البابا تواضروس يكشف لـ«الشاهد» كواليس لقائه الأول مع الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك فارق كبير بين لقائه الأول مع الرئيس المعزول محمد مرسي والرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا «اللقاء الأول مع الرئيس السيسي كان يشغل منصب فريق أول حينها، وكنت قد شغلت منصبي منذ 5 أشهر فقط، في ظل تصاعد الأحداث في الشارع المصري».
وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «الشاهد» المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، تلقيت دعوة من وزارة الدفاع بهدف التعارف، وبالفعل شكلت وفدا من 3 أشخاص، وحين أرسلنا الأسماء إلى الوزارة طلبوا منا رفع عدد الأشخاص الوافدين، وبالفعل شكلت وفدا كبيرا من حوالي 12 شخصا من كل قطاعات الكنيسة، سواء البطارنة أو الأساقفة والرهبان وأساتذة الجامعة ورجال الأعمال والسيدات.
وتابع: «كنت أرى أن هذه الزيارة فرصة كبيرة ويجب استغلالها بأفضل شكل ممكن، واستقبلونا حينها بشكل طيب للغاية، واستغرقت الزيارة حوالي ساعتين، رغم أن الوقت المحدد حينها نصف ساعة فقط، وشمل الحديث موضوعات عدة حول نظرتنا للدولة، كما أن الرئيس السيسي تحدث عن التعليم بشكل خاص، وذكر إحصائيات محددة حول ما لدينا من مدارس مصرية وما ينقصنا».
واستكمل: «ما نسمعه من الرئيس السيسي الآن ليس جديدا، فهو يحفظ دائما الأرقام الخاصة بالدولة؛ لأن الأرقام دائما ما تكون موضحة لطبيعة المشكلة أو الموضوع، كما أن جميع أعضاء الوفد المشاركين في الزيارة توجهوا بأسئلة واستفسارات حول المستقبل والاقتصاد وغيره، وكان الانطباع الأول جيدا للغاية، وخرجت من هذا الاجتماع مطمئنا بشأن مستقبل الدولة، وعدنا جميعًا سعداء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو قداسة البابا تواضروس الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل مجموعة من خدام إيبارشية جنوبي الولايات المتحدة
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من شباب إيبارشية جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية، الذين جاءوا إلى مصر الأسبوع الماضي، برفقة الأب القس چيروم مكسيموس الكاهن بالإيبارشية ذاتها، لتقديم خدمات تعليمية وتوعوية في عدد من الكنائس بقرى الوجه القبلي.
وأشاد قداسته خلال اللقاء باهتمام الشباب بالمجئ إلى مصر وتقديم خدماتهم، كما حرص على معرفة انطباعاتهم عن أجواء الخدمات التي قدموها، وكذلك انطباعاتهم عن الأماكن الأثرية التي زاروها. وفي الختام أهداهم بعض الهدايا التذكارية وباسبور مكتب HIGH.
كانت مجموعة الخدام قد انتهزوا فرصة مجيئهم للوطن الأم، وزاروا بعض المعالم الآثرية وعدد من الكنائس والأديرة القبطية.
يذكر أن الزيارة الخدمية، تمت بالتنسيق بين إيبارشية جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية ومكتب "HIGH" المختص بالتواصل بين إيبارشيات الكنيسة القبطية في الخارج وبين المناطق الأكثر احتياجًا للخدمة في الإيبارشيات بمصر، وهو المكتب الصادر به قرار من المجمع المقدس بجلسته المنعقدة في شهر مارس من عام ٢٠٢٤، ويحمل المكتب اسم "HIGH"
.(Hands in God's Hand) اختصارًا.