تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الأحد، محاكمة المتهمين في «خلية المرج الإرهابية»، لاتهامهم بحيازة مواد مفرقعة والانضمام لجماعة إرهابية.

وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 3257 لسنة 2023، أنه بتاريخ 13 نوفمبر 2014 بدائرة قسم المرج محافظة القاهرة، المتهمون جميعا انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين.

كما أسندت للمتهمين: الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن منعوا مؤسسات الدولة وسلطتها العامة من ممارسة أعمالها بالقوة والاعتداء على أفراد الجيش والشرطة، وتخريب المؤسسات العامة والخاصة، بهدف الإخلال بالنظام العام وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تحقيق أغراضها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة القاهرة جماعة إرهابية محاكمة المتهمين خلية المرج الإرهابية

إقرأ أيضاً:

إتفاقية جوبا لسلام السودان .. تقويم ممارسة الحكم وتأسيس وبناء الدولة

إن إتفاقية سلام جوبا لم تسلب حقوق أحد أو إي مكون كان عبر مساراتها وماتوصلت إليه الأطراف هو إلتزام دستوري وسياسي وأخلاقي ينبغى صونه والوفاء بمستحقاتة الواردة وهي مكتسبات لأهل المصلحة الذين يمثلون مجتمعات واسعة تضررت تاريخياً من قمع أنظمة الحكم المركزية وسياساتها الجائرة والهاضمة لحقوق المواطنة ولحق بها الظلم الفاحش وإرتكبت بحقها جرائم ضد الإنسانية وإبادات جماعية وإنتهاكات جسيمة، وهي ثمرة نضال طويل وكفاح مستمر بذلت فيه تضحيات جسام شباب ورجال عزاز سكبت دماءهم الذكية وغادرتنا أجسادهم الطاهرة وبقيت رسومهم سراج ومصابيع تنير لنا عتمة طريق التغيير الجذري الذي فدوه بأرواحهم وبذلوا أغلى ثمن، مضوا وآخر كلماتهم وفي الأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق.هذا التغيير الذى سعى إليه هؤلاء الأبطال الأوفياء إن تحقق بلاشك نفع عام يجني ثمارة الوطن ويحصد مكتسباته المواطنيين الذين هم ضحايا لسلوك الأنظمة السلطوية المركزية التي تمثلها نخب وطبقات سياسية ومتعلمين ومثقفين وجماعات مصالح ونفوذ مالي وإقتصادي يتكتلون ويتجمعون في كل حين وزمان يقاومون ويتصدون ويتمنعون لأي محاولة تغيير جادة تعيد توازن السلطة والتوزيع العادل للموارد والثروة بصورة تحقق تنمية متوازنة وتحد من التفاوتات في ميزان العدالة الإجتماعية والذي هو مقصد نبيل للمشروع السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية ويمثل مدخلا قويما للقضاء على عاهات سياستنا المعطوبة.إن إصرار الإبقاء على الوضع القديم والشائه والمجرب والذي ثبت بطلانه وعجزه على صون وحدة البلاد وتماسكها وبناء وجدان وطني قومي متحد، إن هذا التعمد ليس له تفسير إلا الإنتقام من هذا الوطن الكريم بتوريث الأجيال مكاره وأبغاض وعاهات وأمراض تصبح معضلات تقف عقبات كؤودة أمام تقدمهم ونهتضهم وإستقرارهم السياسي ورفاههم التنموي، إن المعايير التي بنيت عليها أنظمتنا السياسية إدارة شؤوننا العامة ثبت بطلانها وزيفها المزخرف بشعارات تتضمن قيم المواطنة، وما دروا أنها إلتزامات وحقوق متساوية وتؤكد عليها الممارسات المؤسسية والعملية والتطبيقية وصون تلك العهود المتضمنة دستوريا، وليست أفيون لتخدير الناس وخداع مشاعرهم لبعض الوقت والاستمرار في الفساد، إن تلك المعادلاتة الباطلة والشائهة والمزيفة لإرادتنا السياسية هي من أسست لهذا الواقع المزري والمتردي والمرير وأفضى إلى كل مافيه نحن الآن من مكاره وبغض، وهو وليدة أغبان تاريخية وسياسية حاقت بمجتمعات ومناطق واسعة من أرض بلادنا وهي نتاج ذهنيةتلك الطبقات التي أشرت إليها وإفراطها في أنانيتها وسعيها الدؤوب لتغبيش وعي الناس بمحاولات تبرير بائسة وزائفة وتشويه الحقائق وهي أسلحة للترهيب الفكري والسياسي دأبت على إستخدامها بغرض غمط حقوق الغير والنيل منهم ، إلا أنها سياسة مكشوفة وباطلة في مفعولها، وأن الغاية والمحصلة من تلك السلوكيات الفاسدة الصادرة منها هو عدم التفريط والمحافظة على تلك الامتيازات التي جنوها عبر سلطة حكم موروث ظلما عبر التاريخ، لذا عندما تحين فرص التغير وبناء دولة وطنية على أسس جديدة عادلة ومنصفة ولصالح عامة الناس والوطن، يخرجون أؤلئك أنتن مافي نفوسهم من قزر القول وخبثه لتلويث مناخ التوافق والإجماع الوطني المنشود والذي لايقوم إي مشروع سياسي وطني إلا به، وهو مسعانا الحميد الذي لن نمل أو نكل لبلوغه، حتى إن شق على نفوسنا مكابدة عثراته المصطنعة وفي حنايا وزوايا نفوسنا مأثر قول هادي ركبنا والتغيبر الدكتور جبريل ابراهيم محمد إن الأوطان لاتبنى بالثأرات ونحن لاننظر إلى القبور لاحصاء الأموات، حتى نستدعى مشاعر العداء والإنتقام، وإن الواجب الأخلاقي والمسؤولية يقتضيان الإلتزام والوفاء للقيم والمباديء التي فدوا أنفسهم من أجلها تجديدا للعهد والتزكير.إن التغيير ليس بأمر عصى وصعب المنال إنما يتطلب إرادة ورغبة وعزيمة وصبر وإصرار وتجرد لإنتصار العام على الخاص وذلك ممكنا إذا أدركنا كنهة والمنافع المتحصلة منه.وإن التفكير في المضي وعدم تنكب هذا الطريق والإصرار على تكرار تجارب نقض العهود والمواثيق لن يفضي بنا الا على تأكل الثقة وهدم محاولات بنائها وهي تمثل القاعدة الصلبة للمشروع السياسي الوطني الجامع والمنشود والذي لايقصي فيه أحد.بقلم/ يس محمد آدم جمعهنائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهمين بسرقة موتور مياه فى المرج
  • إتفاقية جوبا لسلام السودان .. تقويم ممارسة الحكم وتأسيس وبناء الدولة
  • محاكمة 117 متهما في قضية «خلية اللجان الإعلامية».. اليوم
  • استكمال محاكمة 5 متهمين في قضية «خلية داعش حلوان».. بعد قليل
  • اليوم.. نظر محاكمة 5 متهمين فى قضية خلية داعش حلوان
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة 117 متهما فى قضية خلية اللجان الإعلامية
  • غدا.. نظر محاكمة 5 متهمين بقضية «خلية داعش حلوان»
  • غدا.. نظر محاكمة 5 متهمين بقضية خلية داعش حلوان
  • رشاد عبد الغني: وعي المصريين يهدم شائعات وأكاذيب الجماعة الإرهابية
  • تأجيل محاكمة متهمة بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية