يونيو 5, 2024آخر تحديث: يونيو 5, 2024

المستقلة/- يشهد يوم غد الخميس، انطلاق آخر الرحلات الجوية لتفويج الحجاج العراقيين إلى الديار المقدسة على متن الطيران العراقي “الطائر الأخضر”.

وأعلنت وزارة النقل العراقية أن تقليص الأجواء المخصصة للطيران العسكري، أسهم بزيادة عدد الطائرات العابرة للبلاد ولمختلف شركات الطيران العالمية.

وذكر مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي أن الخطوط الجوية العراقية نجحت بنقل 24 ألف حاج من مطارات بغداد والبصرة والنجف وأربيل والسليمانية وكركوك، بواقع خمس إلى 10 رحلات يومياً إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأشار الصافي إلى أن يوم غد الخميس، سيشهد انطلاق آخر الرحلات لتفويج الحجاج جواً إلى الديار المقدسة، مبيناً أن الوزارة أعدت خطة للتفويج العكسي للحجاج بعد عيد الأضحى المبارك، إذ ستزجُّ طائرات جديدة واسعة البدن نوعي (ماكس) و(دريم لاينر).

وأوضح الصافي أن تقليص الأجواء المخصصة للطيران العسكري، أسهم بزيادة عدد الطائرات العابرة للأجواء العراقية، حيث كانت أعدادها لا تتجاوز الـ 450 طائرة سابقاً، مقابل 520 حالياً ولمختلف شركات الطيران العالمية.

ولفت الصافي إلى أن الخطوط الجوية العراقية، هي شركة الطيران الوحيدة عالمياً التي تقدم خدمات إنسانية شبه مجانية، إذ تنقل مرضى السرطان وجرحى القوات الأمنية بنسبة تخفيض 90 بالمئة وأحياناً مجاناً، فيما تصل نسب التخفيض لذوي الهمم ومرافقيهم،إلى 50 بالمئة، و25 بالمئة للمتقاعدين.

وتُعدّ هذه الخطوة من قبل وزارة النقل العراقية، سعيًا لتقديم خدمات أفضل للحجاج العراقيين وتسهيل رحلتهم إلى الديار المقدسة، كما تُساهم في تعزيز حركة الملاحة الجوية في العراق وتنشيط حركة السياحة الدينية.**

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

القصف الأميركي لإيران يشل حركة الطيران بالشرق الأوسط

أظهرت بيانات موقع “فلايت رادار24” أن شركات الطيران واصلت اليوم الأحد تجنب التحليق فوق مناطق واسعة من الشرق الأوسط، بعد القصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية، في تصعيد جديد يعمّق أزمة الملاحة الجوية بالمنطقة.

وأشار الموقع إلى أن حركة الطيران التجاري تسير حاليًا وفق قيود صارمة، مشابهة لتلك المفروضة منذ بداية التوترات، إذ تتفادى الطائرات المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل، وتلجأ إلى طرق أطول عبر بحر قزوين أو جنوبي شبه الجزيرة العربية، ما يرفع تكاليف الوقود ويطيل زمن الرحلات.

ويأتي ذلك بعد تسعة أيام من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، الذي تخلله تبادل صاروخي وضربات جوية، كان آخرها قصف أميركي استهدف منشآت نووية إيرانية.

في تطور لافت، أعلنت شركتا “العال” و”أركياع”، أبرز شركتي طيران إسرائيليتين، تعليق رحلات الإجلاء التي كانت مخصصة لإعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج، حتى إشعار آخر، بينما أكدت سلطة المطارات الإسرائيلية إغلاق المجال الجوي بالكامل، مع الإبقاء على المعابر البرية مع مصر والأردن مفتوحة.

عمليات الإجلاء الدولية تواصلت رغم الأوضاع المتوترة؛ إذ أعلنت الخارجية اليابانية إجلاء 21 شخصًا، بينهم 16 مواطنًا يابانيًا، من إيران إلى أذربيجان برًا، مشيرة إلى استعدادها لتنظيم عمليات إضافية عند الحاجة. كما كشفت نيوزيلندا عن إرسال طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط استعدادًا لأي عمليات إجلاء لمواطنيها، بالتوازي مع محادثات تجريها مع شركات طيران تجارية لدعم الجهود اللوجستية.

تصاعد المخاطر الجوية في مناطق النزاع، لا سيما مع ازدياد استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، بات يمثل تهديدًا حقيقيًا للملاحة المدنية، في ظل تزايد التوترات الجيوسياسية التي تضع شركات الطيران في مواقف حرجة بين السلامة والتكلفة والتعقيدات الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • مصر للطيران تسير 14 رحلة إلى الأراضي المقدسة لإعادة الحجاج
  • الخطوط الجوية العراقية تعلن تسيير رحلة استثنائية من الأردن إلى البصرة
  • السياحة والآثار: 33% نموا في عدد رحلات وركاب الطيران لمقاصدنا
  • القصف الأميركي لإيران يشل حركة الطيران بالشرق الأوسط
  • مستو : حركة الطيران الأردنية الآن طبيعية
  • 6 رحلات يومية لنقل الحجاج الإيرانيين من جدة إلى عرعر
  • حادثة القنطرة.. بيان من "قناة السويس" حول حركة الملاحة
  • الخطوط الجوية اللبنانية تلغي 8 رحلات إلى العراق
  • الخطوط الجوية اللبنانية تغلي 8 رحلات إلى العراق
  • "مهندسين الإسكندرية" تستقبل حُجَّاجها العائدين من الأراضي المقدسة بعد أداء فريضة الحج