علوم وتكنولوجيا تقنية زرع الدماغ المدعومة بالذكاء الاصطناعى تساعد مريض على استعادة الشعور والحركة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، تقنية زرع الدماغ المدعومة بالذكاء الاصطناعى تساعد مريض على استعادة الشعور والحركة،تعرض كيث توماس من نيويورك لحادث قيادة في عام 2020 أدى إلى إصابة فقرات العمود الفقري .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تقنية زرع الدماغ المدعومة بالذكاء الاصطناعى تساعد مريض على استعادة الشعور والحركة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تعرض كيث توماس من نيويورك لحادث قيادة في عام 2020 أدى إلى إصابة فقرات العمود الفقري C4 وC5، مما أدى إلى فقدان كامل في الإحساس والحركة من أسفل الصدر.
وعلى الرغم من ذلك، تمكن توماس مؤخرًا من تحريك ذراعه حسب الرغبة وشعر أن أخته تمسك بيده، وذلك بفضل تقنية زرع الدماغ بالذكاء الاصطناعي التي طورها معهد فاينشتاين للطب الإلكتروني الحيوي التابع لنورثويل هيلث.
وقضى فريق البحث أشهرًا في رسم خرائط لدماغه باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الأجزاء الدقيقة من دماغه المسؤولة عن حركات الذراع وحاسة اللمس في يديه.
وبعد ذلك قبل أربعة أشهر، أجرى الجراحون عملية لمدة 15 ساعة لزرع رقائق دقيقة في دماغه - حتى أن توماس كان مستيقظًا لبعض الأجزاء حتى يتمكن من إخبارهم بالأحاسيس التي كان يشعر بها في يده أثناء فحصهم لأجزاء من العضو.
أثناء وجود الرقائق داخل جسمه، قام الفريق أيضًا بتركيب منافذ خارجية أعلى رأسه. تتصل هذه المنافذ بجهاز كمبيوتر مزود بخوارزميات الذكاء الاصطناعي (AI) التي طورها الفريق لتفسير أفكاره وتحويلها إلى أفعال.
ويسمي الباحثون هذا النهج "العلاج المدفوع بالفكر"، لأنه يبدأ بنوايا المريض. إذا كان يفكر في الرغبة في تحريك يده، على سبيل المثال، فإن الجهاز الدماغي المزروع يرسل إشارات إلى الكمبيوتر، والذي يرسل بعد ذلك إشارات إلى بقع الأقطاب الموجودة على عضلات العمود الفقري واليد من أجل تحفيز الحركة، قاموا بتوصيل أجهزة استشعار بأطراف أصابعه وكفه أيضًا لتحفيز الإحساس.
وبفضل هذا النظام كان قادرًا على تحريك ذراعه حسب الرغبة ويشعر أن أخته تمسك بيده في المختبر، بينما كان يحتاج إلى توصيله بالكمبيوتر لهذه المعالم، يقول الباحثون إن توماس أظهر علامات التعافي حتى في حالة إيقاف تشغيل النظام وفقا لما نقلته Engadget.
ويبدو أن قوة ذراعه "أكثر من الضعف" منذ بدء الدراسة، ويمكن أن يشعر الآن ساعده ومعصمه ببعض الأحاسيس الجديدة، إذا سارت الأمور على ما يرام، فإن العلاج المدفوع بالفكر للفريق يمكن أن يساعده على استعادة المزيد من حاسة اللمس والحركة.
قال تشاد بوتون، مطور التكنولوجيا والباحث الرئيسي في التجربة السريرية: "في حين أن هذا النهج لديه طرق للذهاب، إلا أن الفريق الذي يقف وراءه يأمل في أن يغير حياة الأشخاص المصابين بالشلل."
وأضاف"هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط الدماغ والجسم والحبل الشوكي معًا إلكترونيًا في إنسان مشلول لاستعادة الحركة والإحساس الدائمين.
وعندما يفكر المشارك في الدراسة في تحريك ذراعه أو يده، فإننا" نشحن "النخاع الشوكي ونحفز دماغه وعضلاته للمساعدة في إعادة بناء الروابط ، وتقديم ردود الفعل الحسية، وتعزيز التعافي"، "هذا النوع من العلاج المدفوع بالفكر هو تغيير قواعد اللعبة." هدفنا هو استخدام هذه التكنولوجيا يومًا ما لمنح الأشخاص المصابين بالشلل القدرة على العيش بشكل أكمل، حياة أكثر استقلالية ".
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقنية زرع الدماغ المدعومة بالذكاء الاصطناعى تساعد مريض على استعادة الشعور والحركة وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما القصة وراء المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي؟
أعلنت "أوبن إيه آي" مؤخرا عن نيتها طرح منتج جديد يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، ولكن هذا المنتج لن يكون روبوتا يمكنك التحدث معه، بل متصفح إنترنت يسخر قدرات الذكاء الاصطناعي لخدمتك أثناء استخدام الإنترنت.
ويشير تقرير "رويترز" عن الإعلان إلى أن الشركة تسعى لطرح متصفح يواجه "كروم" من "غوغل" في أمل منها لجذب 500 مليون مستخدم يعتمدون على روبوت "شات جي بي تي" بشكل مستمر ويثقون به.
ولا تعد خطوة "أوبن إيه آي" مفاجئة أو غير متوقعة، بل إنها الأحدث بين مجموعة من الخطوات المشابهة لعدة شركات كانت أحدثهم "مايكروسوفت" لإطلاق متصفح معزز بالذكاء الاصطناعي، ولكن ما هو المتصفح المعزز بالذكاء الاصطناعي؟ وفيما يختلف عن المتصفح المعتاد؟
الوصول إلى الذكاء الاصطناعي بشكل أيسريمكن بكل سهولة الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي مهما كانت عبر مواقعها والواجهات البرمجية المخصصة لها وفي بعض الحالات عبر التطبيقات التي تطورها الشركات، وهذا يطرح تساؤلا مهما عن أهمية وجود متصفحات الذكاء الاصطناعي وفائدتها.
ومن أجل تبسيط مفهوم متصفحات الذكاء الاصطناعي، يمكن القول إن هذه المتصفحات تأتي مزودة بالخدمات الأساسية التي يقوم بها أي متصفح إلى جانب خدمات الذكاء الاصطناعي مباشرة دون الحاجة للقيام بأي خطوة إضافية.
ويعني هذا أنك لن تحتاج إلى زيارة موقع "شات جي بي تي" أو تطبيقه أو حتى استخدام الواجهة البرمجية الخاصة به لتوجيه الأوامر والاستفادة من قوة النموذج، فكل هذا يمكن أن يتم مباشرة من داخل المتصفح دون مغادرته.
وبينما يبدو هذا الأمر غير ضروري، فإنه يوفر الكثير من الوقت على المستخدمين الذين يتصفحون الإنترنت بشكل مستمر ويحتاجون لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
فبدلا من أخذ رابط الصفحة كمثال ووضعه في "شات جي بي تي" يمكنك أن تطلب منه داخل المتصفح وبالكتابة في شريط الأوامر أن يقرأ الصفحة ويلخصها لك.
إعلانوبينما توفر بعض الإضافات الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الضغط على شريط الأدوات وظهور شريط منفصل للذكاء الاصطناعي، فإن هذا يختلف كثيرا عن متصفحات الذكاء الاصطناعي.
ففي حالة متصفحات الذكاء الاصطناعي يمكنك الوصول إلى النموذج من داخل المتصفح نفسه دون مغادرته ودون الحاجة لإضافة أي شيء لروتين العمل اليومي الخاص بك، بل يصبح الذكاء الاصطناعي جزءا منه يعمل باستمرار في الخلفية.
ما فائدة الذكاء الاصطناعي في المتصفحات؟تتنوع فوائد الذكاء الاصطناعي مع المتصفحات وذلك باختلاف نوع النموذج المستخدم في كل متصفح والقدرات التي تضيفها الشركة داخل المتصفح، ولكن في الغالب يمكن اختصار الأمر بالتعلم الذكي وعملاء الذكاء الاصطناعي.
ويستطيع نموذج الذكاء الاصطناعي في متصفح "أوبن إيه آي" كمثال مراقبة استخدامك للمتصفح والأعمال التي تقوم بها بشكل متكرر ليعيد القيام بها تلقائيا دون أي تدخل منك، موفرا بذلك وقت المستخدم.
وإلى جانب هذا يقوم المتصفح بالوظائف العادية للذكاء الاصطناعي من تلخيص الصفحات والتفاعل معها من أجل حجز تذاكر السفر والفنادق المتماشية مع الرحلة كمثال، كما يستطيع ملء النماذج التقليدية والمتطورة وتلخيصها.
ورغم تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، فإن استخداماتها ما زالت في بدايتها، ومن المتوقع أن تتنوع استخدامات مثل هذه النماذج مستقبلا وتحديدا المدمجة مع المتصفحات الذكية.
إذ يمكن لمثل هذه المتصفحات تغيير طريقة تفاعلنا مع الإنترنت تماما، فبدلا من الحاجة لفتح العديد من الصفحات للبحث عن معلومة بعينها، يمكنك أن تطلب من الذكاء الاصطناعي أن يبحث لك عن هذه المعلومة ليعرض في الصفحات الموجودة.
كما يستطيع الذكاء الاصطناعي تلخيص المعلومات الواردة في أكثر من صفحة ونافذة متصفح دون حاجتك لزيارتهم كلهم، ويمكنه مساعدتك في كتابة النصوص وتوليد الصور وحتى كتابة رسائل البريد الإلكتروني المعتمدة على معلومات موجودة في صفحات إنترنت مختلفة.
من الشركات التي تسعى لإطلاق متصفحات بالذكاء الاصطناعي؟تحاول العديد من الشركات الدخول إلى قطاع المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي، بدءا من "أوبن إيه آي" التي تنوي إطلاق متصفح يدعى "أوبريتور" وهو متصفح إنترنت معزز بالذكاء الاصطناعي.
وتحاول "بيربلكستي" (Perplexity) إطلاق متصفح يدعى "كوميت" (Comet) وهو متصفح مدمج مع نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها ويستخدمه بشكل مباشر.
كما تلحق "مايكروسوفت" بالركب وتطلق مزايا الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت" في متصفحها "إيدج" ليصبح التحكم في "كوبايلوت" مباشرة من داخل المتصفح دون الحاجة لاستخدام أي أدوات خارجية أو الضغط على أي أزرار.
وكذلك "غوغل" أضافت مجموعة من مزايا الذكاء الاصطناعي في متصفح "غوغل كروم" مؤخرا وهي تسخر مزايا "جيميناي" بشكل مباشر داخل المتصفح.