أكد الكاتب الصحفي بلال الدوي، أن المجازر الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، دفعت الرأي العام العالمي إلى التنديد بها ورفضها، ومن أوائل الرافضين كانت الدولة المصرية، ببيان ناري لوزارة الخارجية، وكذلك تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن.

وتابع «الدوي»، خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، المُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّ مصر حذرت من زيادة التوتر، وتوسيع نطاق الصراع، على خلفية عمليات جيش الاحتلال في رفح الفسلطينية، ورفضها أي وجود إسرائيلي في معبر رفح، وبعد تحذيرات مصر وتصعيدها تجاه الاحتلال، سارعت الإدارة الأمريكية ممثلة في بايدن بالاتصال بالرئيس السيسي.

وأشار إلى اتفاق الرئيس بايدن والرئيس السيسي، على مرور شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، لحين البحث عن آلية قانونية، لإيصال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، الذي ترفض مصر أي وجود إسرائيلي فيه، أو أي تنسيق أو شرعنة أو وسيلة أخرى لهذا التواجد، وعلى خلفية رفض مصر التنسيق مع إسرائيل، لتواجدها في رفح «العالم اتقلب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح المساعدات الإنسانية رفح الفلسطينية حرب غزة العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.


 

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد  تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.


 وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
 

وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
 

من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.


 وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.

واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.


وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.

طباعة شارك الرئيس السيسي ماكرون قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
  • مباشر. غزة تتجمدّ: البرد والمطر يقتلان 14 بينهم أطفال.. ومناشدات أممية عاجلة لإدخال المساعدات
  • تقرير إسرائيلي: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • تقرير إسرائيلي: نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة ولقاء السيسي
  • مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة
  • فتح معبر رفح يقترب..مصر تعتمد شركة بديلة وتُنهي حقبة هلا المثيرة للجدل
  • إسرائيل تعيد فتح معبرالكرامة بين الضفة الغربية والأردن أمام حركة الشحن لأول مرة منذ سبتمبر
  • محافظ شمال سيناء: مصر جاهزة بشكل كامل لتشغيل معبر رفح البري
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة