اعتماد مشروع قرار (مواءمة مشاركة فلسطين في منظمة الصحة العالمية مع مشاركتها في الأمم المتحدة)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
جنيف-سانا
اعتمدت جمعية الصحة العالمية خلال أعمال الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف مشروع قرار “مواءمة مشاركة فلسطين في منظمة الصحة العالمية مع مشاركتها في الأمم المتحدة” بأغلبية 101 صوت.
ويتضمن المشروع منح فلسطين في جمعية الصحة العالمية الجلوس بين الدول الأعضاء بحسب تسلسل الحروف الأبجدية وحق التسجيل في قائمة المتكلمين في إطار بنود جدول الأعمال غير البنود المتعلقة بقضيتي فلسطين والشرق الأوسط حسب ترتيب إبدائها لرغبتها في تناول الكلمة والحق في الإدلاء ببيانات باسم مجموعة ما بما في ذلك إلى جانب ممثلي المجموعات الرئيسية.
ويشمل المشروع حق فلسطين في تقديم مقترحات وتعديلات وعرضها وتقديم تعليلات للتصويت باسم الدول الأعضاء والرد فيما يتعلق بموقف في مجموعة ما.
وأكد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش خلال إلقائه البيان المتعلق باعتماد المشروع نيابة عن إقليم شرق المتوسط أن الاقليم يدعم هذا المشروع تماشياً مع مشاركة فلسطين في الأمم المتحدة مع ميثاقها ومع الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني لافتاً إلى أن تعاون فلسطين مع منظمة الأمم المتحدة والتزامها بأحكام الميثاق والقانون الدولي هو أمر ثابت، داعياً جميع الدول إلى التصويت لصالح فلسطين.
وكانت أعمال الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية انطلقت في جنيف في الـ 27 من الشهر الجاري بمشاركة سورية و تستمر حتى الأول من شهر حزيران القادم تحت عنوان “الجميع من أجل الصحة والصحة من أجل الجميع”.
وجمعية الصحة العالمية تعد هيئة صنع القرار في المنظمة وتحضر أعمالها وفود من جميع الدول الاعضاء فيها ويركز جدول أعمالها الذي يعده المجلس التنفيذي على مواضيع محددة في مجال الصحة.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة العالمیة الأمم المتحدة فلسطین فی
إقرأ أيضاً:
مطالب بخفض وزن أكياس الإسمنت لتخفيف الأضرار عن العمال
زنقة 20 | متابعة
وجّه النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصناعة والتجارة، يثير فيه إشكالية الوزن المفرط لأكياس الإسمنت المستعملة في السوق المغربية، والتي تبلغ 50 كيلوغرامًا، وهو ما يخالف – حسب قوله – توجهات الصحة والسلامة المهنية المعمول بها في عدد من الدول.
وحسب نص السؤال البرلماني، فإن عددا كبيرا من العمال بالمغرب يشتغلون في ظروف قاسية، إذ يضطرون يوميا إلى رفع وحمل أكياس إسمنت ثقيلة، في غياب وسائل ومعدات الرفع الحديثة، ما يسبب لهم أمراضًا مزمنة في الظهر والمفاصل والجهاز التنفسي مع مرور الوقت.
وسجل النائب أن استمرار اعتماد أكياس بوزن 50 كلغ يعد مخالفة صريحة للتوجهات الصحية، خصوصا أن عددا من الدول اعتمدت تخفيض الوزن إلى 25 كلغ حفاظا على السلامة البدنية للعمال.
كما دعا الفاطمي وزارة الصناعة إلى مراجعة هذا الوضع، عبر اعتماد وزن جديد مخفف لأكياس الإسمنت (25 كلغ مثلاً)ن وإلزام الشركات بإجراءات تنظيمية للوقاية من أضرار العمل اليدوي، وتوفير معدات رفع ملائمة.
وشدد البرلماني عن الفريق الاشتراكي على أن المسألة ليست تقنية فقط، بل تحمل بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا يتعلق بصحة وسلامة فئة كبيرة من أبناء الشعب المغربي، داعيًا إلى تحرك عاجل لتفادي المزيد من المعاناة داخل الورشات.