بسبب بالونات تحمل القمامة... كوريا الجنوبية تعلق اتفاق السلام مع بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت سيول الاثنين أنها ستعلق اتفاق التقارب مع كوريا الشمالية لمعاقبتها على إطلاقها بالونات تحمل القمامة، حتى بعد أن أعلنت بيونغ يانغ أنها ستوقف حملة البالونات.
أعلنت سيول الاثنين أنها ستعلق اتفاق التقارب مع كوريا الشمالية لمعاقبتها على إطلاقها بالونات تحمل القمامة باتجاه الجنوب، حتى بعد أن أعلنت بيونغ يانغ أنها ستوقف تلك الحملة.
وقرر مجلس الأمن القومي الرئاسي في كوريا الجنوبية تعليق اتفاق 2018 بين الكوريتين الذي يهدف إلى تخفيف العداوات على الخطوط الأمامية حتى يتم استعادة الثقة المتبادلة بين الكوريتين، وفقًا للمكتب الرئاسي.
وقال مجلس الأمن يوم الاثنين إن التعليق سيسمح لكوريا الجنوبية باستئناف التدريبات العسكرية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية واتخاذ ردود فعلية فورية على استفزازات بيونجيانج.
ومن المقرر أن يتم عرض مقترح بشأن التعليق على مجلس الوزراء يوم الثلاثاء للموافقة عليه.
تم اتخاذ القرار بعد أن أطلقت كوريا الشمالية مئات البالونات لإسقاط القمامة والسماد على كوريا الجنوبية لعدة أيام متتالية في رد فعل غاضب على حملات المنشورات المدنية السابقة في كوريا الجنوبية.
وقالت سيول يوم الأحد إنها ستتخذ خطوات انتقامية "لا تحتمل" ردا على ذلك قبل أن تعلن بيونغ يانغ فجأة أنها ستتوقف عن إطلاق البالونات عبر الحدود.
بعد أيام من فشلها في إطلاق قمر صناعي للتجسس.. كوريا الشمالية تطلق وابلاً من الصواريخشاهد: كوريا الشمالية تجري تدريبات عسكرية باستخدام صواريخ ذات قدرة نوويةغداة إطلاق فاشل لقمر اصطناعي.. زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز قدرات "الردع الحربي"ويقول الخبراء إن كوريا الجنوبية بحاجة إلى تعليق الصفقة لاستئناف البث الدعائي المناهض لبيونغ يانغ وأغاني البوب الكورية والأخبار الخارجية عبر مكبرات الصوت الحدودية.
ويقولون إن مثل هذه البرامج الإذاعية كانت مؤثرة في السابق في كوريا الشمالية التي تخضع لسيطرة صارمة، حيث لا يُسمح لمعظم سكانها البالغ عددهم 26 مليون نسمة بالوصول رسميًا إلى الأخبار الأجنبية.
ويتطلب اتفاق عام 2018، الذي تم التوصل إليه خلال فترة وجيزة من المصالحة بين الرئيس الكوري الجنوبي اللبرالي آنذاك مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، من الكوريتين وقف جميع الأعمال العدائية ضد بعضهما البعض، بما في ذلك البث الدعائي وحملات المنشورات.
لكن الاتفاق لا ينص بوضوح على ضرورة حظر المنشورات المدنية. وقد سمح ذلك للناشطين الكوريين الجنوبيين بمواصلة إطلاق البالونات لإسقاط منشورات مناهضة لبيونغ يانغ، وأجهزة USB التي تحتوي على الأعمال الدرامية الكورية الجنوبية والأخبار العالمية، والدولار الأمريكي في كوريا الشمالية.
وبسبب غضبها من حملات المنشورات هذه، أطلقت كوريا الشمالية في السابق النار على البالونات القادمة ودمرت مكتب الاتصال غير المأهول بين الكوريتين الذي بنته كوريا الجنوبية في الشمال.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية امرأة تصل إلى سدة الحكم في المكسيك في سابقة تاريخية.. من هي كلاوديا شينباوم؟ توقع بوصول امرأة إلى سدة الحكم لأول مرة.. الآلاف يتوافدون إلى صناديق الاقتراع في المكسيك آلاف المجريين يتظاهرون في بودابست دعما لرئيس الوزراء أوربان أزمة كوريا كوريا الشمالية بيونغ يانغ كوريا الجنوبية علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة ضحايا حركة حماس فلسطين إسرائيل غزة ضحايا حركة حماس فلسطين أزمة كوريا كوريا الشمالية بيونغ يانغ كوريا الجنوبية علاقات دبلوماسية إسرائيل غزة ضحايا حركة حماس فلسطين انتخابات قصف كرة القدم رياضة الشرق الأوسط انتخابات السياسة الأوروبية کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة یعرض الآن Next بیونغ یانغ فی کوریا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.