نفط الوسط: رئيس الوزراء أكد على الاستثمار الأمثل للطاقة والوقود في العراق
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت شركة نفط الوسط، الثلاثاء، أن الرقع الاستكشافية تحتاج إلى وقت لدراستها وتقييمها ومعرفة خواصها، فيما أشارت إلى تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على الاستثمار الأمثل للطاقة والوقود في العراق.
وقال مدير عام الشركة، محمد ياسين حسن، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نفط الوسط هي أكبر مساحة ورقعة استكشافية واستخراجية في الشركات النفطية، وكان التوزيع نوعياً إذ تم توزيع الحقول والرقع على كل المحافظات، وهو ما يسهم في إنتاج النفط أو الغاز في أكثر من محافظة، وبالتالي يزيد من انتشار أو توزيع العمالة في العراق، ويقلل من البطالة في المحافظات".
وأضاف حسن أن "الاختيارات كانت على أن يكون الغاز قريباً من محطات الكهرباء، لتحقيق ما أكد عليه رئيس الوزراء من استثمار أمثل للطاقة والوقود في العراق".
وأشار إلى أن "أغلب الرقع المعروضة حالياً هي رقع استكشافية، وبالتالي تحتاج إلى وقت طويل ودراسة المكامن وتقييمها لاكتشاف المكامن ومعرفة خواصها إن كانت نفطية أم غازية".
وأوضح أن "المنشآت والحقول العاملة في التدرج الطبيعي يحدث فيها انخفاض في الإنتاج بعد مدة من الزمن عقب الذروة، وبالتالي فإن اكتشاف الحقول القريبة منها يعد حدثاً مهماً يسهم في ديمومة الإنتاج في المحافظات، وبالتالي على الوزارة أن تباشر بالإحالات في وقت مبكر لديمومة الإنتاج".
ولفت إلى أن "خطة الحكومة من جهة وزارة النفط تتمثل بالتعامل مع البرنامج الحكومي بدقة واحترافية من خلال توزيع الإنتاج والاستخراج في كل المحافظات لكي نوزع المنافع الاجتماعية ونقلل من البطالة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق
إقرأ أيضاً:
تيار الحكمة:أربعة مرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو تيار الحكمة الوطني عمر السامرائي، اليوم، عن وجود أربعة مرشحين معروفين لتولي منصب رئاسة الوزراء، جميعهم يشغلون مناصب رسمية داخل مؤسسات الدولة العراقية، مؤكداً أن عملية الاختيار تخضع لمعايير موحدة دون استثناء.وقال السامرائي في تصريح صحفي، إن “الأسماء الأربعة المرشحة لرئاسة الوزراء معروفة داخل الأوساط السياسية، وهناك اجتماعات متواصلة ونقاشات جدية لوضع الشروط اللازمة لاختيار أحدهم”، مبيناً أن “من أبرز هذه الشروط امتلاك المرشح رؤية اقتصادية واضحة وخطة قابلة للتنفيذ، إلى جانب علاقات خارجية متوازنة تخدم مصالح العراق”.وأضاف “لا يوجد أي تمييز أو استثناء لمرشح على حساب آخر، فجميع المعايير الموضوعة تسري على الجميع”، لافتاً إلى أن “الإطار التنسيقي يسعى إلى تحقيق نجاح أكبر في الحكومة المقبلة مقارنة بالحكومة السابقة، عبر اختيار شخصية قادرة على إدارة المرحلة المقبلة بتحدياتها الاقتصادية والسياسية”.واشار إلى أن “من يتولى منصب رئيس مجلس النواب من داخل البيت السني سيتنازل عن حصته الوزارية، في إطار التفاهمات السياسية القائمة”.ويترقب الشارع العراقي مخرجات التفاهمات النهائية، التي يعول عليها لتشكيل حكومة قادرة على مواجهة الأزمات وتحقيق قدر أكبر من الاستقرار والتنمية خلال المرحلة المقبلة.