فازت دولة الإمارات، للعام الثاني على التوالي، بجائزة مرموقة ضمن جوائز منتدى القمة العالمية السنوية لمجتمع المعلومات “2024 WSIS 24” الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات “ITU” وذلك عن مبادرة “النبض السيبراني للشباب” وسط مشاركة مشاريع ومبادرات مقدمة من أكثر من 193 دولة.
جرى الإعلان عن النتائج، خلال حفل أقيم في مقر الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف.


وتصدرت الإمارات، دولة العالم بالحصول على أعلى عدد من جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات بجنيف التي وصلت إلى 6 جوائز دولية مرموقة ما يعكس مكانة الإمارات الرائدة عالميا في الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة الرقمية.
وفاز مجلس الأمن السيبراني بالجائزة عن مبادرة “النبض السيبراني للشباب” التي أطلقها متفوقا على عدد من المشاريع المقدمة من مختلف أنحاء العالم والذي جاء تقديراً للكفاءة الاستثنائية في تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في مجال الأمن السيبراني.
ويعد الفوز بالجائزة تتويجا لالتزام الإمارات الراسخ ببناء مجتمع رقمي آمن وموثوق في ظل استمرارية الجهود لتطوير وتعزيز قدرات الدولة في مجال الأمن السيبراني.
وتهدف مبادرة “النبض السيبراني للشباب” إلى رفع وعي الشباب بأهمية الأمن السيبراني وتعزيز مهاراتهم في هذا المجال من خلال سلسلة من البرامج والفعاليات التي تُقدم للشباب المعرفة والمهارات اللازمة لحماية أنفسهم من التهديدات الإلكترونية، مثل التصيد الاحتيالي وبرامج الفدية والهجمات الإلكترونية.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن فوز مبادرة “النبض السيبراني للشباب” بجائزة مرموقة للعام الثاني على التوالي من الاتحاد الدولي للاتصالات شهادة دولية جديدة على التزام دولة الإمارات ببناء مجتمع رقمي آمن وموثوق وجهود الدولة في إطلاق المبادرات الملهمة التي تسهم في تعزيز ثقافة الأمن السيبراني بين الشباب.
وتوجه الكويتي بالشكر لجميع العاملين في مجلس الأمن السيبراني والشركاء من مختلف القطاعات على جهودهم الدؤوبة وتعاونهم المثمر، مما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز المُشرف، مؤكد العزم على مواصلة العمل لرفع مستوى وعي الشباب بأهمية الأمن السيبراني وتعزيز مهاراتهم في هذا المجال، تحقيقاً لرؤية دولة الإمارات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟

#سواليف

قلّل عدد من الكتّاب والمحللين من تأثير قرارات بعض #الدول_الغربية بالاعتراف بـ ” #دولة_فلسطين” على #مسار_الحرب في قطاع #غزة، مشيرين إلى تجاهل #حكومة_الاحتلال للقوانين الدولية، واستمرارها في ارتكاب #الجرائم بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.

في هذا السياق، يرى المحاضر والكاتب السياسي الفلسطيني فريد أبو ظهير أن هذه الاعترافات الدولية جاءت نتيجة عوامل عدة، من أبرزها وجود دول لا تخضع لمجاملات الاحتلال الإسرائيلي، واتخذت مواقف واضحة في دعم القضية الفلسطينية، مثل البرازيل وإسبانيا وإيرلندا، وغيرها، وذلك استجابةً للضغط الشعبي في الغرب، الذي تجاوز كل التوقعات في تضامنه مع #غزة.

ويعتقد أبو ظهير أن هذه الاعترافات تأتي أيضاً في إطار ما وصفه بـ “محاولة إنقاذ ماء الوجه أمام الرأي العام”، قائلاً: “كثير من هذه الدول تمارس النفاق، فهي من جهة تدعم الاحتلال بالسلاح، ومن جهة أخرى تستنكر قتل المدنيين”.

مقالات ذات صلة “هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم 2025/08/01

كما عبّر عن اعتقاده بأن هذه الاعترافات لن تُقصّر أمد العدوان على غزة، مضيفاً: “بل قد تمنح الاحتلال الإسرائيلي وسيلة لابتزاز هذه الدول… كما هو الحال في العرض الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، والذي يقضي بعدم فرض أي عقوبات على إسرائيل مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفع الحواجز في الضفة، والإفراج عن أموال المقاصة الخاصة بالسلطة الفلسطينية”.

وأشار أبو ظهير، في حديث مع “قدس برس”، إلى أن الدول الأوروبية “تأخذ في حساباتها موقف الاحتلال الإسرائيلي، وتخشى السياسات الأمريكية، وهي في النهاية تتحرك تحت هذا السقف. لذلك، فإن تحركاتها تجاه القضية الفلسطينية تقتصر على الشعارات والبيانات الجوفاء، دون اتخاذ خطوات عملية، رغم إدراكها بأنها غير قادرة على إحداث تغيير حقيقي”.

من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي سليمان بشارات أن الاعترافات الأوروبية والدولية بـ “دولة فلسطينية” جاءت بعد أن أدركت تلك الحكومات أن الحرب على غزة كشفت عن حقيقة الاحتلال الإسرائيلي، ولم يعد مقبولاً في المجتمعات الغربية تقديم دعم مطلق له.

ويضيف بشارات أن هذه الاعترافات تأتي “كمحاولة لامتصاص غضب الشارع الأوروبي من المجازر في غزة، واستجابةً لحراك مجتمعي، لا تعبيراً عن قناعة راسخة بضرورة التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي”، وفق تعبيره.

وفي حديثه لـ “قدس برس”، يوضح بشارات أن هذا الحراك “سيضع إسرائيل فقط تحت دائرة الانتقاد، دون أن يشكل ضغطاً حقيقياً يدفعها إلى وقف انتهاكاتها أو يجبرها على إنهاء المذبحة في غزة”.

ويُنبّه بشارات إلى أن استمرار الدعم الأمريكي غير المشروط لدولة الاحتلال “يعني أنها ما تزال ضمن المنطقة الآمنة، لأن واشنطن هي التي تتحكم فعلياً في قرار الحرب على القطاع”.

ويؤكد بشارات أن هذه المواقف لا تمثل نقطة تحول جوهرية في مسار الحرب، مشدداً على أن إنهاء العدوان يتطلب أولاً قراراً أمريكياً، بالإضافة إلى تحوّل مواقف الدول الأوروبية من مجرد تصريحات سياسية إلى خطوات عملية وسياسات تُنفّذ على الأرض.

ويرى بشارات أن عدم لجوء الدول الأوروبية إلى تفعيل أدواتها، مثل سحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، وقطع العلاقات الكاملة معه، وتطبيق نظام العقوبات، يعني أن كل ما يصدر عن الاتحاد الأوروبي يدخل ضمن “أنشطة العلاقات العامة” بين الحكومات الأوروبية وشعوبها من جهة، وبين أوروبا والعالم العربي من جهة أخرى، بحسب تقديره.

وكانت 15 دولة غربية، من بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا، قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها تدرس بشكل إيجابي الاعتراف الرسمي بـ “دولة فلسطين” قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل.

واعتبرت هذه الدول، في بيان مشترك، أن الاعتراف بـ “دولة فلسطين” يُعد “خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين”، داعية بقية دول العالم إلى الانضمام لهذا التوجه.

مقالات مشابهة

  • بنك ناصر يشارك في قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية
  • ماذا تعرف عن اقتصاد النرويج.. أغنى دولة نفطية في أوروبا؟
  • “الأمن السيبراني” وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر
  • هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟
  • «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات الموقف التنفيذي لـ مبادرة الروّاد الرقميون
  • فتح باب التسجيل للمشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
  • اجتماع أمني موسّع في طرابلس لرفع كفاءة الأداء وتعزيز الانضباط
  • البيئة أبوظبي تفوز بجوائز الحوكمة الرشيدة العالمية
  • تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024