أجندة مجلس الأمن تشهد زخمًا وفعاليات نشطة خلال يونيو الجاري
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد أجندة مجلس الأمن زخمًا وفعاليات نشطة خلال شهر يونيو الجاري الذي تتولى فيه كوريا الجنوبية الرئاسة الدورية للمجلس، حيث من المقرر عقد عدة جلسات بشأن الوضع في غزة وفق التطورات على الأرض.
وذكر بيان لمجلس الأمن، أن المجلس سيعقد جلسته الشهرية بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، ويقدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند إحاطة، ومن المقرر عقد اجتماعات إضافية بشأن هذا الملف حسب التطورات في غزة.
وأضاف أنه من المقرر تنظيم نقاش مفتوح رفيع المستوى حول الأمن السيبراني، فيما يرأس الاجتماع وزير خارجية كوريا تشو تاي يول، ويقدم الأمين العام أنطونيو جوتيريش وممثلي المجتمع المدني إحاطة حول هذه القضية.
وأوضح البيان أنه سيتم عقد مناقشة مفتوحة سنوية لمجلس الأمن أخرى بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، وتقدم الممثلة الخاصة للأطفال والنزاع المسلح فرجينيا جامبا، والمديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، والأمين العام السابق للأمم المتحدة ونائب رئيس الحكماء بان كي مون، وممثل المجتمع المدني، إحاطات فيما يتعلق بتطورات هذا الملف، كما يتلقى مجلس الأمن الشهر الجاري إحاطة بشأن التسامح والسلام والأمن الدوليين.
كما يصوت أعضاء المجلس على مشروع قرار بشأن تنظيم الدولة الإسلامية 1267/1989/2253 في العراق والشام (داعش) ونظام الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
وعن قضايا الشرق الأوسط، هناك عدة قضايا تتعلق بالمنطقة على أجندة مجلس الأمن، وفيما يتعلق بالعراق، ستعقد جلسة إحاطة بشأن فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي يرتكبها داعش.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن على مشروع قرار يجدد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك قبل انتهاء صلاحيتها في 30 يونيو، وقبل ذلك، سيستمع أعضاء المجلس، بالتشاور، إلى إحاطة إعلامية بشأن أنشطة القوة من وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان - بيير لاكروا، وسيعقد المجلس أيضا اجتماعا مع البلدان المساهمة بقوات، كما يتوقع أن يشارك فيه الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ محمد خالد خياري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجندة مجلس الأمن مجلس الأمن الامم المتحده مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
العُمانية: تبذل سلطنة عُمان جهودًا كبيرة في تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء؛ إذ تستهدف «رؤية عُمان 2040» أن تُسهم هذه المشروعات في إنتاج ما يقارب 30 بالمائة من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030م.
وكشف معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أنه سيتم خلال العام الجاري بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع التركيز خلال الفترة القادمة على طاقة الرياح نظرًا لما تمتلكه سلطنة عُمان من مقومات أساسية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه المشروعات ستقام في مواقع مختلفة تم فيها قياس طاقة الرياح معظمها في محافظتي الوسطى وظفار، ومن المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج بنهاية عام 2027م لتنتج أكثر من 2000 ميجاواط.
وأكد معاليه أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل مع شركائها في مجموعة نماء وهيئة تنظيم الخدمات العامة لبحث أفضل سبل لتخزين الطاقة المتجددة سواء كانت بالطريقة التقليدية أو غير التقليدية التي يمكن استحداثها، موضحًا أنه سيتم قريبًا الإعلان عن أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.
وأضاف معاليه أن هذه المشروعات ستعزز حضور سلطنة عُمان في الانتقال إلى الطاقة المتجددة، إضافة إلى فتح آفاق واسعة لإقامة صناعات تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عُمان قامت بتدشين محطتي «منح ١» و«منح ٢» للطاقة المتجددة بطاقة استيعابية تبلغ حوالي ألف ميجاواط، مؤكدًا أن النتائج الأولية تظهر أن الإنتاج من هذه المحطات تجاوز الـ 500 ميجاواط لكل محطة وهو أفضل مما كان متوقعًا لها.
وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي أن وزارتي الطاقة والمعادن، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة تنمية نفط عُمان تعمل على استحداث طريق الهيدروجين عبر إنشاء محطات الإنتاج والتزويد التي ستقام في مناطق الامتياز ليتم استخدامه لوقود الشاحنات بين مناطق الامتياز.