كشف البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أن حركة حماس لم تقدم بعد ردها على المقترح الإسرائيلي بشأن اتفاق الرهائن.

وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يعتقد أن الاتفاق المطروح على الطاولة بشأن غزة هو أفضل فرصة لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الأعمال القتالية.

وأشار إلى مواصلة الولايات المتحدة العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أجل إنجاز المقترح، مؤكدا أن بايدن ونتنياهو سيتحدثان مجددا عند الضرورة

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، قد نفى الاثنين، التوصل بأي ورقة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح أن المقترح الذي قدمه الوسطاء في 6 مايو الماضي ووافقت عليه حركة حماس وفصائل المقاومة هو الموقف المعتمد.

بدوره كان نتنياهو قد اعتبر أن مقترح الرئيس الأميركي لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة "غير مكتمل".

ونقل المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر عن نتانياهو قوله إن "الخطوط العريضة التي قدمها الرئيس جو بايدن غير مكتملة"، مشيرا إلى أن "الحرب ستتوقف بهدف إعادة الرهائن" ومن ثم تجري مناقشات حول كيفية تحقيق هدف الحرب المتمثل بالقضاء على حماس.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن، الجمعة الماضي، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن ثلاث مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتانياهو حماس الحرب في غزة إسرائيل فلسطين حركة حماس الحرب في غزة إنهاء الحرب في غزة مقترح الهدنة جو بايدن بنيامين نتانياهو حماس الحرب في غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلّق على زيارة مرتقبة لمبعوث الرئيس الأميركي

علّقت الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، على الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف هذا الأسبوع إلى موسكو.
وقال الكرملين إنه يتوقّع محادثات "مهمّة ومفيدة" مع ويتكوف، وذلك قبل انقضاء مهلة حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق تقدّم على مسار التوصّل إلى سلام مع أوكرانيا وإلا زيادة العقوبات على موسكو.
وكان ترامب أشار، مساء أمس الأحد، إلى أن زيارة ويتكوف ستجري "الأسبوع المقبل، الأربعاء أو الخميس، على ما أعتقد".
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، إنه يعتبر المحادثات مع ويتكوف "مهمّة ومفيدة"، مثمّنا الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لوضع حد للنزاع.
وعندما سأله الصحافيون ما هي الرسالة التي يحملها ويتكوف إلى موسكو وما إذا كان هناك أي شيء يمكن لروسيا أن تفعله لتجنب العقوبات، أجاب "نعم، التوصل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل".
وجرت ثلاث جولات من محادثات السلام في اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، لكن من دون تحقيق أي اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين.
وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق ضمتها روسيا جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتنقضي الجمعة المهلة التي حدّدها ترامب لروسيا.
وكان بوتين التقى ويتكوف مرارا في موسكو، لكن هذه الجهود الدبلوماسية لم تسفر عن أي نتيجة.

- تأزم وتلويح بالنووي -تأتي الزيارة بعد إعلان ترامب أنه أمر بنشر غواصتين نوويتين عقب سجال على الإنترنت مع الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف (2008-2012).
وقال الرئيس الأميركي إن الغواصتين النوويتين أصبحتا الآن "في المنطقة"، من دون توضيح مكانهما تحديدا. ولم يحدّد إن كانتا تعملان بالدفع النووي أو إن كانتا مزوّدتين برؤوس حربية نووية.
وفي أول تعليق على نشر الغواصتين، دعا بيسكوف الإثنين "الجميع إلى توخي الحذر الشديد في تصريحاتهم بشأن المسائل النووية"، مضيفا "لا نريد الانجرار إلى جدل من هذا القبيل".
وفي أوكرانيا، أشاد رئيس المكتب الرئاسي أندريه يرماك بقرار واشنطن نشر غواصتين نوويتين.
وجاء في منشور له على شبكة للتواصل الاجتماعي أن "مفهوم السلام من خلال القوة يؤدي فعله".
وتابع "في اللحظة التي ظهرت فيها الغواصتان النوويتان الأميركيتان، صمت فجأة روسي ثمل كان يهدد على (منصة) إكس بحرب نووية".
وسبق للملياردير الجمهوري أن هدّد بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين، مثل الصين والهند.
والجمعة، أكّد بوتين أنه يريد السلام، لكن مع التشديد على أن مطالبه لإنهاء الحرب التي شنها في شباط/فبراير 2022 لم تتغيّر.
وقال الرئيس الروسي في تصريحات "نحن بحاجة إلى سلام دائم ومستقرّ يرتكز على أسس متينة ويرضي روسيا وأوكرانيا على السواء ويضمن أمن البلدين"، مضيفا أن "الشروط تبقى بطبيعة الحال هي عينها" من الجانب الروسي.
- زيلينسكي يتفقّد قواته -هاجمت روسيا أوكرانيا الشهر الماضي بأكبر عدد من المسيرات في شهر واحد منذ بدئها الغزو في شباط/فبراير 2022، وفق تحليل لوكالة فرانس برس أظهر تكثيف عمليات القصف رغم التحذيرات الأميركية.
وأعلن الجانبان الإثنين إسقاط عشرات المسيّرات ليلا.
وقال مسؤولون أوكرانيون الإثنين إن ضربات روسية على منطقة زابوريجيا الجنوبية الخاضعة جزئيا لسيطرة روسيا، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
كذلك سقط قتيل في قصف روسي لمنطقة خيرسون الجنوبية.
وزار زيلينسكي قواته في الخط الأمامي في منطقة خاركيف، ونشر مقطع فيديو له وهو يمنح الجنود أوسمة ويتفقّد التحصينات.
تسعى روسيا إلى إقامة ما تسمّيه "منطقة عازلة" داخل خاركيف على طول الحدود الروسية الأوكرانية.
وأعلن زيلينسكي الأحد أن الطرفين يستعدّان لتبادل دفعة جديدة من الأسرى في صفقة من شأنها أن تسمح بعودة 1200 جندي أوكراني بناء على نتائج المحادثات التي جرت في اسطنبول في تموز/يوليو.

أخبار ذات صلة منصور بن زايد يزور المركز الوطني للأرصاد ويطلع على أبرز مشاريعه وتقنياته المتقدمة بدء محاكمة منفذي تفجير قاعة حفلات في موسكو أودى بحياة العشرات المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • رهائن على حافة الموت.. هل تُجبر صورهم نتنياهو على صفقة التبادل؟
  • الرئيس السيسي: الحرب في غزة تجاوز تحرير الرهائن إلى تجويع الفلسطينيين وتصفية القضية
  • روسيا تعلّق على زيارة مرتقبة لمبعوث الرئيس الأميركي
  • لوقف حرب غزة.. مسؤولون إسرائيليون سابقون يطلبون مساعدة ترامب
  • جنرالات إسرائيليون سابقون يطالبون بوقف الحرب: الرهائن يحتضرون وحماس لم تعد تهديدًا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: نريد إنهاء الحرب في غزة واطلاق سراح كل الرهائن
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حماس تتعمد تجويع المحتجزين في قطاع غزة
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب.. واشنطن تتبنى استراتيجية «الكل أو لا شيء» لإنهاء حرب غزة
  • واشنطن وتل أبيب تعيدان صياغة شروط التفاوض.. والمقاومة ترد
  • أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة