بوابة الوفد:
2025-12-12@20:56:40 GMT

فوائد صحية مذهلة لتناول الملفوف الأحمر

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

تشير أخصائية تغذية، إلى الفوائد الصحية العديدة التي تعود على الجسم بعد تناول الملفوف الأحمر، مؤكدةً على أنه غني بالفيتامينات والمواد المغذية، ومع ذلك، فإنه نادرا ما يتم تضمينه في النظام الغذائي اليومي للكثيرين. 

أغذية تساعد على تجديد الخلايا.. طبيبة تكشف فوائد الملفوف الأحمر

توضح الدكتورة دينيسوفا أن الملفوف الأحمر يتميز بلونه الأرجواني الفريد بفضل احتوائه على صبغات الأنثوسيانين، وهي مواد نباتية صبغية نشطة بيولوجياً.

 

تلعب هذه الصبغات دوراً حيوياً في حماية خلايا الجسم من التأثيرات الخارجية الضارة، بما في ذلك الوقاية من العمليات التي تؤدي إلى موت الخلايا أو تحولها إلى خلايا سرطانية. 

كما أن الأنثوسيانين يساعد في تحسين الخصائص الريولوجية للدم، مما يعني أن الدم يصبح أكثر سيولة، ويساهم في حماية جدران الأوعية الدموية وزيادة كثافتها. هذه الخصائص تساعد في تقليل تراكم لويحات تصلب الشرايين، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

بالإضافة إلى ذلك، تشير الدكتورة دينيسوفا إلى أن الملفوف الأحمر يحتوي على نسبة أعلى من فيتامين С مقارنة بالملفوف العادي. فيتامين С هو مضاد أكسدة قوي يلعب دوراً مهماً في زيادة مرونة ومتانة الأوعية الدموية، مما يساعد على تحسين تدفق الدم ويقلل من احتمالية تكون الجلطات. تحتوي 100 غرام من الملفوف الأحمر على 57 ملغم من فيتامين С، وهو ما يعادل حوالي 63% من الاحتياج اليومي للجسم لهذا الفيتامين. 

 

إلى جانب فيتامين С، يحتوي الملفوف الأحمر أيضاً على فيتامين К، حيث توفر 100 غرام منه حوالي 32% من الحاجة اليومية للجسم لهذا الفيتامين. فيتامين К ضروري لعملية تكوين الدم وله دور هام في الحفاظ على صحة العظام والأنسجة.

 

من المهم أن نعي أن هذه الفوائد تجعل من الملفوف الأحمر غذاءً مهماً يجب تضمينه في النظام الغذائي اليومي. إذ أن تناوله بانتظام يمكن أن يساهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. يمكن إضافة الملفوف الأحمر إلى السلطات أو تناوله كجزء من وجبات متعددة، مما يتيح فرصة الاستفادة من قيمته الغذائية العالية.

 

ختاماً، تدعو الدكتورة ناتاليا دينيسوفا إلى إعادة النظر في العادات الغذائية اليومية وإدخال الملفوف الأحمر كعنصر أساسي فيها، للاستفادة من فوائده الصحية المتعددة. هذه الدعوة ليست فقط لتحسين الصحة العامة بل أيضاً لتعزيز الوقاية من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تؤثر سلباً على جودة الحياة. 

 

بناءً على هذه المعطيات، يتضح أن الملفوف الأحمر ليس مجرد مكون غذائي بسيط، بل هو مصدر غني بالعناصر الغذائية التي تعزز الصحة وتقي من الأمراض، مما يجعل من الضروري استغلال فوائده والاعتماد عليه كجزء من النظام الغذائي اليومي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملفوف الملفوف الأحمر فوائد الملفوف الأحمر أخصائية تغذية خلايا سرطانية فيتامين К الأمراض المزمنة الملفوف الأحمر

إقرأ أيضاً:

أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء

حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"


 

وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.


 

وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.


 

وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.


 

كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.


 

وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.

مقالات مشابهة

  • رقم صادم.. محام يدق ناقوس الخطر من عدد الطلاق اليومي في مصر
  • الفلفل الأحمر الحار يسرع الحرق ويحسن عملية التمثيل الغذائي
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم
  • فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
  • يحمي من السرطان والسكر .. فوائد مذهلة لخضار مهمل
  • أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
  • ليس للعضلات فقط... فوائد مذهلة للكرياتين
  • تحول الروتين اليومي إلى طاقة إيجابية.. خطة الـ21 يوما لتغيير حياة المرأة العاملة
  • يُشبه الملفوف.. كيف يساعد كرنب بروكسل في الوقاية من الأمراض؟
  • علامات صحية تكشف حاجتك لتناول القرفة يوميًا.. فوائد مُذهلة وتحذيرات ضرورية