كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن مدينة بنغازي في ليبيا أصبحت نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتوجهون إلى الولايات المتحدة.

وأفادت التقارير برصد العديد من الرحلات المستأجرة التي تقل مهاجرين، معظمهم من جنوب آسيا، تهبط في مطار ماناغوا في نيكاراغوا.

إقرأ المزيد تقرير: الهجرة غير الشرعية إلى أمريكا تفرغ مدنا وقرى أردنية من شبابها

في منتصف ليل 18 مايو، هبطت طائرة بوينغ 777 تابعة للخطوط الجوية الليبية "غدامس" في مطار ماناغوا بعد رحلة استغرقت 14 ساعة من بنغازي، وكانت تقل 367 راكبا من الجنسية الهندية.

وفي 23 مايو، قامت نفس الطائرة برحلة مشابهة وعلى متنها 298 هنديا.

ورغم عدم وجود تأكيد رسمي لهذه الرحلات، أصبح مطار أوغوستو سي ساندينو الدولي في ماناغوا معروفا كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين نحو الولايات المتحدة.

ومنذ 2021، سمحت نيكاراغوا لمواطني الدول التي تعاني من صعوبات سياسية بالدخول دون تأشيرة مقابل الدفع عند الوصول، مما زاد من تدفق الرحلات المستأجرة إلى البلاد.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المهاجرون الهجرة غير الشرعية بنغازي

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا

قالت مجلة نيوزويك إن نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سفنا حربية قبالة السواحل الفنزويلية، وتشديد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، تعد مؤشرات على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

وأشارت المجلة إلى أن هذه التحركات تندرج ضمن توجه أوسع لإعادة فرض النفوذ الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتطبيق مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ أميركي تقليدي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"إسرائيل مسؤولة".. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطرlist 2 of 2توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القوميend of list

وقالت المجلة إن هناك 3 مؤشرات تدل على أن حربا وشيكة قد تندلع بين الولايات المتحدة وفنزويلا في أي لحظة، وأولها انتقال الولايات المتحدة من فرض العقوبات إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، مما أثار توترا حادا في قطاع الشحن البحري، وصفه نيكولاس مادورو بأنه أعمال قرصنة دولية.

قوات فنزويلية أثناء تدريبات في العاصمة كاراكاس (الأناضول)

وفي مؤشر ثان، كثفت واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي بحجة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية، في حين أكدت الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاما يتهمه المسؤولون بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، كما أوردت المجلة.

وفي الوقت نفسه سجلت زيادة ملحوظة في حركة الطائرات والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب فنزويلا، حسب المجلة. وشمل ذلك مقاتلات متقدمة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى تدريبات تحاكي ضربات على أهداف داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.

ويرى مراقبون أن هذا الحشد يعكس انتهاء صبر واشنطن على مادورو واقترابها من خيارات أكثر حدّة، وكتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل الأسبوع الماضي "يبدو أن تسامح الرئيس مع مادورو يتضاءل بشكل متزايد".

إعلان

في المقابل، شددت القيادة الفنزويلية على استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها، وأعلنت تعزيز صفوف الجيش، في ما يبدو مؤشرا ثالثا على اقتراب الحرب، حسب المجلة.

وأكدت فنزويلا أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية هو إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في تبادل للتهديدات والتصعيد العسكري والسياسي، مما يزيد المخاوف من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات واسعة على أمن أميركا اللاتينية واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر
  • تنفيذًا لتوجيهات القيادة العامة الشروع في تنفيذ مشروع تطوير مركز بنغازي الطبي
  • وزارة الداخلية ترحّل دفعة جديدة للمهاجرين «غير الشرعيين»
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.. الولايات المتحدة تكشف التفاصيل
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • استئناف الرحلات الجوية في مطار البصرة الدولي بعد انحسار الضباب
  • البرازيل.. انقطاع بالكهرباء وإلغاء مئات الرحلات الجوية