رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد وزارة التجارة والصناعة الروسي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
استقبل، صباح اليوم، الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إلينا دينيسوفا، نائب مدير عام إدارة تطوير الصناعة الطبية والصيدلية بوزارة التجارة والصناعة الروسية، وأليكسي تيفانيان، الملحق التجاري الروسي بجمهورية مصر العربية، والوفد الحكومي الروسي المرافق لهما، وكذا مجموعة من رؤساء مجلس الإدارات وممثلي بعض الشركات الروسية، وذلك بحضور الدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة، بالإضافة إلي العديد من السادة رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم بالهيئة، وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي الثالث.
تناول الاجتماع مناقشة سبل التعاون الثنائي الممكنة بين البلدين في المجالات التنظيمية للدواء، ومناقشة استفادة مصر وروسيا من عضويتهم بمجموعة بريكس، بالإضافة إلى بحث تيسير إجراءات تسجيل المستلزمات الطبية المصرية بالسوق الروسية، وتعزيز فرص التعاون والاستثمار البيني، وتبادل الخبرات فى توطين الصناعة المحلية بمجالات الأدوية والمستلزمات الطبية، وأيضاً تبادل الخبرات والتكنولوجيا في مجال الأجهزة والمستلزمات الطبية.
وسوف يتم تنسيق عقد مجموعة من الاجتماعات للشركات المصنعة للمستحضرات الحيوية من الجانبين لبحث نقل تكنولوجيا تصنيع بعض اللقاحات لجمهورية مصر العربية.
ومن جانبه، أعرب الوفد الروسي عن تطلعه واهتمامه بتعزيز الاستثمار والتعاون مع القطاع الصناعي المصري، خصوصا في ظل تبني هيئة الدواء المصرية لسياسة توطين المستحضرات الطبية الحديثة والمبتكرة وذات الأولوية بسوق الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز كافة سبل التعاون مع كافة الجهات المناظرة، انطلاقا من ريادة هيئة الدواء المصرية اقليميا، ودعما للجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المنتجات الطبية المصرية إلى الأسواق الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغمراوي الدكتور على الغمراوي هيئة الدواء المصرية مصر الشركات الروسية السوق الروسية هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمة يستقبل سفيرة جمهورية الهند
استقبل عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صباح اليوم الاثنين بمقر مجلس الأمة، سعادة سواتي فيجاي كولكارني، سفيرة جمهورية الهند بالجزائر، التي أدت له زيارة مجاملة.
اللقاء شكل سانحة للتطرق إلى راهن علاقات الصداقة بين الجزائر والهند، القائمة منذ 26 جوان 1962 والمرتكزة على التعاون والاحترام المتبادل وتنسيق المواقف ضمن أطر التضامن التي ينتمي إليها البلدان. وقد تعززت مؤخرا بعد زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة الهند “دروبادي مورمو” إلى الجزائر.
✅ في مستهل اللقاء، قدم عزوز ناصري رئيس مجلس الأمة، تعازيه إلى السفيرة على إثر الكارثة التي ألمت بالشعب الهندي مؤخرا، بعد سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية.
✅ على صعيد العلاقات الثنائية أشاد عزوز ناصري رئيس مجلس الأمة بالعلاقات الطيبة التي تربط الجزائر والهند، والتي تحيي بعد أيام الذكرى 63 لإقامتها، مذكرا بأن أول وفد برلماني زار الجزائر بعد استقلالها كان من الهند.
كما نوه بالحركية التي تطبع التعاون الجزائري-الهندي في مجالات عديدة، وبالإرادة السياسية المشتركة لترقية العلاقات الثنائية إلى مستويات رفيعة من المشاورات والشراكات ذات المنفعة العامة، ورفع حجم التبادلات التجارية، لاسيما في وجود أطر قانونية فعالة على غرار إعلان الشراكة الاستراتيجية واللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الهندية.
في ذات السياق نوه رئيس مجلس الأمة بحجم التطور الحاصل في الهند، ودعا إلى تفعيل آليات التعاون الاقتصادي بما ينسجم والحجم الهائل لمقدرات البلدين الطبيعية والبشرية، وأكد أن الجزائر تنفتح إيجابا على اقتصاديات العالم، وتفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي الجاد الجالب للمشاريع المثمرة، وهي بإصلاحاتها العميقة ونهضتها الشاملة بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تمثل وجهة استثمارية مثالية تعود بالمنفعة المشتركة على جميع الأطراف.
من جهتها عبرت سعادة سفيرة الهند بالجزائر، عن سعادتها بتعيينها في الجزائر، وعن تقديرها لتاريخها الحافل بالبطولات وحاضرها الزاخر بالإنجازات في ظل الإصلاحات الجارية، مؤكدة التزام بلادها بتعزيز علاقاتها الطيبة مع الجزائر وتفعيل أطر التعاون والتنسيق معها، وهو الالتزام الذي تجدد بعد زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة الهند السيدة “دروبادي مورمو” إلى الجزائر، لاسيما وأن البلدين يملكان رصيدا تاريخيا وتشاركيا معتبرا، منذ الثورة التحريرية الجزائرية التي دعمتها الهند وكانت سباقة بعدها إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع الجزائر المستقلة.
سفيرة الهند بالجزائر عبرت عن التزامها بتعزيز العلاقات الثنائية الهندية الجزائرية، وعزمها على تجسيد تقارب جديد يفتتح مرحلة جديدة من التعاون، ويرتكز على رفع حجم التبادلات التجارية ، وذلك في إطار تنفيذ بنود إعلان الشراكة الاستراتيجية الذي تعول عليه الهند لتفعيل التعاون مع الجزائر.
الطرفان تبادلا وجهات النظر حول الراهن الدولي المقلق وتفاقم الأزمات الأمنية والإنسانية، ودور الجزائر والهند في تكريس السلم والأمن الدوليين كونهما الضامن الوحيد لنجاح مسار التنمية المستدامة في العالم، ورحبا بالأطر الدبلوماسية لنضال البلدين من أجل السلام ومنها حركة عدم الانحياز ومجموعة 77.
وفي هذا السياق، دعا رئيس مجلس الأمة إلى تكثيف الجهود من أجل كف الجرائم الإسرائيلية عن الدول والشعوب، وإيقاف انتقال عدوانيتها الدموية من فلسطين إلى إيران، مجددا التأكيد على موقف الجزائر الثابت ضد الاستعمار بكل أشكاله في فلسطين والصحراء الغربية وفي كل مكان من العالم، وضد التعدي على حرمة سيادة الدول وضد التدخل في شؤونها الداخلية.
رئيس مجلس الأمة نوه أيضا بالتنسيق القائم بين الجزائر والهند على مستوى الأمم المتحدة، مشيرا أن العالم بحاجة اليوم إلى تفعيل مبدأ عدم الانحياز لاستعادة التوازن المفقود في المنظومة الدولية، واستحضر أمجاد المنظمة التي ناضلت الجزائر والهند في ربوعها من أجل تجنيب العالم ويلات الاستقطاب الدولي الحاد.
✅ رئيس مجلس الأمة، أكد استعداد مجلس الأمة لتكثيف التبادلات البرلمانية وتبادل الخبرات التشريعية مع برلمان الهند، وكذا، إشراك مجموعات الصداقة لتحقيق أكبر قدر من التقارب بين ممثلي الشعبين الصديقين، وقد أكدت السفيرة تطلع بلادها إلى إبرام مذكرة تفاهم مع برلمان الجزائر.