إيداع أستاذ السجن المحلي بالحسيمة بعد ضبطه متلبسا وهو يعتدي جنسيا على تلميذة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
علمت “أخبارنا” من مصادر محلية، أن وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، أمر بإيداع أستاذ السجن المحلي بالمدينة ذاتها، خلال نهاية الأسبوع الماضي، بعدما ضبط متلبسًا وهو يعتدي جنسيا على تلميذة.
وأكدت المصادر أن الأستاذ استغل تواجده مع التلميذة خلال مشاركتها في مسابقة إقليمية، من تنظيم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة، حيث انفرد بها وشرع في الاعتداء عليها.
ومباشرة بعد ضبط الأستاذ، تدخلت العناصر الأمنية التي اقتادته للدائرة الأمنية قصد مباشرة التحقيقات الأولية، قبل إحالته على النيابة العامة التي أمرت بمتابعته في حالة اعتقال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس سيراليون يتولى رئاسة إيكواس وسط تصاعد التحديات الأمنية
تسلم رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خلفا للرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، وذلك خلال قمة عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، في وقت تواجه فيه المنطقة تصاعد التهديدات الأمنية وتوترات سياسية متزايدة.
وقال بيو -في كلمته خلال القمة- إن "منطقتنا تقف عند مفترق طرق"، مشيرا إلى أن غرب أفريقيا يواجه تحديات "قديمة ومتجددة"، من بينها تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل والدول الساحلية، وتصاعد الإرهاب، وعدم الاستقرار السياسي، وتنامي تهريب الأسلحة والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وشهدت دول عدة في غرب أفريقيا خلال العقد الأخير انقلابات عسكرية أو محاولات انقلاب، مما أدى إلى توتر العلاقات بين بعض الدول الأعضاء.
وقد انسحبت 3 دول تحت قيادة أنظمة عسكرية، وهي مالي وبوركينا فاسو والنيجر، من المنظمة هذا العام، وشكلت تحالفًا جديدًا تحت مسمى "تحالف دول الساحل".
وتستغل الجماعات المسلحة التوترات الإقليمية لتوسيع نفوذها، حيث كثفت هجماتها مؤخرا في مالي، ونفذت توغلات في مدن كبرى ببوركينا فاسو، وألحقت خسائر فادحة بالجيش في النيجر.
كما شهدت نيجيريا، الدولة المضيفة للقمة، تصاعدا في الهجمات التي استهدفت قرى وقواعد عسكرية.
من جانبه، أقر رئيس المنظمة المنتهية ولايته بولا تينوبو بأن "التحديات الأمنية والتطرف العنيف والتهديدات العابرة للحدود لا تزال تعرقل تطلعاتنا"، داعيًا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهتها.
ورغم تعهد الأنظمة العسكرية في دول الساحل بجعل الأمن أولوية، فإنها لم تنجح حتى الآن في وقف تمدد الجماعات المسلحة، التي باتت تهدد دول الساحل الغربي أكثر من أي وقت مضى.
إعلان