كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، عصر اليوم الثلاثاء في مجلس المستشارين، عن حصيلة ضحايا الكحول الفاسدة بسيدي علال التازي، وقال إن 7 أشخاص لقوا مصرعهم، من مجموع 82 حالة إصابة سجلت في الحادث، منهم 35 يخضعون للعلاجات في مستشفى بالقنيطرة، 20 شخصا تحت المراقبة الطبية في مستشفى مولاي يوسف بالرباط.

وعبر الوزير عن تأسفه للحادث، وقدم التعازي لأسر الضحايا اليوم، مؤكدا أيضا أن 4 أشخاص يخضعون لحصص تصفية الكلي بعد تسجيل إصابات لهم في الأعين.

وكانت السلطات المحلية أوضحت ليلة أمس، أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيهم المتورطين في حادث تسمم جراء تناول مادة كحولية غير صالحة للاستهلاك بجماعة سيدي علال التازي.

وتم توقيف شخصين، يبلغان من العمر حوالي 41 و21 سنة، وضعا بدورهما تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الإقليمي بالقنيطرة، في انتظار تطورات حالتهما الصحية لإخضاعهما لإجراءات البحث القضائي للاشتباه في تورطهما في صناعة وبيع مواد مضرة بالصحة العامة والتسبب في وفاة مستهلكيها.

كما تتواصل إجراءات البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يضيف المصدر ذاته، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، وتوقيف كافة المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

كلمات دلالية الخمور الفاسدة وزير الصحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الخمور الفاسدة وزير الصحة

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الصحة يفاجئ مستشفى الصدر خلال زيارته لأسيوط

أجري الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، مستشفى صدر أسيوط، زيارة مفاجئة، تنفيذًا لتوجيهات عليا بضرورة تقييم خطوط الدفاع الأولى في المنظومة الصحية بصعيد مصر.

تفقد الدكتور حساني قسم العناية المركزة، حيث قام بالإطلاع على كافة ملفات المرضى ومراجعتها بدقة فائقة.. .واستمع حساني إلى شرح تفصيلي من الأطباء المختصين عن حالة كل مريض على حدة، مؤكدًا على ضرورة تطبيق أعلى معايير الجودة في بروتوكولات العلاج المتبعة لضمان إنقاذ الأرواح.

كما شملت المراجعة أقسام الاستقبال والمعامل ووحدة الدرن والأشعة، للتأكد من كفاءة الأجهزة وتوفر المستلزمات الضرورية، في ختام جولته بمستشفى الصدر خلال اليوم الأول للزيارة، أصدر مساعد الوزير توجيهات صارمة لا تقبل التأجيل، أهمها توحيد منظومة أدوية ومخزون الطوارئ.

وأكد الدكتور حساني أن العنصر الزمني هو الفاصل في إنقاذ حياة الإنسان، مشددًا على ضرورة ضمان سرعة الاستجابة اللحظية للفرق الطبية خاصة ونحن مقبلون على تحديات الشتاء التي تزيد من الضغط على المستشفيات الصدرية.

اختتم الدكتور حساني تصريحاته بتأكيد قوي على أن الوزارة تدرك حجم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في الصعيد، وأنها تراهن بقوة على الكوادر البشرية المخلصة باعتبارها الركيزة الأساسية لنجاح كافة المبادرات الرئاسية وتحقيق التنمية الشاملة للخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

تؤكد هذه الجولة المفاجئة عزم وزارة الصحة على التطوير المستمر والاستجابة السريعة لتوفير رعاية طبية شاملة ومناسبة لكافة أهالي الصعيد.

حضر الزيارة كلًا من: الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، والدكتور أحمد سيد والدكتور محمد جمال وكلاء المديرية، إلى جانب الدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي، والدكتور مصطفى عبد المالك مدير إدارة سلامة المرضى، والدكتورة نهى عبد الله مدير المبادرات الرئاسية، والدكتورة منة الله مصطفى مدير إدارة الأمومة والطفولة، والدكتورة مروة يوسف مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بصحة أسيوط، ولفيف من مديري الإدارات الفنية والإدارية بصحة أسيوط، الدكتورة صفاء أبو العلا مدير مستشفى الصدر ودكتور علي زقزق نائب مدير المستشفى وعدد من نواب ومساعدي المدير

مقالات مشابهة

  • الفيضانات في إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا تودي بحياة أكثر من 900 شخص
  • مساعد وزير الصحة يفاجئ مستشفى الصدر خلال زيارته لأسيوط
  • وزير الصحة يشارك في افتتاح أسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • وزير الصحة: لا تهاون في حقوق الفرق الطبية
  • وزير الصحة يشهد اداء القسم الطبي لممارسي المهن الطبية والصحية
  • وزير الصحة المكلف بالخرطوم يزور مستشفى الخرطوم للأورام
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 70100 شهيد و170983 مصاباً
  • وزير التعليم العالي : اجتماعنا حماية لحقوق أعضاء المنظومة الطبية تشريعيا
  • وزير العدل : قانون المسئولية الطبية يأتي لـ حماية الإنسان وكرامته
  • فيضانات مدمرة في سريلانكا تودي بحياة 56 شخصاً