«أهمية صناعة السينما والمحتوى البصري» ضمن فعاليات مهرجان روتردام للفيلم العربي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
عُقدت ندوة حوارية بعنوان «السينما كمقاومة غير عنيفة»، ضمن فعاليات مهرجان روتردام للعالم العربي، تناولت أهمية صناعة السينما والمحتوى البصري، والتحديات الاقتصادية والتربوية التي تواجهها.
أهمية صناعة السينما والمحتوى البصري بفعاليات اليوم الأول لمهرجان روترداموقدمت الندوة نظرة مُتعمقة على دور السينما في المجتمع من خلال تجارب شخصية ومهنية لعدد من الشخصيات البارزة في هذا المجال.
وبدأت الندوة بمداخلة المخرج المصري محمد غزالة، الذي تحدث عن تجربته في دراسة السينما في مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت بجدة، وعن الفترة التي كانت فيها السينما مٌقيدة بشدة في السعودية، لافتا إلى أن السينما ليست مُجرد وسيلة للترفيه، بل هي أداة قوية لنقل الرسائل الثقافية والاجتماعية وتشكيل الهوية الثقافية.
شاركت الممثلة السعودية الشيماء الطيب، تجربتها الشخصية في التمثيل، والتحديات الاجتماعية، موضحة أن التمثيل بالنسبة لها حلماً بعيد المنال.
الصعوبات الاقتصادية التي تواجه صناعة السينما في مصروتحدث المُنتج المصري مُعتز عبدالوهاب عن الصعوبات الاقتصادية التي تٌواجه صناعة السينما في مصر، مٌشيراً إلى التحديات المالية التي تُعرقل الإنتاج السينمائي.
طالبت الفنانة بشرى بضرورة تدخل الحكومة لدعم وتطوير صناعة السينما، مضيفة أن السينما ليست فقط وسيلة للترفيه، بل هي صناعة مهمة تسهم في النمو الاقتصادي والتربوي للمجتمع.
وقدم ضياء صبحي، خبير الإعلام والاتصال بمنظمة اليونسكو، رؤية حول دور الإعلام التقليدي والحديث في التثقيف والتوعية، لافتا إلى أن هناك تحولات الكبيرة أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي، وأن الإعلام الجديد قد تفوق بشكل كبير على التقليدي، خاصة بين الشباب، وتطرق للتحديات الأمنية التي يُواجهها صناع المحتوى في العالم العربي، وتمت مناقشة التهديدات الحقيقية التي يتعرض لها صناع المحتوى.
واختتمت الندوة بتأكيد روش عبد الفتاح مدير مهرجان روتردام للفيلم العربي، أهمية التعليم والتربية الإعلامية في تعزيز صناعة السينما والمحتوى البصري، مشددا على ضرورة التوعية الإعلامية من سن مبكرة، مشيراً إلى أن السينما والإعلام هما من الركائز الأساسية التي تٌسهم في بناء مجتمع مثقف ومترابط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان روتردام مهرجانات روتردام السینما فی
إقرأ أيضاً:
ندوة حول المنتج المحلي بمحافظة شمال الباطنة
نظمت الجمعية العمانية لحماية المستهلك بالتعاون مع المديرية العامة لحماية المستهلك بمحافظة شمال الباطنة ندوة حول المنتج المحلي قيمة محلية مضافة تحديات وحلول مبتكرة "برعاية سعادة الشيخ محمد بن علي البلوشي عضو مجلس الشورى ممثلة ولاية صحم وحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص وأعضاء الجمعية العمانية لحماية المستهلك.
تأتي الندوة في إطار التعاون والتنسيق بين هيئة حماية المستهلك والجمعية العمانية لحماية المستهلك في كافة المجالات ومن بينها الجانب التوعوي حيث تم تسليط الضوء في الندوة على المنتج المحلي كقيمة مضافة عبر العديد من أوراق العمل التي قدمت.
هدفت الندوة إلى التوعية الشاملة بأهمية وتعزيز دور المنتجات المحلية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان باعتباره أحد الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي طويل الأمد وتناولت التحديات التي تواجه المنتجات المحلية مثل المنافسة من المنتجات المستوردة وارتفاع تكاليف الإنتاج وطرح استراتيجيات فاعلة لتعزيز القدرة التنافسية في الأسواق المحلية والدولية.. كما تناولت دور الإعلام والتسويق والترويج للمنتجات العمانية من خلال حملات توعوية مؤثرة لرفع مستوى الوعي لدى المستهلك.
كما ناقشت الندوة دور منظومة تقديم المطابقة في تنمية الصناعات المحلية ورفع مستوى تنافسيتها في الأسواق العالمية. وأكدت الندوة على أهمية المنتجات الوطنية في إيجاد فرص للعمل وتعزيز الاستثمار الداخلي وإلى تقنية البلوكشين وإسهاماتها في تحسين عملية التتبع في مصانع الأغذية.
كما تطرقت أوراق عمل الندوة إلى الحوافز الحكومية المقدمة لدعم الشركات الوطنية وتسليط الضوء على التجارة الإلكترونية وأثرها في توسيع قاعدة الزبائن والدخول لأسواق جديدة إلى جانب تعزيز المسؤولية المجتمعية للمستهلك تجاه المنتج المحلي واستعرضت أوراق العمل التجارب الدولية الناجحة في دعم المنتجات المحلية واستخلاص التجارب التي يمكن توظيفها في السوق العماني إضافة إلى المبادرات التي أسهمت في إيصال المنتجات المحلية إلى مختلف الأسواق.
وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات أبرزها أهمية دعم المنتج العماني وأن يكون الاختيار الأول لدى عموم المستهلكين وتعزيز التنسيق والتكامل بين القطاعين العام والخاص في هذا الجانب.