رفضت نقل مقراتها من العاصمة صنعاء:البنوك تخشى على أموال المودعين لما تشهده عدن من صراع بين الفصائل المسلحة الموالية للتحالف
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثورة /
كشفت مصادر مصرفية ان البنوك رفضت نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن، بسبب الخطورة التي تمثلها هذه الخطوة التي تهددها بالإفلاس.
وأوضحت المصادر ان 80 % من نشاط تلك البنوك يقع ضمن سلطة صنعاء لما تمثله المساحة الجغرافية من كتلة بشرية كبيرة ونشاط تجاري واقتصادي.
وأضافت ان البنوك تخشى على أموال المودعين أيضا لما تشهده عدن من صراع بين الفصائل المسلحة الموالية للتحالف، وعدم امتلاك البنك المركزي في عدن سلطة على تلك الفصائل .
مشيرة إلى أن عملية النقل مخاطرة بفقدان 80 % من نشاطها، وكذا المخاطرة بأموال المودعين .
وأشارت إلى أن البنوك فعليا أصبحت منفصلة بسبب العملة القديمة والجديدة، حيث أصبحت البنوك في سلطة صنعاء تدير كتلة نقدية من العملة القديمة، والبنوك في سلطة بنك عدن تدير كتلة نقدية من العملة الجديدة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسير عسكري لوحدة التدخل السريع من ذمار إلى العاصمة صنعاء
ويعكس هذا المسير، الذي شارك فيه أفراد الوحدة، التدريب المكثف والقدرة على التحمل التي يتمتع بها المقاتلون، ويجسد الروح المعنوية المرتفعة والإصرار على تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكل كفاءة واقتدار.
واظهر المسير الجاهزية العالية والانضباط الكبير الذي يتحلّى به منتسبو التدخل السريع، وما اكتسبوه من مهارات نوعية خلال الدورات التأهيلية.
وأكد المشاركون عن جاهزيتهم العالية واستعدادهم التام لإسناد زملائهم في القوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود" والجهاد المقدّس، مؤكدين أنهم على العهد ماضون في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.
وجدد المشاركون في المسير العهد، بمواصلة بذل الغالي والنفيس دفاعاً عن أمن واستقرار الوطن، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، والتصدي الحازم لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن وسلامة المجتمع.
وأكدوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله باتخاذ ما يلزم من قرارات وخيارات لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، والاستمرار في دعم القضية الفلسطينية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن أبناء غزة.