أسامة حمدان يتحدث عن الأسرى في سجون الاحتلال.. وموقف حماس من مقترح بايدن
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، "إن الكيان الصهيوني لم يقدم اقتراحا بل قدم اعتراضا على مقترح الوسطاء".
وأكد حمدان، "دون موقف واضح من إسرائيل بالاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة فلن يكون هناك اتفاق".
وأضاف، "أن من الواجب أن يكون هناك رد إسرائيلي واضح بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة".
وأردف حمدان، "أن الاحتلال لا يريد إلا اتقافا من مرحلة واحدة يأخذ فيها أسراه ثم يستأنف الحرب"، مبينا أن حماس لا يمكن أن توافق على اتفاق لا يؤمن وقفا نهائيا لإطلاق النار.
وقال، "استلمنا من الوسطاء عرضا في 5 أيار/مايو الماضي مايو وأعلنا في السادس من ذات الشهر موافقتنا عليه لكن إسرائيل لم ترد عليه".
وعن أوضاع الأسرى قال حمدان، "إن الحديث عن الأسرى والرهائن والمختطفين بسجون الاحتلال أصبح واجبا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف، أنه لا يمكن قبول استمرار معاناة أسرانا في سجون الاحتلال، مؤكدا أن الاحتلال لن يرى أسراه إلا وفق صفقة تبادل عادلة ينعم عبرها الأسرى الفلسطينيون بالحرية.
وتابع، أن وزير الأمن القومي بن غفير يمعن يوميا في جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأكد أن منع الاحتلال للمؤسسات الحقوقية والإنسانية من الوصول للأسرى يؤكد واقعهم المأساوي، مشيرا إلى أن الاحتلال مستمر بانتهاكاته وجرائمه ضد الأسرى والإعدام الميداني للمختطفين من غزة.
وذكر حمدان أن وكالة الأونروا أثبتت العثور على 225 جثمانا لأسرانا الذين تم اقتيادهم من قطاع غزة.
ودعا إلى حراك دولي جاد وفوري للعمل على وقف الانتهاكات التي تمارس ضد الأسرى، كما حث الأمة العربية والإسلامية والدول الصديقة على الإبقاء على قضية الأسرى حاضرة دبلوماسيا وشعبيا.
وفي وقت سابق، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، من تداعيات "سياسة التجويع" التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونه.
وبلغت حصيلة المعتقلين من الضفة الغربية بما فيها القدس نحو 9000 فلسطيني وفق الهيئة.
وقالت الهيئة في بيان، إن سياسة التجويع أدت إلى فقدان الأسرى عشرات آلاف الكيلوغرامات من أوزانهم.
وبنت الهيئة استنادا لزيارات محاميها لأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال خلال الأيام الماضية، أن متوسط ما خسره كل أسير يتراوح بين 15 و25 كيلوغراما.
وأكدت، أن "هذا يدلل على خطورة السياسة المتبعة، والتي لها تداعيات سلبية حالية ومستقبلية على حياة الأسرى وأجسادهم".
وكشفت عن تقليل كميات الطعام المقدمة للأسرى والأسيرات إلى أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب، فضلا عن سوء نوعيته وطريقة تحضيره وتعمد تلويثه، ما يجعل من أجساد الأسرى فريسة سهلة للفيروسات والمرض.
وأردفت بأنه "سيجد الأسرى أنفسهم أمام وضع صحي معقد في القريب العاجل، علما بأن ذلك بدأ يظهر فعليا، حيث تضاعف عدد الأسرى المرضى بشكل ملحوظ، وأصبح الجوع من وسائل العقاب اليومي المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وأكدت أن تزامن هذا الوضع مع حرمان المرضى من الأدوية والعلاج، ومع فصل الشتاء القاسي هذا العام "كان له تأثيرات سلبية إضافية".
وبينت الهيئة، "تعمدت إدارة السجون إجبار الأسرى على الركوع على الأرض وإنزال رؤوسهم، وسبهم وشتمهم واستفزازهم وابتزازهم والاحتكاك بهم وضربهم، وهناك تركيز كبير على الإهانة اللفظية والنفسية وسب الأمهات والأخوات والذات الإلهية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أسامة حمدان غزة الاحتلال الأسرى غزة الأسرى الاحتلال المفاوضات أسامة حمدان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجون الاحتلال فی سجون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن رد إيراني بأكثر من 100 طائرة مسيرة
تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن رد إيراني بأكثر من 100 طائرة مسيرة، وذلك في أعقاب الهجوم الواسع الذي بدأته إسرائيلي فجر اليوم على الأراضي الإيرانية.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي آفي دوفرين بمؤتمر صحفي: "في الساعات الأخيرة، أطلقت إيران أكثر من 100 طائرة مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية ونعمل على اعتراض التهديدات".
وأعلن المتحدث الإسرائيلي اغتيال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وقادة إيرانيين آخرين معهم خلال الهجوم الواسع.
وقال إنه خلال الغارات الإسرائيلية جرى "اغتيال محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، وحسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني، وغلام علي رشيد قائد قيادة حاتم الأنبياء الإيرانية".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني لم تسمه، قوله: "قضينا على أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيين في الضربة الافتتاحية يتم تعريفهم على أنهم مراكز المعرفة في البرنامج النووي الإيراني".
وتتوقع إسرائيل هجمات إيرانية عديدة ردا على الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
بدورها قالت القناة 13 العبرية: "التقييم في إسرائيل هو أن رد إيران سيأتي على عدة موجات، أولها إطلاق مئات الصواريخ البالستية".
وفجر الجمعة بدأ الاحتلال الإسرائيلي هجوما واسعا على إيران أطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله أهدافا نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف: "استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي برسالة وجهها إلى الإيرانيين والإسرائيليين، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.
وقال خامنئي: "لقد أعد الكيان الصهيوني بهذه الجريمة مصيرًا مريرًا ومؤلماً لنفسه، وسيجنيه حتمًا، وعليه أن ينتظر عقابًا شديدًا، فذراع القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية القوية لن تتركه بإذن الله".