حزب الله يعلن إسقاط مسيّرة اسرائيلية ويتبنى هجمات على شمال اسرائيل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بيروت- أعلن حزب الله اللبناني السبت 1يونيو2024،إسقاط طائرة مسيرة اسرائيلية فوق جنوب لبنان بعد تبنيه هجمات على شمال اسرائيل، وذلك فيما كثّفت اسرائيل ليل الجمعة ضرباتها عبر الحدود.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر في غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وقال حزب الله في بيان "بعد رصد وترقب ومتابعة دقيقة لمسيرات العدو التي تقوم بالاغتيالات واستهداف المنازل الآمنة"، كَمَنَ مقاتلوه لمسيرة من نوع "هرميس 900"، واستهدفوها "بالأسلحة المناسبة فوق الأراضي اللبنانية حيث تم إسقاطها".
وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته أن "صاروخ أرض - جو أطلق باتجاه طائرة مسيرة كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني"، مشيراً في بيان إلى أن "الطائرة أصيبت وسقطت في الأراضي اللبنانية" وأن "الحادثة قيد المراجعة".
وتعود آخر عملية مماثلة إلى نيسان/ابريل، حين أعلن حزب الله عن إسقاط "طائرة مسيرة معادية" في جنوب لبنان.
وفي وقتٍ سابق السبت، أعلن حزب الله عن شنّ "هجوم جوي بمسيرات انقضاضية...على ثكنة يفتاح" في شمال اسرائيل وذلك "ردّاً على استهداف العدو لدراجة نارية في بلدة مجدل سلم".
وأدّت غارة اسرائيلية صباح السبت على بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان إلى إصابة شخصين بجروح، بحسب ما أفاد مصدر في الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله وكالة فرانس برس.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن طائرة تابعة له قصفت مقاتلين من حزب الله في مجدل سلم.
وتحدّثت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام السبت عن "تصعيد خلال الليل الفائت للتعديات" الاسرائيلية، مشيرةً إلى أن "قرى القطاعين الغربي والأوسط عاشت ليلاً ساخناً"، وأضافت أن الغارات الإسرائيلية تسبّبت "بأضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل غير المأهولة".
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان آخر صباح السبت إلى أن طائراته استهدفت "مصالح مهمّة لحزب الله" في مناطق مختلفة في جنوب لبنان مساء الجمعة، ولا سيما في بلدة عدلون على عمق نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ردّاً على "إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل".
وقُتل أربعة أشخاص الجمعة في جنوب لبنان، بينهم امرأة ومسعف، في غارات إسرائيلية ردّ عليها حزب الله بإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه الدولة العبرية.
وأغارت مسيّرة إسرائيلية على منزل في بلدة عدلون ما أسفر وفق الھيئة الصحية الإسلامية، عن سقوط قتيلة وأربعة جرحى، كما نعى حزب الله اثنين من مقاتليه وتبنّى عدداً من الهجمات على مواقع عسكرية اسرائيلية عبر الحدود.
وقُتل نحو 450 شخصاً على الأقلّ في لبنان حتّى الآن منذ بدء التصعيد، بينهم أكثر من 80 مدنياً و291 مقاتلاً من حزب الله، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. ومن بين القتلى نحو 20 مسعفاً، عشرة منهم من الهيئة الصحية الاسلامية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا و11 مدنياً.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
على علاقة بحزب الله.. جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس شبكة الصرافة الصادق
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رئيس شبكة الصرافة "الصادق" الذي كان يعمل على تحويل الأموال إلى حزب الله.
ولاحقا؛ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.