان عدة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا حيث لا تزال الإجراءات القضائية سارية.
وتتّهم "موديرنا" الطرف الآخر بانتهاك براءتين أوروبيتين على صلة بلقاحها المضاد لفيروس كورونا. أما "فايزر" و"بايونتك"، فتعتبران أن البراءتين لم تكونا صالحتين.
ويفسح رفض الاستئناف المجال لـ"موديرنا" للمطالبة بتعويضات مالية بشأن البراءة التي تمّ التصديق عليها.
وأعربت المجموعة، في بيان، عن رضاها بقرار محكمة الاستئناف بشأن براءة EP949، لكنها لم تُدلِ بأيّ تعليق بخصوص البراءة الثانية EP565.
وأكّدت "موديرنا" أنها ستواصل "الدفاع عن حقوقها في البراءات على الصعيد العالمي بغية حماية تقنيتها الابتكارية للرنا المرسال".
في المقابل، أعلنت "فايزر"، في بيان، نيّتها تقديم طعن جديد في القرار "الذي لا يؤثّر بتاتا على موقفنا الراسخ بشأن عدم صلاحية" براءة EP949.
وكانت "موديرنا" و"فايزر-بايونتك" و"أسترازينيكا" أولى الشركات التي طرحت لقاحات مضادة لكوفيد-19، ما درّ عليها مليارات الدولارات.
وفضّلت "أسترازينكا" من جهتها تطوير لقاح بالاستناد إلى الصيغة التقليدية المعمول بها للتحصين، من دون اللجوء إلى الرنا المرسال.