مخاوف أممية من انخفاض تمويل المساعدات في سوريا.. 16 مليون بحاجة إليها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة، مارتن غريفيث، عن قلقه من نقص التمويل اللازم للمساعدات الإنسانية في سوريا، وذلك في ظل وجود أكثر من 16 مليون سوري بحاجة إليها مع تزايد الاحتياجات وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وقال غريفيث في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا، الخميس، "يحتاج عدد أكبر من الناس إلى المساعدات أكثر من أي فترة أخرى من الصراع.
وأشار إلى نزوح أكثر من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا، ولجوء الملايين إلى البلدان المجاورة أو غيرها من البلدان، معربا عن أسفه برؤية استمرار معاناة الشعب السوري، حسب وكالة الأناضول.
وعبّر غريفيث الذي يستعد لترك منصب منسق المساعدات الطارئة في الأمم المتحدة، عن مخاوفه بشأن نقص التمويل اللازم للمساعدات مع استمرار تزايد الاحتياجات الإنسانية في سوريا، لافتا إلى وجود انخفاض مستمر في تمويل خطة المساعدات الإنسانية خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال "جمعنا 55 بالمئة من احتياجنا للتمويل عام 2021، أما العام الماضي فانخفض هذا المعدل إلى 39 بالمئة"، مضيفا إنها "أكبر فجوة تمويلية شوهدت منذ بداية الأزمة"، وفقا للأناضول.
وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن دمار هائل وكارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أشارت إلى أن نحو 90 بالمائة من السكان في سوريا يعيشون في حالة من الفقر، ويعاني 12.9 مليون شخص من مشكلة انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى وجود 7.2 مليون شخص من النازحين داخليا.
وفي ظل مواجهة أزمات متعددة الأوجه، يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة، وهو ما يمثل ارتفاعا من 15.3 مليون في العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوريا الأمم المتحدة النظام السوري سوريا الأمم المتحدة النظام السوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يد ميتا.. وزوكربيرغ يخشى مخاوف أمنية جديدة
يرى مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة "ميتا" أن تطوير الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يديه بفضل التطورات التي طرأت على نظم الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، وذلك وفق ما جاء في تقرير غارديان.
وتأتي هذه التصريحات تزامنا مع نشر تقرير الأرباح الفصلية لشركة "ميتا" الموجه لمستثمري الشركة، إذ أرسل زوكربيرغ مذكرة داخلية لموظفيه واصفا طموحاته بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي الخارق، حسب ما جاء في التقرير.
ورغم أن رسالة زوكربيرغ لم توضح ماذا يقصد بمفهوم الذكاء الاصطناعي الخارق، فإنها اكتفت بالإشارة إلى أن هذه التقنية تثير مخاوف أمنية جديدة أكثر من الذكاء الاصطناعي التقليدي لدرجة أن "ميتا" ستكون صارمة وحذرة في إطلاق النماذج مفتوحة المصدر من أجل تهدئة هذه المخاوف الجديدة، كما أشار التقرير.
ويتابع زوكربيرغ وصفه لقسم الذكاء الاصطناعي في "ميتا" قائلا إن ما يفعلونه يختلف عن بقية شركات الذكاء الاصطناعي بشكل عام، إذ تسعى "ميتا" لطرح ذكاء اصطناعي خارق شخصي يمكن استخدامه من قبل الجميع.
وذلك مقارنة مع ما تحاول الشركات الأخرى تقديمه وهو ذكاء اصطناعي خارق يعزز من إنتاجية الموظفين وقادر على استخدام المزيد من خيارات الأتمتة والانتقال بها إلى مستويات جديدة، حسب ما جاء في التقرير.
كما نشر زوكربيرغ مقطعا عبر حسابه في "إنستغرام" يتحدث فيه عن جهود الشركة ومساعيها في الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الشركة تسعى لجعل استخدامات الذكاء الاصطناعي الخارق شخصية أكثر من عملية، وذلك حتى تساعد المستخدمين في الوصول إلى أهدافهم الشخصية.
ويشبه زوكربيرغ أثر تقنيات الذكاء الاصطناعي الخارق بأثر الثروة الصناعية التي شهدت تحول غالبية سكان العالم من مزارعين إلى العديد من الأعمال والقطاعات المختلفة حول العالم، مضيفا أنه يسعى لجعل هذه التقنية تعمل عبر النظارات الذكية وغيرها من الأجهزة التي يتفاعل معها المستخدم يوميا.
View this post on InstagramA post shared by Mark Zuckerberg (@zuck)
إعلانويضيف زوكربيرغ قائلا إن "المتبقي من هذا العقد سيكون مرحلة مفصلية في تحديد مسار هذه التقنية، سواء أصبح الذكاء الاصطناعي الخارق أداة لتعزيز القدرات الشخصية أو أداة لاستبدال قطاعات كبيرة في المجتمع" حسب ما نشرته "غارديان".
ويشير التقرير إلى أن مصروفات "ميتا" من أجل تحقيق الذكاء الاصطناعي الخارق ارتفعت بمقدار 12% عن العام الماضي مع توقعات بأن تنفق أكثر من 114 مليار دولار خلال عام 2025 وبأن ترتفع مصروفاتها أكثر في العام القادم.
وتجدر الإشارة إلى أن أرباح "ميتا" في الربع المالي الثالث لهذا العام حققت نموا بنسبة 22% عن العام الماضي، وذلك بعد أن سجلت أرباحا بمقدار 47.52 مليار دولار فضلا عن ارتفاع سعر أسهم الشركة بنسبة 10% لتصل إلى 7.14 دولارات وفق تقرير منفصل نشرته "سي إن بي سي".
وعلى صعيد آخر، سجل قسم "ريالتي لاب" (Realty Lab) المسؤول عن تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في "ميتا" خسائر بقية 4.53 مليارات دولار مقارنة مع مبيعات تقدر بـ370 مليون دولار، وفق ما جاء في تقرير "سي إن بي سي".