الجديد برس: بقلم/ صلاح السقلدي

موجةٌ جديدة من قرارات الاقالات والتعيينات والتكليفات بالمواقع المحلية والايرادية تشهدها عدن واخواتها تشعل الخلافات بين مؤيدين، ومعترضين، ومستغربين من تعدد جهات اصدارها، خصوصاً وان ثمة قرارات متضادة شكلت حالة من الخصومات والفتن سواء من حيث اختيار نوعية الأشخاص أو التوقيت أو افتقارها للتنسيق المسبق مع المعنيين، خصوصاً ونحن في أوضاع استثنائية استطاعت فئة (افرادا وكيانات) ان تفرض نفسها في مناصب هي غير أهل لها وظفرت بها وفق منطق المؤلفة قلوبهم.

ففي عدن صُدرت بالأسابيع الأخيرة عدة قرارات تعيينات، وبالذات بالمرافق الايرادية، بعضها تم رفضها في تحدٍ سافر لهذه القرارات وللجهات التي اصدرتها وتمثل صورة جلية لحالة الفوضوى والاستهتار التي نعيشها.

فعلى سبيل المثال لا للحصر قرار تعيين مديرا جديدا لمكتب الواجبات والزكاة في عدن وجد طريقه للنور بشكل يستحق الاحترام، وتحديداً المدير المنصرف محمد السقاف، فيما قرارا صدر بذات اليوم وفي عدن أيضاً بتعيين بديل مديرا جديدا لإدارة الضرائب قُوبل بالرفض حتى الآن بشكل غريب، مع ان البديل الأخ رأفت عميران يتمتع بسمعة طيبة وكفائة جيدة. وقبل ذلك كان قرارا قد صدر بتعيين مدير جديد لمدير المنطقة الحرة عدن قبل ان يتم إلغائه بقرار مضاد اثار القراران حالة من السخط والتندر.

وجه الغرابة من هكذا تعاطي هو من الاستماتة بمناصب حكومية وكأنها ملكية خاصة. والأكثر غرابة ايضاً من حالة التصادم بين قرارات تصدر من جهة وقرارات مضادة تُصدر من جهات أخرى، اشبه بتراشق بنيران.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حارس الفندق إلى كرسي الرئاسة.. ناوروتسكي يفوز بأصوات البولنديين

فاز القومي كارول ناوروتسكي في الانتخابات الرئاسية في بولندا أمام رئيس بلدية وارسو الليبرالي رافال تشاسكوفسكي، حسبما أظهرت النتائج الرسمية التي نُشرت الإثنين.

وطغت على حملة ناوروتسكي الانتخابية، جدل بشأن الظروف التي حصل من خلالها على شقة من رجل مسن وبشأن ماضيه.

ونفى الملاكم الهاوي السابق بشكل قاطع التقارير الإعلامية التي نُشرت في الأيام الأخيرة من حملته والتي تفيد بأنه قام بتجنيد عاملات جنس لعملاء في فندق كان يعمل حارسا فيه.

ووعد ناوروتسكي، الوافد الجديد إلى عالم السياسة، في حملته الانتخابية بضمان أن تكون السياسات الاقتصادية والاجتماعية لصالح البولنديين على حساب الجنسيات الأخرى، بما في ذلك اللاجئين من أوكرانيا المجاورة.

وتعهد بحماية سيادة بولندا وانتقد ما قال إنه تدخل مفرط في شؤون البلاد من بروكسل.

وتفيد بيانات اللجنة الانتخابية الوطنية بنيل ناوروتسكي 50,89 في المئة من الأصوات في مقابل 49,11 في المئة لمنافسه خلال الدورة الثانية من الانتخابات الأحد.

وفي منشور على فيسبوك، شكر ناوروتسكي ناخبيه على "دعمهم اليومي" و"مشاركتهم" في حملته.

وبعد ساعات، هنّأه منافسه رافال تشاسكوفسكي، وكتب على حسابه على إكس، "هذا الفوز مقنع، خصوصا في هذه الظروف الصعبة. خصوصا مع هذه النتيجة المتقاربة. لا تنسوا ذلك".

وفي بولندا، يمارس رئيس الدولة نفوذا معيّنا على السياسة الخارجية والدفاعية.

ويتمتع خصوصا بحق النقض (الفيتو) على المستوى التشريعي، والذي لا يمكن إبطاله إلا بأغلبية ثلاثة أخماس أعضاء البرلمان، وهو أمر لا تتمتع به الحكومة الحالية.

وتمّت عرقلة العديد من الإصلاحات التي سعى رئيس الوزراء دونالد توسك إلى إقرارها، وذلك بسبب العلاقة المأزومة مع الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا.

وهنّأ دودا الفائز شاكرا البولنديين على نسبة المشاركة القوية التي بلغت 71,63 في المئة.

ووصف أعضاء في حزب القانون والعدالة الشعبوي المعارِض، الذين دعموا ناوروتسكي، فوزه بأنه "استفتاء" على حكومة دونالد توسك.

أوروبا تهنئ

وهنّأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ناوروتسكي على فوزه، معربة عن "ثقتها" في استمرار "التعاون الجيد للغاية" مع وارسو، بينما أعرب الأمين العام للناتو مارك روته عن تطلّعه إلى "العمل معا".

وكذلك فعل الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، الذي دعا البلدين إلى "التعاون الوثيق على أساس الديموقراطية وسيادة القانون".

وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي يشاطر ناوروتسكي رؤيته السيادية حيال بروكسل، "تهانيَّ للرئيس ناوروتسكي على فوزه الرائع في الرئاسة البولندية"، مضيفا "نتطلّع للعمل معكم".

وحض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين ناوروتسكي على مواصلة بناء أوروبا "قوية" و"مستقلة"، "تحترم سيادة القانون".

من جهتها، اعتبرت زعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبن فوز ناوروتسكي "خبرا طيبا" و"ابتعادا عن حكم الأقلية في بروكسل".

وهنّأت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني ناوروتسكي، مشيرة إلى "القيم المشتركة" بين البلدين.

على مستوى آخر، قد يؤثر هذا الفوز على العلاقات الوثيقة مع أوكرانيا المجاورة، خصوصا أنّ ناوروتسكي يعارض خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ويريد تقليص الامتيازات المقدّمة للاجئين الأوكرانيين.

وفي السياق، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله في "تعاون مثمر" مع الرئيس البولندي الجديد.

مقالات مشابهة

  • حسنية أكادير يعين لورون ديشو مديرا رياضيا جديدا للفريق
  • بنك مسقط يدير بنجاح إصدار الصكوك السيادية بقيمة 100 مليون ريال عماني
  • بنك مسقط يدير بنجاح إصدار الصكوك السيادية بقيمة 100 مليون ريال
  • مي سليم لـ«الأسبوع»: فضلت الغناء على الدراما.. وردود الفعل على «اتعلقت بيه» أسعدتني
  • صفقات الأهلي.. آخر تطورات موقف بيكهام وأليو ديانج
  • حارس الفندق إلى كرسي الرئاسة.. ناوروتسكي يفوز بأصوات البولنديين
  • أبرز القرارات التي تم الاتفاق عليها في اجتماع اتحاد الكرة مع الرابطة وممثلي الأندية
  • وزير الزراعة يكلف مديرا تنفيذيا جديدا للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية
  • الصحة العراقية تطلق التعيينات المركزية لخريجي الطب
  • الأوقاف تطرح الإصدار الثالث من دليل خطب الجمعة