قبل عيد الأضحى.. شروط الاشتراك في الأضحية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عيد الأضحى2024.. تعد الأضحية من شعائر الإسلام التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى، حيث شرعت تذكيراً بقصة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وابنه إسماعيل عليه السلام.
ويجب أن تتوافر فيها شروط مُعينة تتعلق بنوعية الحيوان، وعٌمره، وصحته، على حسب ما أكدته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمية، لتكون الأضحية مقبولة شرعًا.
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول شروط الاشتراك في الأُضحية، وحددت شرطين رئيسيين لهذا الاشتراك:
نوع الأُضحية: يجب أن تكون الأضحية من جنس الإبل أو البقر، حيث لا يجوز الاشتراك في الشياه.
عدد المُشاركين: يمكن أن يشترك في البدنة أو البقرة 7 أشخاص، بشرط ألا يقل نصيب كل مشترك عن سبع الذبيحة، كما يجوز أن تكون نيات المُشاركين مٌختلفة، ويمكن أن يشترك المٌسلم مع غير المٌسلم في الأضحية، ولكل منهم نيته.
جواز الاشتراك في الأضحية
استندت دار الإفتاء في إجابة عن التساؤل حول شروط الاشتراك في الأضحية على مجموعة من الأدلة الشرعية التي تؤكد جواز الاشتراك في الأضحية، ومنها:
عن جابر رضي الله عنه قال: «نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ» (رواه مسلم).
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: «شَرَّكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْبَقَرَةِ عَنْ سَبْعَةٍ» (رواه أحمد، وقال الهيثمي: رجاله ثقات).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحي عيد الأضحى2024 الأضحية شروط الاشتراک فی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول": اضطررت في أحد الأيام إلى الخروج من البيت وأنا جُنب، فسألت أحد أصدقائي؛ لعله يكون قد سمع في ذلك شيئًا من أهل العلم، فقال لي: ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تحت كل شعرة من الجُنب شيطان، وأن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها، أو أنها تلعنه حتى يغتسل.
ووجدت أن هذا الكلام منتشر بين الناس، فهل هذا صحيح؟ وهل يجب على الجنب أن يسارع بالاغتسال؟
قالت دار الإفتاء، إنه لا يصح شرعًا شيءٌ مما انتشر بين العوام من أن الملائكة تلعن الجنب في كلِّ خطوةٍ، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، أو أن كل شعرة فيه تحتها شيطان.
وأضافت أنه لا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومع ذلك ينبغي المسارعة إلى الطهارة من الجنابة ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلًا، وإلا فيستحب له أن يتوضأ إذا أراد معاودة الجماع أو الطعام أو النوم أو الخروج لقضاء حوائجه والتصرف في بعض شئونه، ولا يكون الجنب آثمًا بتأخيره غسلَ الجنابة ما لم يؤدِّ ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها، فيأثم لتأخيره الصلاة عن وقتها.
يجب الغسل من الجنابة بالماء ولا يجب فيه استعمال المنظفات كالصابون ونحوه وهذا هو الذي دلت عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم . وإن استعمل الصابون أو نحوه ، من المنظفات فلا بأس.
الواجب في الغسل من الجنابة من الحدث الأكبر تعميم البدن بالماء، ولا يشترط معه الصابون أو غيره من المنظفات، لأن كل من وصف غسله عليه الصلاة والسلام من الجنابة، لم يذكروا أنه كان يغتسل من الجنابة بالسدر أو غيره من المنظفات، بل كان يكتفي عليه الصلاة والسلام بصب الماء على بدنه فيعمه بالماء.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ.... ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ) رواه البخاري (240).
وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي فَأَنْقُضُهُ لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ؟ قَالَ: ( لَا إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِي عَلَى رَأْسِكِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ ، ثُمَّ تُفِيضِينَ عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِينَ ) رواه مسلم (497) .