“زواج رشدي أباظة من صباح نزوة”.. تصريح صادم من شقيقته
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عاد الحديث عن زواج الشحرورة صباح، من الفنّان المصري رشدي أباظة، والذي يُعدّ الأسرع، فلم يستمر سوى يوم واحد فقط… جاء ذلك بعدما كشفت شقيقته الصغرى منيرة أباظة، عن كواليسه في احتفالية مئوية الفنانة سامية جمال، التي تزوجها الراحل سنوات عدة.
الاحتفالية نظّمتها دار الأوبرا المصرية على هامش فعاليات مهرجان جمعية الفيلم في دورته الـ50، واستضافت فيها منيرة أباظة، شقيقة الراحل، حيث كشفت قصة زواجه من الشحرورة، قائلةً إنه كان موجوداً في بيروت من أجل تصوير فيلم سينمائي معها، وبصورة مفاجئة تواصل مع زوج شقيقتها الكبرى التي كانت تقيم في مدينة صيدا، وطالبه بإحضار مأذون من أجل عقد قرانه عليها، ما أثار حالة من الغضب داخل العائلة، بخاصة لدى والده، فكان وقتها متزوجاً من سامية جمال.
وبعد إتمام الزواج، فوجئوا في اليوم التالي بعودته إلى مصر، معلناً أنه قد انفصل عن صباح، وسط دهشة الجميع، ووصفت علاقتهما بأنها قد تكون “نزوة”، والدليل على ذلك عدم استمرار علاقتهما أكثر من يوم واحد، وعلى الرغم من الانفصال أكّدت أن علاقتهم بالشحرورة كانت طيبة ومن صديقات العائلة المحببات إليهم، كما أشارت إلى عمق الصداقة بينها وبين رشدي، فكانت تفهمه من نظرات عينيه.
الشحرورة، كانت قد سردت في لقاء تلفزيوني نادر، تفاصيل علاقتها برشدي أباظة، ولماذا لم يستمر الزواج سوى يوم واحد، حيث قالت إنهما كانا يصوران فيلماً سينمائياً وفي أحد المشاهد كانا يرتديان فيه ملابس الزفاف، فمازحها بأن يتمّ تحويل المشهد إلى حقيقة وأن يحتفلا بزواجهما بالفعل، فوافقته وتمّ عقد القران بشكل رسمي.
في اليوم التالي كانت الفنّانة الراحلة، حسب حديثها، مرتبطة بحفلات غنائية في المغرب، وعند سفرها فوجئت بهجوم الصحافة المصرية عليها بسبب ما حدث، على الرغم من أنه متزوج من الراقصة سامية جمال، فشعرت بالقلق تجاه اسمها الفني، وطلبت منه الطلاق، وعلى الرغم من رفضه فإنها أصرّت، كما كشفت عن أنّه بعد الانفصال ظلت علاقتهما مستمرة، حيث كان شديد التعلّق بها، وفقاً لحديثها.
main 2024-06-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
رشدي المهدي.. «الشيخ عتمان» الذي غادر الحياة وبقي في الذاكرة
تحلّ ذكرى وفاة الفنان القدير رشدي المهدي، أحد أعمدة الفن المصري الذين لم يسعوا إلى البطولة المطلقة، بل صنعوا المجد من خلف الكواليس، بأداء متقن، وروح هادئة، ووجه محفور في ذاكرة أجيال من المشاهدين.
عشرات الأعمال ترك فيها بصمته، لكن اسمه ارتبط إلى الأبد بـ "الشيخ عتمان" في شمس الزناتي، الدور الذي تحوّل إلى رمز شعبي يتردد صداه حتى اليوم.
النشأة والبداية من الشرقية إلى الفن
وُلد رشدي المهدي في 21 أبريل عام 1928 بمدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، ونشأ وسط بيئة محافظة.
التحق بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، لكنه لم يُكمل دراسته، إذ جذبته أضواء الفن مبكرًا، فقرر أن يخوض رحلته في عالم المسرح والتمثيل، ليتحول إلى أحد الأسماء المحترمة والراسخة في تاريخ الفن المصري.
المسرح بوابة العبور الأولى
بدأ رشدي المهدي حياته الفنية من خشبة المسرح، فانضم إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية عام 1953، ثم التحق بفرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبي عام 1957.
لاحقًا، شارك في عروض المسرح القومي ومسرح الجيب، وقدّم أعمالًا مسرحية هامة، منها: رابعة العدوية، باب الفتوح، الاستعراض الكبير، كرسي الاعتراف، سهرة مع الحكومة.
تمكن المهدي من إثبات قدراته كممثل متنوع، يجمع بين الحس التراجيدي وخفة الظل في آنٍ واحد.
السينما.. أدوار صغيرة بحضور كبير
رغم أن أدواره السينمائية لم تكن في الصفوف الأولى، فإن حضوره الطاغي جعل من مشاهد قليلة لحظات لا تُنسى. من أبرز أفلامه: شمس الزناتي (1991) في دور الشيخ عتمان، الراقصة والسياسي، المواطن مصري، ناصر 56، جاءنا البيان التالي.
في كل عمل، كان رشدي المهدي يقدم أداءً متوازنًا، مليئًا بالإحساس والتفاصيل، يليق بفنان قدير عاشق لفنه.
التلفزيون نجم خلف الكواليس
برز المهدي أيضًا في الدراما التلفزيونية، فشارك في مسلسلات أثرت الوجدان العربي، أبرزها: رأفت الهجان بدور "فرانس"، خادم الجاسوس المصري، ليالي الحلمية، نصف ربيع الآخر، بوابة الحلواني، دموع في عيون وقحة مع عادل إمام، أهل القمة، ساعة ولد الهدى.
كما جسد شخصيات متنوعة، من الأب الطيب إلى الشيخ الوقور، ومن الصديق الوفي إلى الخادم المخلص.
الإذاعة
لم يقتصر عطاؤه على المسرح والسينما والتلفزيون، بل امتد إلى الإذاعة، حيث قدم أعمالًا درامية ناجحة منها: "عصفور في الفضاء"، "مغامرات حب حب"، تمثيليات عديدة تركت صدى واسعًا في البيوت المصرية والعربية
حياته الخاصة
كان رشدي المهدي فنانًا يفضل الخصوصية، بعيدًا عن ضجيج الإعلام والصحافة. أنجب ابنة واحدة، "أمنية"، التي شاركت في بعض الأعمال الفنية خلال التسعينيات، أبرزها "هوانم جاردن سيتي" و"الفجالة"، قبل أن تعتزل الفن وتبتعد عن الساحة.
رحيله
رحل رشدي المهدي عن عالمنا في 22 يونيو عام 2002، عن عمر ناهز 74 عامًا. وكان آخر أعماله مسلسل "بوابة الحلواني" الجزء الرابع عام 2001، قبل أن يُعرض له مسلسل "الهودج" بعد وفاته.
ورغم رحيله الجسدي، فإن صوته وملامحه لا تزال حاضرة في ذاكرة جمهور لا يزال يبتسم عند سماع جملة: "دمي كله خمرة يا عم الشيخ عتمان".