المكسيك: توقع بفوز امرأة إلى سدة الحكم لأول مرة... الآلاف يتوافدون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
من المرجح أن تنتخب المكسيك أول رئيسة لها، وهي خطوة كبيرة في بلد يتميز منذ فترة طويلة بثقافته الذكورية.
توافد مئات آلاف الناخبين يوم الأحد ومنذ ساعات الصباح الأولى، إلى مراكز الاقتراع في المكسيك للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تشهد وصول امرأة إلى سدة الحكم في بلد يعاني من نسب عالية من جرائم العنف ضد النساء، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.
وتتنافس امرأتان ورجل على المنصب في انتخابات تعد الأكبر في تاريخ البلاد.
ومن المرجح أن تنتخب المكسيك أول رئيسة لها، وهي خطوة كبيرة في بلد يتميز منذ فترة طويلة بثقافته الذكورية.
وبحسب استطلاعات للرأي، تتصدر النزال الرئاسي مرشحتان: رئيسة بلدية مكسيكو سيتي السابقة، كلاوديا شينباوم (61 عاماً)، وهي مرشحة حزب "مورينا" الحاكم، أي حزب الرئيس أندرس مانويل لوبيز أوبرادور، والمرشحة الأخرى هي المعارضة سوتشيتل غالفيز (60 عاماً).
شاهد: لحظات مروعة لانهيار منصة في المكسيك يودي بحياة 9 أشخاص خلال تجمع انتخابيالمكسيك تقطع علاقاتها مع الإكوادور بعد اقتحام الشرطة سفارة مكسيكو في العاصمة كيتوالمكسيك تحتفل بذكرى انتصارها على فرنسا عام 1862وركزت غالفيز حملتها الانتخابية على انتقاد سياسيات الرئيس الحالي لوبيز أوبرادور فيما يتعلق بمحاربة عصابات الاتجار بالمخدرات.
ووعدت شينباوم، التي تقود استطلاعات الناخبين حتى الآن، بالعمل على استكمال سياسات لوبيز أوبرادور.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في ظل تصدر مرشحتيْن لاستطلاعات الرأي... انتهاء الحملة الانتخابية في السباق الرئاسي بالمكسيك صدامات بين الشرطة المكسيكية ومحتجين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في مكسيكو المكسيك: إصابة 6 شرطيين خلال مواجهات مع مؤيدين لفلسطين أمام سفارة إسرائيل العنف ضد المرأة المكسيك انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين إيطاليا إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين إيطاليا العنف ضد المرأة المكسيك انتخابات إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين إيطاليا أسرى طوفان الأقصى احتجاجات روسيا الصين فيضانات سيول السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
أعلنت إسرائيل استهداف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية والأمنية، لا سيما أنها جاءت في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ورغم أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي خلا من ذكر اسم القيادي المستهدف، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت على نطاق واسع اسم رائد سعد، وقدمته بوصفه "الرجل الثاني" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ونائب قائدها العام.
وفي هذا السياق، أوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن عدم ذكر الجيش الإسرائيلي للاسم يعكس على الأرجح، عدم التيقن الكامل من نتائج محاولة الاغتيال، لافتا إلى أن البيانات الرسمية غالبا ما تتأخر إلى حين التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.
وبحسب كرام، فإن البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف "شخصية قيادية بارزة" في حماس، قال إنها كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو الوصف ذاته الذي تبنته التسريبات المنسوبة لمصادر أمنية.
وتزامنا مع ذلك، حرصت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إبراز دور رائد سعد، مقدمة إياه باعتباره اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.
وفي السياق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين حالة بعضهم خطرة جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية جنوب غربي مدينة غزة.
انتهاك للاتفاقويشير مراسل الجزيرة إلى أن هذا الخطاب الإعلامي يأتي في وقت يفترض أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، لكنه يتعرض، وفق توصيفه، لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل عبر عمليات قصف واغتيال وهدم منازل داخل القطاع.
وتبرز أهمية هذه العملية، إن ثبت نجاحها، من كونها قد تكون أرفع عملية اغتيال تطال قياديا في غزة منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة إذا صح توصيف سعد كمسؤول مركزي عن إعادة التصنيع والتسليح داخل الحركة.
إعلانوفي هذا السياق، أشار كرام إلى أن إسرائيل تعتبر جميع قيادات حماس، السياسية والعسكرية، أهدافا مشروعة، ولا ترى في اتفاق وقف إطلاق النار أي حصانة لهم، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، وهو ما يفسر استمرار دائرة الاستهداف.
لكن توقيت العملية يكتسب بعدا سياسيا إضافيا، مع تزايد الحديث عن ضغوط أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما قد تسعى إسرائيل إلى عرقلته أو إعادة صياغته بشروطها الخاصة.
ويؤكد كرام أن إسرائيل، عبر هذا التصعيد، تحاول فرض نموذج أمني مشابه لما تطبقه في لبنان، حيث نفذت مئات عمليات الاغتيال ضد كوادر حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار هناك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
تضارب الروايات
وبشأن تضارب الروايات حول نجاح الاغتيال، أوضح كرام أن التسريبات الصادرة عن "مصادر أمنية" إسرائيلية تعود في جوهرها إلى الجيش نفسه، الذي يفضل التريث قبل إعلان رسمي، تفاديا لإحراج محتمل في حال عدم تأكيد النتائج.
وتستند هذه التسريبات إلى سرد موسع عن شخصية رائد سعد، ودوره المفترض في إعداد وثيقة "جدار أريحا"، التي تتهمه إسرائيل بوضعها كخطة لهجوم "السابع من أكتوبر"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد اطلعت عليها سابقا دون التعامل معها بجدية.
كما تشير الروايات الإسرائيلية إلى أن سعد كان يتولى في المرحلة الأخيرة مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، وهو ما تستخدمه تل أبيب كمبرر مباشر لتنفيذ عملية الاغتيال، بزعم إحباط تهديدات مستقبلية.
وتحدث كرام عن محاولات سابقة لاغتيال سعد خلال الأسابيع الماضية، ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب عملياتية أو استخباراتية، إلى أن اعتبرت إسرائيل أن "الفرصة الميدانية" باتت مؤاتية لتنفيذ العملية.
وفي خلفية المشهد، يربط كرام بين هذا التصعيد واستعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع سعيه لفرض شروط أمنية مشددة.