خاص... تامر فرج يكشف لـ "الفجر الفني عن أسباب اعتذاره عن" العيال فهمت "
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اعتذر الفنان تامر فرج عن المشاركة في مسرحية "العيال فهمت"، التي كان من المقرر تقديمها على المسرح الكوميدي خلال الفترة المقبلة.
قال "تامر " في تصريح خاص لـ "الفجر الفني ":" أنا اعتذرت على المشاركة بمسرحية العيال فهمت منذ يومين تقريبًا، نظرًا لظروف بيوقراطية وإدرية تجعل أي فنان يندم أن يشارك بمسرح الدولة، وفي اعلاء قيمة المسرح في مصر، ومنذ البداية هناك معوقات كثيرة منها كانت مسرحية الحفيد ".
رسالة لوم وتوبيخ يوجهها تامر فرج لمسرح الدولة
وأضاف:" والشخص كان بيرضي ويعدي الموقف نعتبرها مجاهدة للوصول لمستوى جيد، وكويس ان الشخص يعمل حاجة ظريفة، ولكن الأسف مع كل عرض ومع كل محاولة مننا أننا نقدم شئ يليق بالجمهور بنقابل بمعوقات جديدة، وسخافات بيوقراطية جديدة بيوصل لحد ما الشخص لم يستحمل ما يراه من مسرح الدولة".
وتابع:" أقدم التحية والتقدير والاحترام والتكريم لكل زملائي الفنانين اللي مازالو مستحملين العمل مع مسرح الدولة حتى الآن بيحاولوا يقدموا فنهم رغبة منهم في اعلاء قيمة المسرح فقط لا غير وليس عندهم سبب آخر حب في المسرح، وحبهم استطاعوا ان يتحملوا السخافات، أقول لهم انتم أقوى وأشجع منى ربنا يقويكم على اللي انتو فيه، ولكن أنا مقدرتش أكمل أكثر من كده ".
آخر أعمال تامر فرج
والجدير بالذكر آخر أعمال الفنان تامر فرج مسلسل بقينا اثنين، والذي حاز على إعجاب الجماهير.
قصة مسلسل بقينا اتنين
مسلسل بقينا اتنين تدور أحداثه حول 15 حلقة فقط في إطار اجتماعي كوميدي درامي ويتناول العمل قصة إمرأة مطلقة تتحدى نظرة المجتمع لها، ومحاولة التصدي لتأثير قرار الانفصال عليها وعلى أولادها الشباب وكذلك طليقها.
أبطال مسلسل بقينا اتنين
مسلسل بقينا اتنين يشارك في بطولته نخبة من نجوم الفن وهم كل من:
شريف منير، رانيا يوسف، إدوارد، ميمي جمال،
يوسف عثمان، نانسي هلال، تامر فرج، طارق عبد العزيز، مروة عبد المنعم، عمر طلعت زكريا، ياسر الطوبجي، عزت زين، عزة لبيب، تأليف أماني التونسي
إخراج طارق رفعت، إنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال تامر فرج تامر فرج الفجر الفني مسرحية العيال فهمت
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.
طالب يطعن زميلة بسلاح أبيض بعد امتحانات الدبلومات في الفيوم