مبادرة «معاً نزدهر» تواصل جهودها لتعزيز المسؤولية المجتمعية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نَظَّمَت أكاديميَّة ربدان فعاليَّة للأطفال الأيتام، ضمن مُبادرة المسؤولية المجتمعية «معاً نزدَهِر»، في سي وورلد أبوظبي.
ونُظِّمَت الفعاليَّة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسي وورلد أبوظبي، وشارك فيها 15 طفلاً يتيماً تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً بحضور الأُسَر الحَاضِنَة.
وبدأت الفعاليَّة بجولة تعريفية في مركز «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ»، أكبر مركز من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، المُتخصِّص في أبحاث الحيوانات البحرية وعملِيّاتها وإنقاذها وإعادة تأهيلها وإطلاقها إلى بيئتها الطبيعية.
وقال سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان: «تعكس هذه الفعاليَّة اهتمام الأكاديميَّة ببرامج دمج الأيتام في المُجتمع، ودعم جُهودِ الدولة في توفير الأمن والاستقرار الاجتماعيِّ لجميع الفِئات على حدٍّ سواء».
وسلَّطَ السعيدي الضوءَ على مُبادرة المسؤوليَّة المُجتمعيَّة «معاً نزدَهِر»، التي أطلقتها الأكاديميَّة ضمن استراتيجيتها للعام الحالي 2024، مُشيراً إلى أنَّ أحد أهم محاورها هو تعزيزُ التكافُلِ الاجتماعيِّ وترسيخِ مبادئ العملِ الخيريِّ والعطاء الإنسانيّ.
وشكر السعيدي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها في كفالة الأيتام على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، إلى جانب تقديم الخدمات الضرورية لهم، واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم. وعبَّرَ عن تقديره لدور شركة «ميرال» في رعاية الأنشطة والبرامج التوعوية والثقافية والترفيهية للأيتام والأُسر الحاضِنة لهم.
أخبار ذات صلةوأشاد سالم السويدي، مدير مركز الهلال الأحمر في أبوظبي، بمبادرة أكاديمية ربدان لصالح الأيتام، وبالتزامها بمسؤوليتها المجتمعية إلى جانب دورها الأكاديمي، وأكَّد أنَّنم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحرص على تعزيز شراكتها مع قطاعات المجتمع كافَّة، لتعزيز برامجها الإنسانية والتنموية، وتوسيع مظلة المستفيدين من مبادراتها المجتمعية، خاصة المبادرات الموجَّهة للأيتام، مؤكِّداً أنَّ الهيئة تُولي الأيتام اهتماماً كبيراً، وتحشد دعم المجتمع لهم ولحاضنيهم، وتتطلَّع إلى مزيدٍ من التعاون مع أكاديمية ربدان في هذا المجال.
وقال توماس كافيرلي، المدير العام لسي وورلد أبوظبي: «يسعدنا أن نرحِّب بأكاديمية ربدان والهلال الأحمر الإماراتي في هذا الحدث، حيث نتشرَّف باستضافة الأطفال في سي وورلد أبوظبي. مهمتنا ليست تقديمَ تجاربَ ترفيهيَّةٍ فقط، بل تجارب تعليمية وتثقيفية أيضاً تُلهم تقديراً أعمقَ للحياة البحرية، ونأمل أن نترك أثراً إيجابياً في حياة الأطفال من خلال هذه المبادرات، وأن نسهم في رفاهيتهم وسعادتهم».
وتخلَّلَ الفعاليَّة تجارب وألعاب تفاعلية في سي وورلد أبوظبي، واستكشاف ثمانية عوالم مختلفة؛ هي محيط أبوظبي، المحيط يجمعنا، مناطق القطب الشمالي، مناطق القطب الجنوبي، المنطقة الصخرية، المحيط الاستوائي، المحيط اللانهائي ومحيط الكائنات الصغيرة.
وانطلق الأطفال لاكتشاف عجائب المحيط، ومُشاهدة عروض تعليمية مُشوِّقة للحيوانات البحريَّة، والتعرُّف على الحياة البحرية.
وشارك موظفو أكاديميَّة ربدان في هذه التجربة بتسخيرِ مهاراتهم وخبراتهم التعليميَّة في تنفيذ عددٍ من الأنشطة التفاعليَّة والألعاب المُبتكَرة، التي تُسهم في تحفيز مهارات الأطفال إلى التفكير الإبداعي، وتنمية قدراتهم من خلال تحقيق التوازن بين الترفيه والتعلُّم.
يُذكَر أنَّ مبادرة المسؤولية المجتمعية «معاً نزدَهِر» تأتي في إطار خُطّة استراتيجية شامِلة تهدِف إلى تعزيز المُشارَكة المُجتمعيَّة للأكاديميَّة ومساهمتها الفاعلة في تنمية وتطوير المجتمع.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية ربدان سي وورلد أبوظبي الإمارات الهلال الأحمر الإماراتی سی وورلد أبوظبی ة ربدان
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: حرب البحر الأحمر استنزفت ترسانة البحرية الأمريكية وأجبرت واشنطن على مراجعة حساباتها
يمانيون../
كشف موقع ذا ماريتايم إكزكيوتيف الأمريكي في تقرير له، أن الحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة ضد القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر أظهرت ثغرات خطيرة في مخزون البحرية الأمريكية من الأسلحة الدقيقة، وأجبرت واشنطن على إعادة النظر في استراتيجيتها البحرية والعسكرية بالمنطقة.
وأوضح التقرير، أن سفن البحرية الأمريكية أطلقت مئات صواريخ الدفاع الجوي المتطورة، إلى جانب استخدام صواريخ توماهوك كروز وذخائر هجومية أرضية خلال ما وصفها بـ”حملة الردع”، وهو ما أدى إلى استنزاف كميات هائلة من الذخائر الاستراتيجية.
ونقل الموقع عن الأدميرال جيمس كيلبي، قائد العمليات البحرية الأمريكية، تأكيده أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب، أن المخزون الحالي من الصواريخ بعيدة المدى والصواريخ المضادة للسفن والطوربيدات الثقيلة بات بحاجة ماسة للتعزيز والإنتاج المتسارع، في ظل التحديات التي أفرزتها المواجهة مع اليمن.
وأضاف كيلبي: “قد نضطر للبحث عن موردين جدد، حتى لو لم يتمكنوا من إنتاج نفس المواصفات الدقيقة، المهم الآن أن نحافظ على مخزون جاهز وفعّال”.
وأشار الموقع إلى أن المخاوف من انهيار القدرة التسليحية للبحرية الأمريكية تزامنت مع تصاعد أولوية ملف “ردع الصين” لدى البيت الأبيض، ما جعل استمرار الحملة العسكرية في البحر الأحمر خيارًا مكلفًا وغير مستدام استراتيجياً.
وفي هذا السياق، نقل التقرير عن صحيفة نيويورك تايمز أن استهلاك مخزون البحرية من الذخائر كان أحد العوامل التي دفعت الإدارة الأمريكية للقبول بوقف إطلاق النار مع صنعاء، بعد أقل من شهرين على حملة كان مخططًا لها أن تمتد من 8 إلى 10 أشهر.
ولفت الموقع إلى أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في فرض معادلات ميدانية جديدة، أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان على تنفيذ مناورة طارئة، أدت إلى سقوط مقاتلة من طراز إف-18، إلى جانب نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط عدة طائرات مسيرة أمريكية، واقترابها من إصابة مقاتلات شبحية من طراز إف-35.
وأكد التقرير أن القوات اليمنية احتفظت بقدرتها على شن هجمات بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى حتى بعد أسابيع من الغارات الأمريكية، واستمرت في تنفيذ عمليات استهداف نوعية باتجاه كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ختام التقرير، نقل الموقع عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعليقه على وقف إطلاق النار قائلاً: “لقد ألحقنا بهم عقابًا هائلًا، ومع ذلك أظهروا شجاعة مذهلة وصمودًا لافتًا”، في إشارة إلى القوات المسلحة اليمنية.
كما أشار الموقع إلى تصريحات المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الذي أكد فيها استمرار الحظر البحري المفروض على موانئ الاحتلال في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتوقف العدوان على غزة.