وزير الخارجية المصري: معاهدة السلام مع إسرائيل مهمة ويجب احترامها
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مدريد - أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن معاهدة السلام مع إسرائيل مستقرة على مدى 4 عقود، ولديها آليات لمواجهة أي خروقات لبنودها.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في العاصمة الإسبانية مدريد: "لكن تظل معاهدة السلام قاعدة راسخة للأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى الكافة مراعاة واتخاذ الإجراءات بشكل به مسؤولية للحفاظ على هذه المعاهدة الهامة".
وتابع الوزير المصري: "يجب احترام هذه المعاهدة وبنودها، ومصر دائما تعزز من آثارها الإيجابية". وشدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن بلاده ترفض التواجد الإسرائيلي في الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدا أنه "من الصعب أن يستمر معبر رفح في العمل دون وجود إدارة فلسطينية على الجانب المقابل".
وأكد على "َضرورة قبول المقترح الحالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، الذي تقدم به الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، وواصل: "نتطلع إلى انخراط حماس وإسرائيل إلى قبول "خطة بايدن" بكافة عناصرها.
ولفت إلى أن "الحرب في غزة تعرضنا لمخاطر الفوضى والاحتكام إلى القوة بدلا من اتباع الوسائل الدبلوماسية، وأثرت على حرية الملاحة في البحر الأحمر وتعرضنا لأضرار اقتصادية بسبب ذلك".
وواصل: "نتطلع إلى حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ويشار إلى أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لفت في الـ12من شهر فبراير/شباط الماضي، إلى أن "مصر ملتزمة باتفاقية السلام مع إسرائيل"، مشددا على أن "أي محاولات لتنفيذ التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، هي غير قانونية ولن تكون مقبولة".
وأضاف شكري: "لقد حافظت مصر على اتفاقية السلام مع إسرائيل على مدار الـ40 عاما الماضية، والتي تم بموجبها إقامة العلاقات بين البلدين، فدائما ما تحافظ مصر على التزاماتها مادام الأمر تبادليا بين الطرفين، ولذلك سأستبعد أي تعليقات تم الإدلاء بها في هذا الشأن"، وفقا لبوابة "الأهرام" المصرية الرسمية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة المصری السلام مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يحذر من تسبب إسرائيل في حرب كبرى
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل من توسيع الصراع إلى بقية المنطقة، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية الرسمية (إيسنا).
في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البولندي "قيّم" عراقجي أيضا إمكانية استهداف إسرائيل للمنشآت النفطية الإيرانية "ودعا إلى اليقظة من جميع الأطراف في هذا الصدد"، حسبما ذكرت وكالة إسنا.
استهدفت إسرائيل البنية التحتية للطاقة في إيران، بما في ذلك حقل غاز جنوب فارس، وهو أكبر حقل للغاز في العالم، والذي تتقاسمه إيران مع جارتها قطر ، بحسب وسائل إعلام رسمية إيرانية.
انتقد مسؤول الأحد، الضربة التي استهدفت حقل بارس الجنوبي، ووصفها بأنها "متهورة"، وقال إنها "تهدد أمن الطاقة العالمي، باعتبار الحقل القطري مصدرا حيويا للطاقة بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا والعالم".
وأضاف المسؤول أن "هذه الضربة تعرض مصالح الولايات المتحدة ومصالح حلفائها الإقليميين مثل قطر وغيرها للخطر".
وكانت إيران هددت في السابق بضرب البنية التحتية للطاقة في المنطقة إذا هاجمت إسرائيل حقول الغاز التابعة لها.
وقال المحلل فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا، لشبكة CNN: "إذا بدأنا نرى إيران تنفذ تهديدها بمهاجمة البنية التحتية العالمية للطاقة ... فهذا تصعيد يمكن أن يجر الولايات المتحدة بالفعل".