أعلن الفنان تامر فرج، إعتذاره عن مسرحية العيال فهمت، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي الشهير "فيسبوك".

وكتب تامر فرج، عبر صفحته قائلًا: "مش عارف اجيبهالكم إزاي.. بس الأخبار صحيحة، اعتذرت عن المشاركة في بطولة مسرحية العيال فهمت من إنتاج البيت الفني للمسرح، فرقة المسرح الكوميدي والتي كان من المقرر عرضها في عيد الأضحى".

وتابع: "وبعد ثلاثة أشهر من التحضير والبروفات وذلك نظرا للمعوقات البيروقراطية والمضايقات الإدارية التي طالما تحملتها من مسرح الدولة ولم أعد باستطاعتى تحملها أكثر من ذلك، خاصة عقود العمل مع مسرح الدولة والتي تتعامل معى كشيء، وليس كإنسان، ولا يسعني في هذا الموقف إلا تقديم كل الاحترام والتحية والتكريم لزملائي من الفنانين الذين لا يزالوا يكافحون على مسارح الدولة في ظل هذه الظروف والمعوقات حبا في الفن وإعلاء لشأن المسرح المصري، أنتم أقوى وأشجع مني".

وأضاف: "أما أنا فقد طفح الكيل وخالص الشكر والتقدير للدكتور خالد جلال رئيس البيت الفني للمسرح والزميل ياسر الطوبجي، مدير المسرح الكوميدي اللذان لا يزالا يكافحان من أجل إصلاح تلك المنظومة".

واختتم : "كنت أتمنى الاستمرار والمشاركة مع نجوم عرض العيال فهمت، وخاصة المخرج شادي سرور المبدع ولكن ما باليد حيلة".
 

آخر أعمال الفنان تامر فرج المسرحية 

وكان قدم من قبل مسرحية الحفيد، وتناقش قضية الأسرة المصرية فى إطار كوميدي اجتماعي،  حيث يتناول الاسرة المصرية التي تتحكم فيها العادات والتقاليد دون الوعي للتأثير التي تتركه فى الاولاد من أبعاد نفسية مرهقة،  من خلال لعبة درامية مختلفة بتتابع درامي غير تقليدي يستخدم كوميديا الموقف.
عرض "الحفيد"عن رواية الأديب الكبير عبد الحميد جوده السحار، بطولة  لوسي، عابد عناني، تامر فرج ،محمد مبروك، شيريهان الشاذلي،  يوسف المنصور، رنا خطاب، زينب العبد، محمود عبد الرازق،  نشوى على عبد الرحيم،  ندا عفيفي، عبد الباري سعد،بالاشتراك مع الفنان القدير عادل عفر ومجموعة كبيرة من الفنانين، ديكور حمدي عطية، إضاءة حازم أحمد، ملابس مروة عودة، التعبير الحركي شيرين حجازي، موسيقى كريم عرفة،إعداد وإخراج يوسف المنصور.

انضم الفنان القدير علاء قوقة إلى فريق عمل مسرحية الحفيد بدلا من الفنان تامر فرج، والذى انسحب بعدما قدم موسمين ناجحين من المسرحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تامر فرج الفنان تامر فرج مسرحية العيال فهمت عيد الأضحي المسرح المصري مسارح الدولة مسرح الدولة خالد جلال البيت الفني للمسرح المسرح الكوميدي تامر فرج

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. عبدالبديع العربي من الريف إلى قمة الدراما المصرية (تقرير)

 

 

تحل اليوم، الخميس 26 يونيو، ذكرى وفاة الفنان الكبير عبدالبديع العربي (1912–1996)، أحد أعمدة المسرح والدراما في مصر، والذي خلّد اسمه بأدوار مركبة ومؤثرة، أبرزها شخصية تاجر المخدرات في فيلم “العار”، التي لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهدين.

الفنان القدير عبد البديع العربيمن بين الحقول إلى خشبة المسرح

وُلد عبدالبديع العربي في 22 يوليو 1912 بإحدى قرى محافظة كفر الشيخ، ونشأ وسط أسرة بسيطة، كان فيها الابن الوحيد بين ثلاث شقيقات. وقد لعبت والدته “ستيتة” دورًا محوريًا في توجيه مصيره، برفضها أن يعمل في الزراعة، وإصرارها على تعليمه، حيث نال شهادة البكالوريا من مدرسة الخديوي إسماعيل عام 1938، ثم التحق بالعمل الحكومي، بدايةً في مصلحة الطب الشرعي ثم في وزارة المعارف، إلا أن نقطة التحول في حياته جاءت بعد مشاركته في مسرحية مدرسية بعنوان “الهاوية”، قُدمت على مسرح عماد الدين، ومنها بدأت رحلته مع الفن.

 

مؤسس المسرح العسكري وبصمة خالدة

بدأ العربي مسيرته الفنية مبكرًا، إذ التحق بالإذاعة المصرية عام 1936، وساهم لاحقًا في تأسيس المسرح العسكري، حيث أبدع في أول أعماله “أحمد عرابي”، بمشاركة جنود أصبحوا لاحقًا نجومًا، منهم إبراهيم الشامي ورشدي المهدي.


عمل أيضًا كرقيب فني في وزارة الإرشاد (وزارة الثقافة حاليًا) بين عامي 1954 و1959، وكان له دور تربوي مهم حيث درّس التمثيل والإلقاء، وقدّم دعمًا فنيًا لعدد من النجوم في بداياتهم، من أبرزهم عبدالمنعم مدبولي، الذي عرّفه بدوره بالفنانة فاطمة رشدي.

 

علاقات إنسانية وفنية

جمعت عبدالبديع العربي صداقات قوية بعدد من نجوم الفن، بينهم زوزو نبيل التي رحلت قبله بفترة قصيرة، وصفية المهندس التي شاركها العديد من الأعمال الإذاعية، وكذلك الفنان حسن يوسف الذي كان جاره في حي السيدة زينب، وشريكه في البدايات.

 

إرث فني وعائلة تحت الأضواء

رغم تعدد أعماله، يبقى دوره في فيلم “العار” (1971) من أبرز محطاته الفنية، حيث جسد شخصية مركبة ببراعة تحسب له. وقد ترك العربي إرثًا فنيًا غنيًا امتد أيضًا إلى أسرته، التي دخل عدد من أبنائها الساحة الفنية.

 

وداع هادئ لفنان كبير

رحل عبدالبديع العربي في 26 يونيو 1996، إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركًا وراءه مشوارًا فنيًا امتد لعقود، تميّز فيه بالحضور القوي، والأداء الصادق الذي جمع بين عمق الشخصية وأصالة الروح الريفية.
ولا يزال يُذكر كواحد من الفنانين القلائل الذين أثروا المسرح والسينما والإذاعة بعطاء لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. عبدالبديع العربي من الريف إلى قمة الدراما المصرية (تقرير)
  • مجانا حتى 2 يوليو.. بدء العرض المسرحي "هنا والكتاب" للأطفال على مسرح سينما هيبس
  • «78 مليونا».. إيرادات فيلم ريستارت بدور العرض السينمائي
  • «عروس الرمل» يضيء مسرح فوزي فوزي بأسوان ضمن الموسم المسرحي
  • تجاعيدُ النصِّ المسرحيّ
  • انطلاق ليالي عرض "واخدلي بالك" بقصر ثقافة العريش ضمن المسرح التوعوي
  • مجانا حتى 29 يونيو.. قصور الثقافة تقدم "النداهة" ضمن عروض الموسم المسرحي بالوادي الجديد
  • الأحد المقبل.. مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل العرض المسرحي "الملك لير"
  • موعد وتفاصيل المؤتمر الصحفي لـ مسرحية «الملك لير» على خشبة المسرح القومي
  • يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء