صوت البرلمان السويسري اليوم الثلاثاء ضد مشروع قانون للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.

وأفاد المركز الصحفي للبرلمان بأن المجلس الوطني رفض المبادرة التي قدمها فابيان مولينا، نائب الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن زيورخ"، مبينا أن 61 عضوا صوتوا لصالح قانون الاعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل 131 صوتا ضده.

واقترح مولينا الموافقة على مشروع قرار ينص على أن "المجلس الوطني سيعترف بفلسطين كدولة ضمن حدود 1967، بشرط إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر 2023".

وأشار في كلمته إلى أن أيرلندا وإسبانيا والنرويج أعلنت مؤخرا الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، معتبرا أن "الاعتراف بفلسطين إلى جانب إسرائيل سيساعد في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وسيساهم في التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وخلال المناقشة، تحدث وزير الخارجية السويسري إجنازيو كاسيس ضد اعتماد مشروع القرار المقترح، مشددا على أن بلده تدعم التسوية في الشرق الأوسط على أساس مبدأ الدولتين.

ورأى أنه "نظرا للحرب الحالية في قطاع غزة، فإن الوقت لم يحن بعد للاعتراف بفلسطين كدولة"، مشيرا إلى أنه وفقا للدستور السويسري، فإن المجلس الاتحادي (الحكومة)، وليس البرلمان، هو المسؤول عن الشؤون الدولية، و"هذا ينطبق أيضا على مسألة الاعتراف بالدول".

وحذر وزير الخارجية من أنه إذا أعلن البرلمان اعترافه بفلسطين فإن ذلك سيعني "انتهاكا لتوزيع السلطات".

ونتيجة لذلك، خلال التصويت، لم يتم دعم مشروع القرار المتعلق بالاعتراف بفلسطين إلا من قبل نواب من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين حماس غزة البرلمان السويسري قطاع غزة بفلسطین کدولة

إقرأ أيضاً:

جدل سعودي إماراتي حول الاعتراف الفرنسي بفلسطين.. والشيخة جواهر: تنافس غبي

ثار جدل حاد في موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، بين شخصيات إماراتية وأخرى سعودية، بعد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين.

وبدأ الجدل بتغريدة من الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، أرجع فيها الفضل بالقرار الفرنسي إلى الجهود العربية المشتركة، حيث قال "جميع دول الخليج العربي، وعددا من الدول العربية ساهمت في إقناع فرنسا الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة".

إلا أن تغريدة عبد الله أثارت غضبا سعوديا، حيث اعتبر مغردون وصحفيون سعوديون أن المملكة هي من أقنعت فرنسا بهذه الخطوة، بشكل منفرد.

ورد الصحفي عضوان الأحمري على عبد الخالق عبد الله، قائلا "السعودية الوحيدة التي عملت مع الرئيس الفرنسي وحاولت إقناعه للاعتراف بدولة فلسطينية وماكرون حاول إقناع بريطانيا وكندا قبل أشهر. الخبر موجود واللقاءات موجودة ورويترز نشرت التفاصيل كاملة ولا حاجة للتقليل من جهد الرياض وقيادتها للقرار العربي".

ورد المغرد الإماراتي الشهير حسان سجواني على الأحمري، قائلا "محد قال السعودية ما بذلت جهودها، ولكن تقليل من جهود الآخرين، وخصوصا دولة الإمارات، وبدون أي دليل، لا يليق بشخصيتك الإعلامية المحترمة".


وزاد الصحفي سلمان الأنصاري بالرد على عبد الله، قائلا "بينما أقدّر محاولتك في توزيع الفضل على "جميع دول الخليج" و "بعض الدول العربية" وكأنها حفلة توزيع جوائز عامة، إلا أن التاريخ لا يُكتب بالتمنيات أو التعميمات الضبابية. فالدور الرئيسي في إقناع فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين كان سعوديًا خالصًا، بجهود مكثفة استمرت عامًا كاملًا من قِبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، كما وثّقته وكالة رويترز بوضوح".

واتهم الأكاديمي السعودي جارح المرشدي، الإمارات بمحاولة التكسب من الخطوة الفرنسية، قائلا إن "التسلق على حساب جهود الآخرين منقصة والمصيبة حين تكون الحسابات "وطنية". التاريخ لن يُنسى".

وتوالت الردود السعودية على عبد الخالق عبد الله، متهمينه بمحاولة الانتقاص من الجهود السعودية تجاه القضية الفلسطينية.

وكان لافتا تدخل الشيخة جواهر القاسمي، زوجة حاكم الشارقة سلطان القاسمي، على خط الجدل، إذ قامت بـ"توبيخ" الجميع بتغريدة مثيرة.

وكتبت الشيخة جواهر "الآن بدأ التنافس الغبي بين بعض الدول العربية. من الذي بدأ بإرسال المساعدات أو الإغاثة، أو مهما كان اسمه يختلفون ثم يشتكون بعضهم، ثم يتحول إلى عداء بين الدول. أنا أرسلت مساعدة قبلك لا لا. صح النوم نحن اللي تكلمنا قبلكم، لا نحن كلمنا فرنسا تعترف بفلسطين. منو يقول نحن اللي سبقناكم".

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن قبل أيام، عزمه على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل.

السعودية الوحيدة التي عملت مع الرئيس الفرنسي وحاولت إقناعه للاعتراف بدولة فلسطينية وماكرون حاول إقناع بريطانيا وكندا قبل أشهر. الخبر موجود واللقاءات موجودة ورويترز نشرت التفاصيل كاملة ولا حاجة للتقليل من جهد الرياض وقيادتها للقرار العربي.https://t.co/fTSfemiMsx https://t.co/Ll2NZhlccf

— عضوان الأحمري (@Adhwan) July 26, 2025

بينما أقدّر محاولتك في توزيع الفضل على "جميع دول الخليج" و "بعض الدول العربية" وكأنها حفلة توزيع جوائز عامة، إلا أن التاريخ لا يُكتب بالتمنيات أو التعميمات الضبابية. فالدور الرئيسي في إقناع فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين كان سعوديًا خالصًا، بجهود مكثفة استمرت عامًا كاملًا من قِبل… https://t.co/xkUbUE3S83

— Salman Al-Ansari | سلمان الأنصاري (@Salansar1) July 25, 2025

اخوي عضوان ما لها داعي تكتب هالكلام … محد قال السعودية ما ابذلت جهودها ولكن تقليل من الجهود الآخرين و خصوصا دولة الامارات وبدون اي دليل لا يليق على شخصيتك الإعلامية المحترمة.

للاسف تعليقك هو سبب اللي ترديد ايلون ماسك :

Legacy media keeps on lying !

— حسن سجواني ???????? Hassan Sajwani (@HSajwanization) July 26, 2025

الان بدأ التنافس الغبي بين بعض الدول العربية. من الذي بدأ بإرسال المساعدات او الإغاثة او مهما كان اسمه يختلفون ثم يشتكون بعضهم ثم يتحول إلى عداء بين الدول. أنا ارسلت مساعده قبلك لا لا. صح النوم نحن اللي تكلمنا قبلكم لا نحن كلمنا فرنسا تعترف بفلسطين. منو يقول نحن اللي سبقناكم.

— Jawaher M Alqasimi. (@jawaheralqasimi) July 27, 2025

و الله عيب عليكم و صلنا للانحطاط الأخلاقي كل ينسب لنفسه ؟؟؟ ماذا كيس طحين و سلة أغذية و أدوية و و و تركنا كل مصائب و تكالب الاعداء علينا و عادينا اخواتنا و جيراننا واصدقائنا هل اكثر من القاع نريد لنسقطكم فيه

— Jawaher M Alqasimi. (@jawaheralqasimi) July 27, 2025

مقالات مشابهة

  • تليغراف: بريطانيا تدرس الاعتراف بفلسطين تحت ضغوط داخلية ودولية
  • تصور مفصّل.. خطة بريطانية للاعتراف بدولة فلسطينية
  • بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج
  • جدل سعودي إماراتي حول الاعتراف الفرنسي بفلسطين.. والشيخة جواهر: تنافس غبي
  • حزب بريطاني يهدد بـ”فرض إجراء تصويت” في البرلمان على الاعتراف بدولة فلسطينية
  • حزب بريطاني يهدد ستارمر بطرح مشروع قانون للاعتراف بفلسطين
  • حزب بريطاني يعتزم تقديم مشروع قانون الاعتراف بدولة فلسطين
  • حزب بريطاني يهدد بفرض إجراء تصويت للاعتراف بدولة فلسطين
  • ضغوط شديدة على رئيس الوزراء البريطاني للاعتراف بدولة فلسطين
  • دعوات فرنسية لتدخل عسكري في فلسطين: الاعتراف بها كدولة لا يكفي