من يحقق الكرة الذهبية؟.. أنشيلوتي بفاجئ جمهور ريال مدريد بتصريحات مقيرة قبل نهائي الأبطال
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ألقى كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، الضوء على العديد من الجوانب المهمة قبل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ضد بوروسيا دورتموند، والتي ستُلعب على ملعب "ويمبلي" في السبت المقبل، وذلك في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية.
تصريحات أنشيلوتي قبل نهائي دوري أبطال أوروباأشار أنشيلوتي إلى بداية الموسم قائلًا: "كنا واثقين من تواجد الكثير من اللاعبين المميزين.
أكد أنشيلوتي على أهمية هوية ريال مدريد قائلًا: "دافع ريال مدريد هو الفوز دائمًا. لكن بغض النظر عن ذلك، يجب أن يكون للفريق هوية واضحة، ولكن هذه الهوية ليست ثابتة أو واحدة فقط".
تطرق أنشيلوتي أيضًا إلى صراع الكرة الذهبية بين لاعبيه، حيث قال: "هناك صراع بين فينيسيوس وبيلينجهام على الكرة الذهبية. دعونا نرى ما سيحدث في النهائي، وفي كأس أوروبا وكوبا أمريكا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنشيلوتي ريال مدريد نهائي دوري أبطال أوروبا بوروسيا دورتموند تصريحات كارلو أنشيلوتي أبطال أوروبا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ليس لامين يامال أو مبابي.. المرشح الأبرز للظفر بجائزة الكرة الذهبية 2025
رغم التألق اللافت للنجم لامين يامال، كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، في استطلاع رأي أولي، أن الفرنسي عثمان ديمبيلي هو المرشح الأبرز لنيل جائزة الكرة الذهبية هذا العام، بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فقد حصل ديمبيلي على 44% من أصوات المشاركين الفرنسيين، متقدمًا على كل من لامين يامال وكيليان مبابي، اللذين حصلا على نسبة متساوية بلغت 21%.
ويُعد ديمبيلي المرشح الأوفر حظًا، بعد أن توّج بجميع البطولات الممكنة مع باريس سان جيرمان، واختير أفضل لاعب في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، إلى جانب تصدره قائمة هدافي فريقه. ويرى كثيرون أن فوزه بالجائزة بات شبه محسوم، رغم أن عوامل التسويق والتأثير الإعلامي قد تلعب دورًا في الحسم النهائي.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير عن تحركات يقوم بها وكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز ونادي برشلونة لدعم فرص لامين يامال في الفوز بالكرة الذهبية، خاصة بعد الموسم المميز الذي قدمه رغم صغر سنه (17 عامًا). ويؤكد بعض المطلعين أن مثل هذه الحملات قد تؤتي أُكلها، وهو ما أشار إليه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سابقًا.
مبابي والحلم المؤجل
من جانبه، لا يزال كيليان مبابي يضع التتويج بالكرة الذهبية ضمن أهدافه الكبرى. ورغم أن مستواه الفردي كان لافتًا هذا الموسم، إلا أن حصد الألقاب الجماعية يبقى عاملًا حاسمًا في السباق. وفي حال تمكن من قيادة فريقه للفوز بكأس العالم للأندية، فقد يعزز حظوظه في نيل الجائزة، رغم أن فرصه هذا العام لا تبدو قوية.
ومع انتقاله إلى ريال مدريد، يراهن مبابي على بداية جديدة تساعده على تحقيق النجاحات الجماعية والفردية، خاصة أن موسمه الحالي شهد تسجيله 45 هدفًا، مع تحسن ملحوظ في الأداء خلال نهايته، بعد بداية متعثرة نسبيًا بسبب صعوبة التأقلم.
تطلعات مدريديّة
تعوّل جماهير ريال مدريد كثيرًا على انفجار مبابي الفني في الموسم المقبل، بعد سنوات من الانتظار لضمه. ويتوقع الجميع أن يتمكن من إبراز إمكاناته بشكل أكبر بعد أن أصبح أكثر اندماجًا مع الأجواء العامة، مما قد يسهل عليه فرض نفسه وصناعة الفارق في المباريات الكبرى.