خلال ساعات.. «البحوث الإسلامية» تفتح باب التقدم لمسابقة الإيفاد لدول العالم
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن فتح باب التقديم لمسابقة الإيفاد (المسابقة العامة/اللغات)، للعام الدراسي 2024/2025، على أن يجري قبول طلبات التقديم في الفترة من 1 يونيو 2024 حتى 20 يونيو 2024.
البحوث الإسلامية يفتح باب التقديم للإيفاد لدول العالموتأتي هذه المسابقة في إطار الإيفاد للدراسة في الخارج، وتستهدف المقيدين على درجة مالية بموازنة الأزهر الشريف.
وأوضحت الأمانة أن المسابقة العامة للإيفاد تستهدف العاملين في مجال التعليم والدعوة والإرشاد الديني بالأزهر الشريف، من حملة المؤهلات العليا، في تخصصات متنوعة، بما في ذلك العلوم الشرعية والعربية والتاريخ والجغرافيا وغيرها، كما تتيح المسابقة فرصة للحاصلين على درجة الدكتوراه في عدد من التخصصات.
شروط التقديموأكدت أنه يُشترط على المتقدمين أن يكونوا معينين على درجة مالية بموازنة الأزهر الشريف، وأن يكونوا قد أمضوا ثلاث سنوات على الأقل في العمل بالأزهر الشريف في مجال التعليم أو الدعوة أو الإرشاد الديني، وأن يتجاوزوا كسر الشهر الأخير في حساب المدة.
وأشارت الأمانة إلى أنه يمكن للمتقدمين التقدم لمسابقة واحدة فقط من بين المسابقتين المذكورتين، وأنه يجب عليهم تقديم الوثائق المطلوبة وفقًا للشروط المحددة.
ويمكن للراغبين في التقديم زيارة الرابط التالي على بوابة الأزهر الإلكترونية للمزيد من التفاصيل وتقديم الطلبات: (اضغط هنا).
الأوراق المطلوبة للتقديميتعين على المتقدمين تقديم الوثائق المطلوبة، كجزء من عملية التقديم لمسابقة الإيفاد، والتي تشمل:
- طلب الترشيح (استمارة التقدم) المطبوع من البوابة الإلكترونية للعام الدراسي 2024/2025م، والذي يجب أن يتم طباعته ومراجعته واعتماده وتسليمه للمنطقة التابع لها.
- إقرار من المتقدم بمتابعة بوابة الأزهر الإلكترونية بشكل يومي لمعرفة مواعيد الاختبارات المقررة.
- ثلاثة صور شخصية حديثة (4×6) معتمدة مع استمارة التقدم.
- صورة واضحة من المؤهل الدراسي معتمدة.
- صور واضحة من المؤهلات الدراسية الأخرى معتمدة (الماجستير/ الدكتوراه).
- صورة واضحة معتمدة من شهادة الخدمة العسكرية.
- صورة واضحة معتمدة من بطاقة الرقم القومي.
- صورة طبق الأصل من آخر تقريرين فنيين معتمدة من المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر مجمع البحوث لمسابقة الإیفاد الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
تشغيل ساعة بيغ بن.. بداية عمل أعظم ساعات العالم في عهد الملكة فيكتوريا
في مساء بارد من مساءات لندن في القرن التاسع عشر، علت دقات ساعة ضخمة من برج مرتفع على ضفاف نهر التايمز، لتعلن عن بداية زمن جديد، في قلب الإمبراطورية البريطانية.
إنها “بيغ بن” الساعة الأشهر في العالم، والتي بدأت عملها رسميًا في مثل ذلك اليوم عام 1859، خلال فترة حكم الملكة فيكتوريا، التي كانت تقود آنذاك واحدة من أوسع الإمبراطوريات في التاريخ.
رمز لعصر القوة والدقةولدت فكرة إنشاء برج الساعة بعد الحريق الذي التهم قصر وستمنستر عام 1834، فكان لا بد من إعادة بناءه بشكل أكثر عظمة.
وفي عام 1844، تقرر إدراج ساعة كبرى ضمن تصميم البرج الجديد، ولم تكن الساعة مجرد أداة لقياس الزمن، بل تعبيرًا عن دقة العصر الفيكتوري، وانضباطه، وتقدمه العلمي والصناعي.
وقد عهد إلى المهندس تشارلز باري بتصميم القصر الجديد، بينما تولى المهندس أوغستس بوجن تصميم البرج الذي سيحتضن الساعة.
أما آلية الساعة نفسها، فقد صممها المهندس إدموند بيكيت دينيسون، ونفذها صانع الساعات إدوارد دنت، الذي وافته المنية قبل الانتهاء منها، فأكملها ابنه فريدريك دنت.
أول دقة… وأول عطلبدأت الساعة عام 1859، ودوّى جرسها الرئيسي، المعروف بـ”بيغ بن”، لأول مرة نفس العام.
اسم “بيغ بن” اطلق على الجرس نفسه، نسبة إلى السير بنجامين هول، المفوض المسؤول عن أعمال التشييد، والذي كان يتمتع ببنية ضخمة جعلت اسمه مناسبًا للجرس العملاق الذي يزن أكثر من 13 طنًا.
لكن المفارقة أن الجرس تشقق بعد أسابيع قليلة من بدء عمله، بسبب مطرقة كانت أثقل من اللازم، ما أجبر المهندسين على التوقف عن استخدامه مؤقتًا، قبل أن يُعاد تشغيله بمطرقة أخف وزنًا، ليستمر منذ ذلك الحين، رمزًا للدقة البريطانية، وشاهدًا على تحولات تاريخية كبرى.
بيغ بن أكثر من مجرد ساعةمع مرور الزمن، لم تعد “بيغ بن” مجرد ساعة فوق برج، أصبحت رمزًا وطنيًا يعكس ثبات بريطانيا، خاصة خلال الحربين العالميتين.