تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش الطفل الفلسطيني أحمد أيامه متقلبا بين الخوف والرعب، وأصوات القصف والدمار داخل خيمة نزح إليها في دير البلح، يبحث عن أحضان أمه لاجئا باكيا يحتمي به من أصوات الانفجارات التي تحاصر خيمته من كل جانب.
وتجسد قصة هذا الطفل الفلسطيني، حياة أطفال غزة العالقين وسط الدمار والخراب يفتقدون حياتهم قبل السابع من أكتوبر، وينتظرون بشوق للعودة إلى منازلهم وألعابهم، حيث غادر أحمد منزله في مدينة غزة، مع عائلته نازحا إلى دير البلح، بحثا عن الأمن ولكنه يشتاق إلى غرفته التي دمرت بين ما دمر في المربع السكني الذي كان يقطن فيه.


وفي غياب والده الذي غادر القطاع قبل اندلاع الحرب، يبدأ أحمد يومه بمساعدة والدته بتحضير بعض الطعام لوجبة الفطور على الحطب، وكأن سنوات الطفولة مرت مسرعة وأصبح رجلا لا يملك رفاهية اللهو واللعب، إلا أنه يتذكر أنه طفل فيبحث عن أقرانه ليلعب معهم بعض الوقت، ثم يفتقد أباه فيعود ليسأل عنه حينما يشاهد أصدقاءه بصحبة آبائهم، حيث يفتقده مثلما يفتقر إلى الأمان والسلام والطمأنينة، ولكن جده وجدته في خيمتهما المجاورة يحاولان دائما أن يعوضاه ويخرجاه من حالة الحزن باللعب معه والاعتناء به قدر المستطاع.
يقف أحمد أمام خيمته ملوحا بعلامة النصر، والحطة الفلسطينية على كتفيه تخبر الجميع أنه إبن الشعب الأبي الصامد في وجه الطغيان والعدوان الغاشم، والابتسامة تملأ وجهه وتزيده جمالا وتنتقل منه إلى عائلته وكأنهم يستمدون منه الطاقة والأمل في غد أفضل من اليوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطفل الفلسطيني أصوات الانفجارات اطفال غزة السابع من أكتوبر العدوان الإسرائيلي دير البلح

إقرأ أيضاً:

المعلومات المتداولة حول اغتصاب 40 طفلا بوهران ..وزير العدل يكشف الحقيقة

 قدم وزير العدل، حافظ الاختام، لطفي بوجمعة  توضيحات حول المعلومات المتداولة مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة باغتصاب. “40 طفلا بولاية وهران” من طرف شخص. وتوقيف موظف بوزارة بحوزته كمية من المخدرات وهواتف نقالة.

وأوضح في هذا الإطار أن الخبر الاول يتعلق بشخص هو حاليا “محل تحقيق قضائي” و أن القضية “تتعلق بضحية اغتصاب واحدة الى حد الان”. و بخصوص الخبر الثاني. أفاد الوزير أن الموظف (سائق) كان بحوزته ” 79 غراما” من المخدرات. وهاتفين نقالين و كان متواجدا في سيارته الخاصة عكس ما تم تداوله..

مقالات مشابهة

  • 5 وجهات محتملة لرونالدو إذا غادر النصر
  • مصرع طفل صدمته سيارة نقل بأوسيم
  • البيت الذي بنيناه عندما كنا صغارًا
  • المعلومات المتداولة حول اغتصاب 40 طفلا بوهران.. وزير العدل يكشف الحقيقة
  • المعلومات المتداولة حول اغتصاب 40 طفلا بوهران ..وزير العدل يكشف الحقيقة
  • لماذا أجلس شيخ الأزهر أحمد الطيب طفلا على مقعده؟ (شاهد)
  • من هو الطفل الذي وقف له شيخ الأزهر وأجلسه على مقعده؟ (فيديو)
  • الذايدي: لن أتفاجأ لو غادر سالم الدوسري‬⁩ الفريق .. فيديو
  • تأتأة الأطفال.. صوت متقطع وثقة لا يجب أن تنكسر
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني لـ سانا: يمثل هذا التطور نقطة تحول محورية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمّرة.