لأهداف طائفية.. ذراع إيران تبدأ بـحوثنة الوظائف العامة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، باستغلال الوظيفة العامة بهدف تنفيذ برامج تدريبية لموظفي الجهات الحكومية، تلقّن فيها خطابات وأفكار زعيمهم الإرهابي عبد الملك الحوثي.
أقرَّت المليشيات الحوثية عبر موقعها "سبأنت" قيام وزارة حقوق الإنسان في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليًا، ببرنامج تدريبي لموظفيها حول محاضرات زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، بذريعة "من دروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر".
وتأتي هذه البرامج التدريبية للموظفين الحكوميين في إطار محاولات الحوثيين لإلحاق الوظيفة العامة بأهدافهم الطائفية، وإخضاع المجتمع لأيديولوجيتهم.
وفي الوقت الذي ينتشر فيه الفساد وسوء الإدارة في مناطق سيطرة الحوثيين، يقوم هؤلاء بتوعية الموظفين بالصبر والجهاد وأخلاقيات لا يلتزمون بها.
وكانت المليشيات انتهجت عددًا من الممارسات لإخضاع الوظيفة العامة لأهدافها، مثل تعيين الموالين لها في المناصب الحساسة، واستبدال الكفاءات بأفراد ينتمون إلى جماعتها، إضافة إلى برامج تدريبية طائفية.
كما استغلت المليشيا الوظيفة العامة لتوزيع المزايا والامتيازات على قياداتها وأنصارها، وتمارس التمييز ضد من لا يشاركونها أيديولوجيتهم، مما أدى إلى إقصاء شرائح واسعة من المجتمع من الوظائف الحكومية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الوظیفة العامة
إقرأ أيضاً:
البرغثي يُنبّه: تجاهل تعقيدات حلّ الميليشيات قد يُفجِّر الأوضاع
???? البرغثي: التهوين في ملف الميليشيات خطر.. والحل دون خطة يعني إجهاض الجيش
ليبيا – وجّه وزير الدفاع الأسبق، محمد البرغثي، انتقادات لاذعة لما وصفه بـ”التهوين في التعاطي مع ملف حلّ الميليشيات”، محذرًا من تجاهل الجوانب المعقدة لهذا الملف، وما قد ينجم عن ذلك من تداعيات أمنية واجتماعية خطيرة.
???? الطرابلسي تجاهل أسئلة جوهرية ❓
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”, قال البرغثي إن الطرح الذي قدمه وزير الداخلية عماد الطرابلسي بشأن حلّ التشكيلات المسلحة تغافل الإجابة عن تساؤلات أساسية، أبرزها:
ما مصير ترسانة السلاح الضخمة التي تمتلكها كل ميليشيا؟
إلى أي مدى تغلغلت هذه التشكيلات في النسيج الاجتماعهمي؟
ما موقعها من الحواضن الشعبية التي تكونت حولها في بعض مدن غرب البلاد؟
???? الميليشيات أصبحت ذراعًا اقتصادية واجتماعية ????
وأشار البرغثي إلى أن سيطرة هذه المجموعات على مؤسسات مدنية ومعابر استراتيجية لسنوات طويلة، جعل منها ذراعًا اقتصادية تستفيد منها شرائح من السكان، فضلًا عن اعتبارها ذراعًا عسكرية لبعض القبائل، ما يُنذر باعتراضات محلية على أي قرار بحلها.
???? الدمج غير المنظم يُضعف المؤسسة العسكرية ⚠️
وحذّر البرغثي من أن طرح دمج عناصر الميليشيات في المؤسستين الأمنية أو العسكرية، من دون الالتزام بخطط التسريح وإعادة الإدماج المعتمدة دوليًا، ومن دون مراعاة شروط القبول والانضباط والتأهيل، سيؤدي إلى إضعاف الجيش بدلًا من تقويته.