يمانيون/ الحديدة

.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كاتبة: مشاهد الجنود العائدين في النعوش من غزة تستدعي وقف الحرب فورا

ما زالت النداءات الاسرائيلية تتوجه للحكومة ورئيسها، بأنه كما عرفت كيفية الخروج من الحملة ضد إيران، فإنها تحتاج لفعل الشيء نفسه في غزة، لأن الحرب فيها توقفت منذ فترة طويلة عن أن تكون فقط قصة دم وعرق ودموع، فالجنود باتوا محاصرين في غزة في حرب خاسرة، وما يُميّز العائدين في النعوش عن العائدين على أقدامهم ليس قيمة القضية، ولا الاحترافية، ولا شجاعتهم، ولا تصميمهم، ولا استعدادهم المؤلم لدفع الثمن، بل إن الأمر يتعلق فقط بما إذا كانت ناقلة الجند موجودة في المكان الخطأ، والوقت الخطأ.

أكدت الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت"٬ أرييلا رينغيل هوفمان٬ أنه "بعد مرور عام وسبعة أشهر على بدء الحرب، كان الشخص الذي صاغ الوضع على أفضل نحو هو ترامب، في جملة أشارت لحرب إيران، لكنها ذات صلة مماثلة بغزة، وربما أكثر من ذلك، حين قال إن "لدينا دولتان تقاتلتا لفترة طويلة بكل هذه القوة، ولكن ليس لديهما أي فكرة عما يفعلونه"، والشخص الذي يحتاج لوقف رقصة الشياطين هذه هو نتنياهو، الذي اتخذ قراراً قبل أسبوعين بمهاجمة إيران، وكان يعرف كيف يخرج منها في الوقت المناسب".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "نتيناهو اليوم مطالب بأن يقف ويقول الحقيقة: ليس هناك نصر كامل في غزة، ولن يكون هناك نصر أبداً، لأن ما لم يحدث خلال 628 يومًا، لن يحدث غدًا أيضًا، والقول بأن كياناً معادياً يجلس على طول الحدود الجنوبية، وأننا نزرع الدمار والموت والجوع والعطش هناك، لا يمكن أن يكون راجعاً لدوافعه الإسلامية فقط، ولأن اتفاق وقف إطلاق النار وعودة جميع المختطفين ليس هزيمة، ولذلك يجب علينا أن نغادر غزة، لأن وجودنا هناك لا يبرر ثمن الدم المسفوك من الجنود".

وأشارت أن "أصوات الطَرق على أبواب بيوت الجنود القتلى ينتشر في طول الدولة وعرضها، وقد بات الشعب مرعوب من الحلقة المفرغة التي وقعنا فيها في غزة، لقد سمعنا ألف مرة كيف نخوض حربًا بالحيل، ووجهنا لهم ضربات قاتلة، وسحقنا، ودمرنا، وأفنينا، وسمعنا كم نحن قريبون من النصر، ومن إنقاذ المختطفين، لكن "الكلب لا يُضحّي بجرائه، ولا ينسى جراءه الجرحى في المؤخرة"، والاعتراف بأن حماس تعرضت لضربة قاتلة بالفعل، لكن أفرادها ليسوا فئراناً مخدرة في جحور، ونجاحاتهم ليست معزولة".


وأوضحت أن "الجرح الاسرائيلي ما زال ينزف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والحرب لا تنتهي وقد راح ضحيتها 855 قتيلاً، ليست العلاج لهذا الجرح، ولذلك فإن علينا الخروج الآن من غزة، وإنقاذ جميع الرهائن، وإخراج الفرق الأربعة من هناك، والقول بكل صدق أن الأمر لم ينته بعد، وأننا لم نهزمهم، أو نقضي عليهم، لكن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، التوصل لاتفاق، وحماية المستوطنات في الغلاف".

مقالات مشابهة

  • كاتبة: مشاهد الجنود العائدين في النعوش من غزة تستدعي وقف الحرب فورا
  • إحياء الذكرى الخامسة لرحيل فقيد الوطن الدكتور أحمد النهمي
  • المنطقة الجنوبية العسكرية تطلق المرحلة الأولى من حملة بشرة خير لدعم الأسر الأولى بالرعاية‎
  • المنطقة الجنوبية العسكرية تطلق المرحلة الأولى من حملة " بشرة خير" لدعم الأسر الأولى بالرعاية‎
  • أحمد عبد القادر يؤدي تدريبات تأهيلية منفردا
  • بعد ضرب “العديد”.. تعرف إلى قواعد أمريكا العسكرية المستهدفة في المنطقة
  • عراقجي: الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد العسكرية جاء ردا على العدوان الأمريكي
  • حماة الوطن يرفض الاعتداءات الإيرانية ضد قطر الشقيقة.. ويحذر من اتساع دائرة الصراع
  • «وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية
  • بعد ضرب العديد.. تعرف إلى قواعد أمريكا العسكرية المستهدفة في المنطقة (خارطة تفاعلية)