تنفيذ المرحلة الأخيرة من مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" بالغربية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، تنفيذ المرحلة الاخيرة لمبادرة عيون اطفالنا مستقبلنا، والتي استهدفت الكشف علي جميع طلاب المرحلة الابتدائية ،وقد توجه وكيل الوزارة بتقديم الشكر خالد حمدان، وكيل المديرية، والدكتور عرفة قيقه، رئيس الإقليم ومدير المشروع بمؤسسة الليونز العالمية، والنائب إبراهيم الديب ،و إسماعيل المرسي، مدير التعليم الابتدائي بالمديرية، وذلك لتفعيل إجراءات برتوكول مبادرة " عيون أطفالنا مستقبلنا " على طلاب المرحلة الابتدائية، والذي تم بناء على توقيع الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية مع «أندية الليونز» لتوقيع الكشف الطبي علي طلاب المرحلة الابتدائية، من الصف الأول إلى الصف السادس.
كما توجه بالشكر إلى مديري ووكلاء الادارات التعليمية المستهدفة بتنفيذ المبادرة، وفريق التعليم الابتدائي بالمديرية والإدارات التعليمية، وإدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية والادارات التعليمية، وجمعية رعاية الطلاب بالغربية، علي كل ما بذلوة من جهد وتعاون مثمر لانجاح المبادرة وتحقيق اقصي الإستفادة لصالح ابنائنا الطلاب
يذكر أنه تم تنفيذ المبادرة على مرحلتين، الأولى وتتم في الفترة من الثامن عشر من مارس ، وانتهت في الثامن من أبريل ، وتم فيها إجراء المسح الطبي من خلال زائرات وزارة الصحة، لجميع طلاب الإدارات المستهدفة، وتحديد الطلاب الذين لديهم مشاكل صحية بالرمد، أما المرحلة الثانية، بدأت من الخامس عشر من أبريل الماضي، واستمرت حتى الاثنين، الموافق التاسع والعشرين من أبريل، وتم فيها الكشف من خلال المستشفى الميداني من خلال أطباء محترفين، من خلال مؤسسة الليونز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيون اطفالنا تعليم الغربية ناصر حسن المرحلة الأخيرة المرحلة الابتدائية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جمعية دبي الخيرية تُطلق مبادرة «عفة» لتيسير زواج الشباب
دبي: «الخليج»
أعلنت «جمعية دبي الخيرية»، إطلاق مبادرتها الاجتماعية النوعية «عفة»، لدعم الشباب المقبلين على الزواج، تحت شعار «يد تيسر الحلال»، وتهدف إلى دعم الشباب من ذوي الدخل المحدود وتيسير سبل زواجهم، وتمكينهم من بناء أسر مستقرة تُعزز التماسك المجتمعي، وتحدّ من الآثار الاجتماعية السلبية الناتجة عن تأخر سن الزواج، إلى جانب ترسيخ مبادئ التكافل والتراحم في المجتمعات.
تتضمن المبادرة حزمة متكاملة من البرامج والمشاريع المصممة بعناية لتلبية احتياجات الشباب على مختلف الصعد، داخل الإمارات و14 دولة.
وتشمل البرامج تقديم منح مالية مباشرة للمستحقين من الشباب المؤهلين، وتوفير متطلبات الزواج مثل الأثاث والأجهزة المنزلية الأساسية، والمساهمة في تغطية كلف الزواج الأولية، والمساعدة على تجاوز التحديات التي تواجه الشباب في بناء حياة مستقرة مادياً ومعنوياً.
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي، الأثر الكبير لمبادرة «عفة» في ظل توجه «دبي الخيرية»، في عام المجتمع، إلى المشاريع التي تلمس الاحتياجات المباشرة للمستفيدين، وتدعم اعتمادهم على أنفسهم، انطلاقاً من أن مساعدات الزواج هي في جوهرها واحدة من أكثر صور تمكين الشباب من الاعتماد على نفسه. والزواج أعظم أركان التَّمدُّن الإنساني، وهو النظام الوحيد لضمان دوام الإنسانية وتحقيق تنميتها. كما أنه أعظم وسيلة لحماية المجتمعات وبثّ الطمأنينة النفسية والاستقرار.
وأضاف «المبادرة تستهدف تمكين شبابنا من بناء أسر مستقرة على أسس سليمة، بعيداً من الاستدانة والقروض، حيث نرى حولنا غلاء المهور وارتفاع كلفة الزواج يشكلان معضلة تسبب الكثير من الآفات الاجتماعية، منها عزوف الكثير من الشباب عن الزواج، لعدم تمكنهم من مجاراة هذه الكلف المادية التي تفوق استطاعاتهم، وبدعمنا سيتمكن الشباب من التركيز على بناء مستقبله المهني والإسهام بفاعلية في عجلة التنمية».
وأضاف «ندعوا شركاء الخير وسفراءه، للتفاعل والمساهمة في دعم هذه المبادرة النبيلة، مالياً أو عينياً أو حتى بنشر الوعي بأهدافها وأهميتها. لأن مبادرة «عفة» فرصة حقيقية لنا جميعاً لنرسم البسمة على وجوه شباب طموحين، عبر توفير بداية كريمة لحياة زوجية سعيدة».