"الوطنية للتمويل" تستعرض إسهاماتها في العمل التطوعي
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
مسقط- الرؤية
احتفت الوطنية للتمويل- الشركة الرائدة في قطاع التمويل في سلطنة عُمان- باليوم العالمي للتطوع الذي يُصادف الخامس من ديسمبر، مجسّدةً روح العمل التطوعي ومحتفيةً بإنجازات فريق هِمَّة التطوعي، الفريق الرسمي للتطوع بالشركة.
وفي عام 2025، قدّم الفريق 507 ساعات تطوع ضمن مجموعة من المبادرات المؤثرة في مختلف أنحاء سلطنة عُمان، ما يعكس التزام الشركة الراسخ بدعم التضامن المجتمعي والحفاظ على البيئة، ويؤكد حرصها على إحداث تأثير هادف ومستدام.
وأُطلق فريق هِمَّة التطوعي عام 2024 ضمن ذراع المسؤولية الاجتماعية للشركة الوطنية للتمويل "امتداد"، بهدف توجيه شغف وحماس موظفي الشركة نحو مبادرات تُسهم في خلق قيمة مستدامة للمجتمع العُماني، إذ يجسّد شعار هِمَّة المميّز، المُكوّن من ثلاث دوائر متصلة، القيم الأساسية للفريق: الوحدة والتضامن وروح التعاون، إذ تُمثل كل دائرة الاستمرارية والهدف المشترك والالتزام الراسخ بتحقيق تأثير مستدام. ومنذ انطلاقه، قاد فريق هِمَّة التطوعي برامج مجتمعية تدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتحمي البيئة، وتعزز التماسك المجتمعي في مختلف أنحاء السلطنة.
وقال طارق بن سليمان الفارسي، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتمويل: "إن العمل التطوعي يتجاوز مجرد العمل الخيري، فهو يعكس استراتيجيتنا المشتركة لبناء مجتمعات مزدهرة، ومن خلال فريق هِمَّة التطوعي، نعزز ثقافة تجمع بين الهدف والعطاء. ومن خلال توجيه شغف موظفينا وتضامنهم نحو مبادرات المسؤولية المجتمعية، كما نؤكد الدور الحيوي الذي يلعبه المتطوعون، ليس فقط في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، بل أيضًا في تعزيز مرونة اقتصادنا وقدرته التنافسية. فجهودهم تُحفّز الابتكار في مجال التأثير الاجتماعي، وتُثبت أن تمكين المجتمعات يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنمو الاقتصاد الوطني".
ويواصل فريق هِمَّة التطوعي توسيع نطاق تأثيره في جميع أنحاء سلطنة عُمان من خلال مجموعة من المبادرات الاجتماعية والبيئية، وقد بدأ الفريق جهوده بتوزيع صناديق غذائية رمضانية بالشراكة مع جمعية دار العطاء، بدايةً لانطلاق تعاون طويل الأمد استمر حتى عام 2025 عبر برامج دعم مجتمعية مستمرة. وفي عام 2025، وسع فريق هِمَّة التطوعي نطاقه من خلال عدد من المبادرات الملهمة، وكان من أبرزها برنامج حماية السلاحف في محمية السلاحف بمحافظة الشرقية. وركزت هذه المبادرة، التي نُفذت بالتعاون مع برنامج "Turtle Commandos"، على حماية أنواع السلاحف المهددة بالانقراض، ومراقبة مواقع التعشيش، والمساهمة في الحفاظ على النظام البيئي البحري الفريد في سلطنة عُمان.
كما تواصل الوطنية للتمويل التزامها بتعزيز دور متطوعي هِمَّة كمحفزين للمشاركة الهادفة والتنمية المجتمعية طويلة الأمد. ومن خلال تعزيز التعاون مع شركاء موثوقين، وتوسيع فرص التطوع بقيادة الموظفين، ومواءمة المبادرات المستقبلية مع أولويات التنمية المستدامة الوطنية، تسعى الشركة إلى تعظيم أثر الفريق في السنوات القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باليوم العالمى لذوي الإعاقة.. وزارة العمل تستعرض جهود دمجهم فى سوق العمل
شاركت وزارة العمل فى فعاليات احتفالية اليوم العالمى للأشخاص ذوي الإعاقة، التى نظمتها مؤسسة ندى من أجل طرق مصرية آمنة، تحت شعار (معًا لمدينة آمنة، ميسّرة، ولا تترك أحدًا خلفها)، بالتزامن مع الاحتفال العالمى بهذا اليوم.
وقد شاركت الدكتورة عطيات سيد أبوزيد ممثلةً عن وزارة العمل، حيث نقلت فى بداية كلمتها تهنئة محمد جبران وزير العمل، لمؤسسة ندى ولجميع الأشخاص ذوي الإعاقة والحضور الكريم، وتأكيده على أن أبناء الوطن من ذوي الإعاقة هم سواعد المستقبل وشركاء التنمية المستدامة فى مختلف المجالات.
وخلال مشاركتها فى الجلسة النقاشية الأولى بعنوان (دور السلطة التنفيذية فى تحقيق التنقل الشامل – الرؤية الحكومية)، استعرضت جهود وزارة العمل الرامية إلى تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة فى سوق العمل بما يتناسب مع نوع ودرجة الإعاقة، من خلال توفير برامج تدريب مهني لمعالجة الفجوة بين قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة واحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تفعيل الرقابة على تطبيق خطط السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة عمل مناسبة تضمن سلامتهم واستمرارية مشاركتهم فى التنمية الاقتصادية.
كما أشارت إلى المزايا التى أتاحها قانون العمل الجديد رقم 14 لسنة 2025 للأشخاص ذوي الإعاقة، ومنها فرص التدريب والتأهيل، والعمل المرن وعن بُعد، والإجازات المناسبة، فضلًا عن حماية حقوقهم المقررة فى عقود العمل، مؤكدة دعم وزارة العمل المستمر لجميع أبنائها من الجنسين على مستوى الجمهورية.
وكانت الاحتفالية قد افتُتِحت بكلمة ألقتها نهاء شلباية رئيس مجلس إدارة مؤسسة ندى، التى رحبت بالحضور وأكدت أهمية العمل على ملف الإعاقة بوصفه ملفًا متعدد المحاور ومرتبطًا باحتياجات متنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن مؤسسة ندى تُعد الجهة الوحيدة فى مصر التى اهتمت بسلامة وأمان الطرق منذ سنوات طويلة، مؤكدة أهمية الوعى المجتمعى بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودور مؤسسات الدولة والمجتمع المدني فى دعم مستخدمى الكراسى المتحركة وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن الجهود التى تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت واضحة خلال السنوات الأخيرة، معربة عن أملها فى أن تخرج جلسات الاحتفالية بتوصيات بناءة ومؤثرة بمشاركة ممثلى الوزارات والمجتمع المدنى وأصحاب القضية أنفسهم.
وتضمنت فعاليات الاحتفالية عرض دراسة مشتركة لكل من مؤسسة ندى ومؤسسة الحسن بعنوان (أمل فى الحركة – من التهميش إلى التمكين لتنقل آمن فى القاهرة)، حيث تناولت الدراسة وصف وتحليل واقع التنقل والتحديات التى تواجه مستخدمى الكراسى المتحركة من طرق غير مهيأة أو غير آمنة، إضافة إلى ما يتعرضون له من تنمر وتمييز. وخلص فريق العمل إلى مجموعة من النتائج والتوصيات أهمها تعزيز الإتاحة العامة وتشديد عقوبات التنمر وعدم تقديم الخدمات الضرورية لمستخدمي الكراسي المتحركة.
وشهدت الاحتفالية مشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، والأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
وانتهت الفعاليات إلى مجموعة من التوصيات التى أكدت على أهمية إشراك المجتمع المدني فى وضع السياسات الخاصة بتيسير التنقل والاندماج المجتمعى الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الإتاحة العامة، ووضع معايير وطنية ملزمة للكود الهندسي للاتاحة، وتشديد الرقابة على تنفيذ قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 وقانون العمل الجديد رقم 14 لسنة 2025، وتفعيل آليات الشكاوى، وتوفير بيئات عمل مطبقة لمعايير الإتاحة تدعم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزز مشاركتهم الفاعلة فى المجتمع.