سلطنةُ عُمان تحتفل باليوم العالمي للبيئة وتعزز سياسات مكافحة التصحر والجفاف
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان ممثّلة في هيئة البيئة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 5 يونيو من كل عام تحت شعار "أرضنا مستقبلنا"، تركز على استعادة الأراضي، ووقف التصحر وبناء مقاومة الجفاف.
وتأتي مناسبة الاحتفال ضمن جهود دول العالم لرفع مستوى الوعي حول القضايا البيئية، وتشجيع المجتمعات على اتخاذ إجراءات لحماية البيئة، وتعزيز السياسات البيئية على المستويات المحلية والوطنية والدولية، وإشراك الشباب والمجتمعات في الأنشطة البيئية، بالإضافة إلى التعاون الدولي بين البلدان لمعالجة القضايا البيئية العالمية لتشجيع البلدان على العمل معا وتبادل المعرفة.
وتمثلت جهود هيئة البيئة في وضع الخطط والبرامج وإطلاق المبادرات الخاصة بمكافحة التصحر وتدهور الأراضي من أجل التخفيف من هذه الظاهرة، كما دشنت في عام 2020 المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، لزيادة الرقعة الخضراء في سلطنة عمان، والتخفيف من ظاهرة التصحر والعمل على إعادة الأراضي المتدهورة.
وقامت الهيئة بإنشاء العديد من المسورات الخاصة بزراعة الأشجار البرية في جميع محافظات سلطنة عُمان وأهمها مسورات الحزام الأخضر في محافظة ظفار وسيتم من خلاله إنشاء 45 مسورا بمساحات مختلفة، بالإضافة إلى الحملات التوعوية التي تستهدف أفراد المجتمع بكافة شرائحه المختلفة والتشجيع على الاستزراع وأهمية المحافظة على المسطحات الخضراء واستدامتها.
وعملت سلطنةُ عُمان على إعداد الخطة الوطنية لمكافحة التصحر وتحديثها كل 10 سنوات، وقد تم إعداد أول خطة وطنية لمكافحة التصحر في عام 2005 وجار العمل حاليا على إعداد الخطة الوطنية 2018 - 2030 بالإضافة إلى إعداد الخطة الوطنية لمكافحة الجفاف وجارٍ العمل حاليا على مراجعتها مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
الجدير بالذكر، أن اليوم العالمي للبيئة هو برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ويعد اليوم العالمي للبيئة أكبر منصة عالمية للتوعية العامة بالبيئة يحتفل به ملايين الأشخاص حول العالم وتستضيفه المملكة العربية السعودية في عام 2024.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العالمی للبیئة
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف
دبي (الاتحاد) احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، نظمت «ندوة الثقافة والعلوم» جلسة نقاشية بعنوان «متاحف الإمارات.. الماضي والحاضر والمستقبل»، شارك فيها د. رفيعة غباش ود. نجيب الشامسي، ود. منى آل علي، وبحضور الكاتب عبدالغفار حسين وبلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير المالي، وجمع من المهتمين والمعنيين. أدار الندوة المهندس رشاد بوخش، معرفاً المتحف حسب المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) والذي تأسس عام 1946 في باريس، بأنه مؤسسة دائمة غير ربحية تقوم بالبحث وصون وتفسير وعرض التراث المادي وغير المادي. وأضاف بوخش أن أقدم متحف في العالم هو متحف اينجالدي نانا، ويرجع تاريخه إلى 530 قبل الميلاد، وأقيم في مدينة أور في العراق، والثاني هو متحف الإسكندرية القومي في مصر، وتم إنشاؤه عام 280 قبل الميلاد، والثالث هي متاحف كابيتولين في روما. أما المتاحف الأشهر من حيث عدد الزوار فهما متحف اللوفر في باريس الذي أنشئ عام 1793، ومتحف الفاتيكان عام 1506م. وقال بوخش إن أول متحف أنشئ في الإمارات هو متحف دبي (حصن الفهيدي) في مايو 1971، وفي نوفمبر من العام نفسه أنشئ متحف العين الوطني، وتسعى الإمارات إلى إنشاء المزيد من المتاحف مستقبلاً. وأكدت د. رفيعة غباش، مؤسسة متحف المرأة ومتحف الفن الإماراتي، أن العمل البحثي الدائم هو ما قادها لفكرة إنشاء أول متحف للمرأة، وجاءت فكرة إنشاء متحف المرأة بعد شرائها بيت البنات في سوق الذهب، والذي أوحى لها بمشروع المتحف، تلك الرحلة التي بدأت من عام 2007 حتى عام 2012، وكانت أجمل مراحل العمر هي رحلة البحث عن المعلومة، وتم افتتاح المتحف بعد ست سنوات من العمل والبحث والاستقصاء والتعرف على متاحف العالم. وتناول د. نجيب الشامسي، مؤسس متحف رأس الخيمة للصور، دور المتاحف في تعزيز الهوية الوطنية بما تقدمه من جرعة ثقافية للتعريف بالتاريخ والتراث والمستقبل. وسلطت د. منى آل علي نائب رئيس آيكوم الإمارات (أول إماراتية متخصّصة في علم المتاحف) الضوء على أبرز المحطات التي شكّلت هذا المشهد، وكيف تطور دور المتحف في المجتمع، بعدما كانت مقتصرة على العمل الرسمي، ولكن أصبح للأفراد دور مهم فيها خصوصاً مع التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، والذي ساهم في إبراز المتاحف ودورها.
أخبار ذات صلة