السعودية تطلق صندوقا بمليار ريال لتعزيز صناعة أشباه الموصلات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قررت السعودية إطلاق صندوقا بقمية مليار ريال للاستثمار في الشركات العاملة بأشباه الموصلات، والتي تخطط لبدء عملياتها محليا، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز وتخفيز الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة لتبني هذه الصناعة.
جاء ذلك مع انطلاق أعمال مُنتدى مستقبل أشباه الموصلات 2024 في نسخته الثالثة، في العاصمة الرياض.
ويستهدف الصندوق الجديد، الذي سيكون تحت إشراف المركز الوطني لأشباه الموصلات، الوصول بعدد شركات القطاع العاملة في السعودية إلى 50 شركة خلال 5 إلى 6 سنوات.
وتعتزم السعودية استقطاب شركات الرقائق العالمية للعمل عبر تقديم حوافز خاصة، وتوفير التمويلات اللازمة.
ويجمع المُنتدى عددًا من صناع القرار، وقادة الصناعة والخبراء والباحثين في مجال تقنيات أشباه الموصلات، مثل البروفيسور شوجي ناكمورا الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2014م، الذي اخترع مصابيح LED زرقاء/خضراء وثنائيات الليزر فوق البنفسجي، والبروفيسور كانج وانج أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر، المشارك في إدارة مركز علوم وهندسة الكم بجامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس، أستاذ الهندسة الكهربائية في شركة رايثيون، والبروفيسور ستيفن دينبارس أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات بجامعة كاليفورنيا – سانتا باربرا، الحائز على أكثر من 190 براءة اختراع أميركية، المُشارك في تأسيس معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتأسيس 4 شركات في مجال الضوئيات والإلكترونيات.
كما يُشارك في المُنتدى البروفيسور أوميش ميشرا أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر، عميد كلية الهندسة بجامعة كاليفورنيا – سانتا باربرا، وروس جاتو رئيس وحدة أعمال أشباه الموصلات في شركة آلات، والدكتور نافيد شيرواني رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة رابيد سيليكون، المشارك في تصميم خوارزميات معالجات إنتل الدقيقة والحاصل على جائزة إنتل، والبروفيسور جوتام تشاتوبادياي عالم أبحاث في مُختبر الدفع النفاث في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
وأكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، أن مُنتدى مستقبل أشباه الموصلات يترجم التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، من خلال تبنّي المملكة صناعات مُتقدمة تقنياً ذات قيمة عالية للمساهمة في تنمية الاقتصاد الرقمي.
وقال إن المُنتدى يأتي انطلاقًا من دور "كاكست" كمُختبر وطني وواحة للابتكار لتسريع التطوير التقني وتوطين التقنيات للتعزيز من تنافسية المملكة وريادتها عالياً في هذه الصناعة الاستراتيجية.
من جهته، أوضح رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتور توني تشان، أن النسخة الجديدة من مُنتدى مستقبل أشباه الموصلات تُقدم الكثير من الفُرص الواعدة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، ودفع التعاون البحثي بين مختلف الجهات، وتبادل المعرفة حول أفضل المُمارسات في صناعة تصميم الرقائق الإلكترونية، من خلال جمع أبرز الجهات المحلية والعالمية تحت سقف واحد.
ويهدف المُنتدى إلى استعراض الفُرص الواعدة بتوطين صناعة تصميم الرقائق الإلكترونية لتصبح المملكة لاعبًا رئيسًا في منظومة الرقائق الإلكترونية، وتعزيز التعاون البحثي وتبادل أفضل المُمارسات في مجال تطوير وتصنيع أشباه الموصلات.
ويتناول المُنتدى على مدار يومين، عددًا من المحاور التي ترسم خارطة الطريق لمُستقبل صناعة أشباه الموصلات في المملكة من خلال استكشاف الفُرص بسلسلة القيمة لأشباه الموصلات، بدءًا من المواد الخام وصولاً إلى الرقائق الإلكترونية، وتحفيز الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة لتبني صناعة أشباه الموصلات. كما ستتم مُناقشة تطبيقات هذه التقنية المُتطورة في مجالات الفضاء واستكشافه، وتقنيات الضوئيات، واتصالات الجيل السادس وما بعدها، ومركبات الطاقة الكهربائية، والمُستشعرات المُتكاملة.
وتشهد أعمال المُنتدى، الإعلان عن مُبادرات مُهمة لدعم مكانة المملكة في مجال أشباه الموصلات العالمي وتحقيق تأثيرات تحولية في منطقة الشرق الأوسط، والإسهام بتنمية المواهب في هذا المجال الحيوي، ومُعالجة تحدّياته بشكل فعّال، ويتضمن جدول أعماله العديد من الأنشطة العلمية مثل المحاضرات والجلسات الحوارية، والملصقات البحثية، ومعرضًا مصاحبًا للشركات العالمية لعرض آخر التطورات في مجال تطوير وتصنيع تصميم الرقائق الإلكترونية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أشباه الموصلات الصندوق السعودية الرقائق العالمية الصناعة أشباه الموصلات جائزة نوبل إنتل ناسا كاليفورنيا الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية السعودية أشباه الموصلات إنتاج أشباه الموصلات صناعة أشباه الموصلات اقتصاد السعودية أشباه الموصلات الصندوق السعودية الرقائق العالمية الصناعة أشباه الموصلات جائزة نوبل إنتل ناسا كاليفورنيا الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أخبار السعودية الرقائق الإلکترونیة أشباه الموصلات الم نتدى فی مجال م نتدى
إقرأ أيضاً:
“لين” تطلق أول موظفة رقمية لتعزيز الجودة
البلاد (الرياض)
كشفت شركة”لين” لخدمات الأعمال، – إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- عن انضمام “بيان”، أول موظفة ذكاء اصطناعي؛ تُوظَّف لدعم مهام التواصل الداخلي، ضمن توجه إستراتيجي يستثمر في تقنيات المستقبل، ويعزِّز التكامل بين الإنسان والتقنية في العمل اليومي.
تأتي هذه الخطوة ضمن التزام “لين” المستمر، بتبنِّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل عملي ومؤسسي، لتقديم بيئة عمل أكثر فاعلية، وتوفير حلول ذكية تعود بالنفع لمنسوبيها وشركائها، وتزيد من جودة وكفاءة الأعمال.
و”بيان” ليست مجرد واجهة تقنية، بل موظفة رقمية، تسهم في تسهيل التواصل الداخلي، وتحّسين تدفق المعلومات، وتقديم الدعم الفوري لفرق العمل؛ مّا يعزز وضوح المهام، ويقلِّل من التكرار، ويساعد الموظفين على أداء أعمالهم بكفاءة، وانسيابية أكبر.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “لين” المهندس مهند الرشيد، أن الذكاء الاصطناعي، ليس فقط أداة تقنية، بل هو عنصر تكاملي ضمن فرق العمل، و”بيان” هي انعكاس للتمكين الداخلي، في استخدام التقنية لبناء بيئة أكثر وضوحًا وكفاءةً، وتمّكين الفريق من تحقيق نتائج أكبر بأدوات أذكى.
ويُنتظر من”بيان” أن تسهم في تحّسين سرعة اتخاذ القرار، وتقليل الأعمال المتكرِّرة، وتعزيز جودة الرسائل، والبيانات داخل المؤسسة؛ ما يساعد الفرق على التركيز على الابتكار والتخطيط والتواصل بدلًا من الأعمال الروتينية.
وصُممت”بيان” لتكون جزءًا من رحلة مستمرة من التطوير والتحسين، وسيتم تدريبها، وتوسيع نطاق مهامها تدريجيًا، لتشمل خدمات استباقية، ودعم المحتوى، وتحليل احتياجات الفرق، بما يعكس توجّه “لين” لخلق تجربة عمل مرنة، متكاملة، وأكثر ارتباطًا بالأهداف الإستراتيجية.
يأتي إطلاق “بيان” في سياق أوسع من التزام”لين” بالإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز موقع المملكة في طليعة الدول، التي توظف الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي، وتمثّل”بيان” نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في هذا المسار؛ باعتبارها أول عضو في مجموعة أوسع من الموظفين الافتراضيين الذين تعتزم “لين” إدماجهم تدريجيًا في مختلف الإدارات، لأداء مهام متنوعة، تشمل دعم العمليات، وتحليل البيانات، والتفاعل الذكي مع الموظفين.