روسيا تطور تقنيات جديدة لأقمار Bion-M العلمية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "روستيخ" أنها طوّرت معدات جديدة لقمر Bion-M2 الذي ستستخدمه روسيا لإجراء التجارب البيولوجية في الفضاء.
جاء في بيان صادر عن المؤسسة:"قامت شركة Ruselectronics التابعة لمؤسستنا بتطوير وحدة Telescience التي سيتم تركيبها في القمر الروسي الثاني من أقمار Bion-M. ستسمح المعدات الموجودة في هذه الوحدة بمراقبة سلوك الكائنات الحية التي ستكون موجودة على متن القمر في الفضاء".
وأشار البيان إلى وحدة Telescience ستجهز بـ 25 كاميرا رقمية، وستسخدم هذه الكاميرات في مراقبة الكائنات المخبرية موجودة في المختبر الصغير الموجود في القمر، كما ستستعمل هذه الكاميرات لمراقبة معدات القمر لتسهيل عملية التحكم بها، وكل كاميرا ستكون قادرة على توثيق 30 لقطة في الثانية، بدقة 960/960 بيكسل.
وحول الموضوع قال مدير معهد التقنيات التلفزيونية التابع لشركة Ruselectronics، أليكسي نيكيتين:"قمر Bion-M2 سيكون قاعدة فريدة لاختبار التقنيات التي ستستخدم في الرحلات الجوية بين الكواكب في المستقبل".
إقرأ المزيدوكانت وكالة "روس كوسموس" الروسية قد أشارت سابقا إلى أنها تعمل على مشروع لإطلاق قمر Bion-M2 إلى الفضاء عام 2024، والهدف من إطلاقه هو إرسال فئران التجارب وذباب الفاكهة وبعض أنواع البكتيريا والفطريات والأنسجة الخلوية إلى الفضاء لدراسة تأثيرات انعدام الوزن والأشعة الكونية على هذه الكائنات.
ونوهت "روس كوسموس" إلى أن القمر سيعمل لمدة شهر تقريبا في الفضاء في مدار يبعد 400 كلم عن سطح الأرض، الأمر الذي سيساعد على دراسة بعض المعدات الفضائية التي ستستخدمها روسيا في محطة (ROS) المدارية الواعدة.
المصدر: روستيخ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بحوث تجارب دراسات علمية روس كوسموس قمر صناعي روسي مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تستطلع هلال شهر ذي الحجة.. الثلاثاء
تستطلع سلطنة عمان (الثلاثاء) هلال شهر ذي الحجة لعام 1446هـ، حيث تعقد اللجنة الرئيسية اجتماعا لتحري رؤية الهلال بديوان عام وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وأكد يوسف بن حمد الرحبي، مدير دائرة الشؤون الفلكية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أن رؤية هلال شهر ذي الحجة أو غيره من الشهور الهجرية تتطلب توفر عدة عوامل مقبولة شرعًا تساعد في تحديد إمكانية رؤيته، وأوضح أن أول هذه العوامل هو حدوث الاقتران، وهو اللحظة التي يصبح فيها القمر والشمس على نفس المستوى.
وأضاف الرحبي أنه بعد الاقتران، يجب أن ينزل القمر إلى الأفق بعد غروب الشمس بفترة كافية تمكن الراصد من التعرف عليه، مشيرًا إلى أهمية أن يكون ارتفاع القمر عن الأفق وبعده عن الشمس مناسبين، بحيث تسمح هذه المسافة والزاوية برؤية الهلال سواء بالعين المجردة أو باستخدام المناظير.
وبيّن أن الحسابات الفلكية التي تعتمد على معايير دقيقة تلعب دورًا مهمًا في تحديد إمكانية الرؤية، حيث تعد مدة المكث من أبرز هذه المعايير، وهي المدة الزمنية بين غروب الشمس وغروب القمر، إذ يجب ألا تقل عن 20 دقيقة في حالة استخدام المناظير، و29 دقيقة إذا كان الرصد بالعين المجردة، كما تُعتبر زاوية الاستطالة، أو قوس النور، ضرورية، ويجب ألا تقل عن 6 درجات، وأضاف أن عمر الهلال يجب ألا يقل منذ لحظة الاقتران السطحي عن 12 ساعة و23 دقيقة، أو منذ الاقتران المركزي عن 11 ساعة و17 دقيقة.
وشدد الرحبي على أن الحسابات الفلكية لا تكون قطعية إلا إذا وردت شهادات مؤكدة من شهود عيان برؤية الهلال، استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف، أما في حال دلت الحسابات على استحالة الرؤية، فإن القرار النهائي يعتمد على هذه الحسابات دون الحاجة لشهادات الرصد.
حسابات فلكية
وفيما يتعلق بالحسابات الفلكية لهلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ، أوضح الرحبي أن يوم الثلاثاء 29 ذو القعدة 1446 هـ، الموافق 27 مايو 2025م، سيكون القمر في مرحلة الاقتران المركزي عند الساعة (07:02) صباحًا بتوقيت مسقط، وتغرب الشمس في ذلك اليوم عند الساعة (06:47) مساءً، بينما يغرب القمر عند الساعة (07:24) مساءً، مما يمنح فترة مكث تبلغ 36 دقيقة، وهي مدة مناسبة للرصد، وأضاف أن بعد القمر عن الشمس في ذلك الوقت يبلغ 8 درجات، وارتفاعه عن الأفق الغربي 7 درجات، مع شدة إضاءة هلالية تبلغ 0.55%.
وأشار الرحبي إلى أن هذه المعطيات تدل على أن رؤية الهلال باستخدام المناظير ممكنة، أما رؤيته بالعين المجردة فهي صعبة نوعا ما، لكنها ليست مستحيلة، خاصة إذا كانت الظروف الجوية مناسبة، أي أن تكون السماء صافية وخالية من الغيوم أو الغبار.، ومن المتوقع أن تكون رؤية الهلال ممكنة في جميع مناطق سلطنة عمان، ولكن نجاح الرصد يعتمد على صفاء الجو، لذا فإن دخول شهر ذي الحجة يوم الأربعاء متوقع في معظم دول الوطن العربي.