مدير تعليم المنشأة يشهد حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأقباط الكاثوليك
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شهد محمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة المنشاه التعليمية جنوب محافظة سوهاج ونقيب المعلمين اليوم الأربعاء الموافق 5 من شهر يونيو الجاري فعاليات الحفل السنوي لختام الأنشطة الطلابية والتربوية بمدرسة الأقباط الكاثوليك الإبتدائية بالنجيلة.
يأتي ذلك في إطار إهتمام الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج وسليمان بخيت وكيل المديرية وماهر عبد الخالق عبد اللاه مدير عام الشؤون التنفيذية ودور الإدارة التعليمية بالمنشاه في إثراء العملية التعليمية بالأنشطة التربوية والبناء المتكامل لشخصية الطلاب وإكتشاف مواهبهم وصقل مهاراتهم لتمكنهم من مواصلة التألق .
حضر فعاليات الإحتفالية الأنبا شاروبيم راعي كنيسة القس بالزوك الشرقية وعباس أحمد عباس مدير إدارة التعليم الإبتدائي وأشرف غالي عبدالله مدير جمعية تنمية الصعيد بسوهاج ومحمود عيد أبو عراقي مدير إدارة الخدمات والأنشطة وعبد القادر أبو المواهب رئيس القطاع التعليمي ومؤمن عبد الرحيم وكيل القطاع ونبيل حلاوة موجه أول الصحافة والشيخ مخلص مصطفى محمد شيخ البلد ورئيس مجلس أباء وأمناء المدرسة وهريدي أحمد هريدي موجه أول التربية المسرحية وكوكبة متميزة من موجهي التربية المسرحية والتربية الإجتماعية بتعليم المنشاه وسهير حشمت لطف الله مدير إدارة المدرسة ومعلمي ومعلمات المدرسة وأولياء أمور الطلاب والمهتمين بالعملية التعليمية.
بدأت الإحتفالية بعزف السلام الوطني للبلاد وسط ترديد الحضور لكلمات النشيد الوطني ثم كلمة لمدير المدرسة والتي رحبت فيها بالحضور شاكرة لهم حرصهم علي مشاركة مدرسة الأقباط الكاثوليك احتفالها بختام الأنشطة وتخريج دفعة جديدة من طلاب وطالبات الصف السادس الإبتدائي ثم كلمة مدير عام إدارة المنشاه التعليمية وكلمة مدير مكتب جمعية الصعيد بسوهاج ثم أعقب ذلك تقديم فقرات فنية واستعراضية تأدية طلاب وطالبات المدرسة ومراسم التخرج وتسليم شهادات التخرج ودروع التكريم.
وأكد محمد أبوالفضل خلال كلمته على إن اليوم هو حصاد لعمل وجهد طوال العام الدراسي مشيراً إلى أهمية دور الأنشطة الطلابية في دعم العملية التعليمية وربط المجتمع المدرسي بتطورات الحياة ومتطلبات العصر وأهميتها في تكوين شخصية الطالب وتأثيرها على سلوكه واتجاهاته .
وأشاد مدير عام الإدارة بالفقرات الفنية والإستعراضية لنشاط التربية المسرحية المعروضة خلال الحفل وبالتناسق والتعاون الموجود بالمدرسة والعمل بروح الفريق من طلاب ومعلمين يعملون كأسرة واحدة والأداء المتميز للطلاب بالعروض المختلفة التى تنمى المواهب المتعددة لديهم وتجدد طاقتهم نحو الإبداع داخل حياتهم الدراسية مضيفاً أنه لابد وأن نبدع فى جميع حفلات ختام الأنشطة المدرسية بكافة المؤسسات التربوية وأن ندعم تلك الأفكار الإبداعية والتى ترتقي ببيئتنا التعليمية فى ضوء تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ ومن ثم تحقيق اتجاهات الدولة وقيادتها السياسية وسعيها لبناء«جمهوريتنا الجديدة».
ووجه محمد أبو الفضل علي الشكر والتقدير لإدارة المدرسة والقائمين على العملية التعليمية والمعلمين والمعلمات لجهودهم خلال العام الدراسي والظهور بمستوى متميز مشيراً إلى أن الأنشطة المدرسية جزء لا يتجزأ عن العملية التعليمية والتي تساهم بدورها في اكتشاف ورعاية الموهوبين من أبنائنا الطلاب حيث يتوجب علينا الإهتمام بهم وتنمية ودعم مواهبهم ومهاراتهم .
وأكد مدير تعليم المنشاه على حرصه الدائم لحضور كافة الأنشطة بجميع المؤسسات التربوية بمركز ومدينة المنشاه مع التأكيد على غرس روح الولاء والإنتماء لدى الطلاب موجهاً التحية لجميع من ساهم في إنجاح هذه الإحتفالية المتميزة متمنياً للجميع المزيد من النجاح والتميز .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم الأنشطة الطلابية الحفل السنوي سوهاج الأقباط الكاثوليك بوابة الوفد الإلكترونية حفل ختام العملیة التعلیمیة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
المدرسة الباكستانية بدمشق تخرج دفعة جديدة من طلابها
دمشق-سانا
أقامت المدرسة الباكستانية الدولية في دمشق اليوم حفلاً لتخريج دفعة جديدة من الطلاب، بحضور معاون وزير التربية والتعليم الدكتور محمود بني المرجة، والقائم بأعمال السفارة الباكستانية في دمشق عمر حيات خان.
وأكد الدكتور بني المرجة في تصريح للصحفيين أن الطلاب الخريجين اليوم من السوريين وغيرهم، تلقوا تعليمهم وفق مناهج أجنبية عالمية بإشراف طاقم تدريسي سوري وباكستاني، وأشار إلى أن هذا النموذج التعليمي الذي يجمع بين مدارس ومناهج متعددة وخبرات متنوعة، يمكن أن يثمر بتخريج نوعية جديدة من الطلاب المتميزين.
وأوضح أن هذه التجربة تمثل فرصة مهمة لسوريا لإكساب طلابها مزيداً من الخبرات، إلى جانب ما توفره وزارة التربية من خبرات تعليمية باللغة العربية، ولفت إلى أن الوزارة ترحب بافتتاح مدارس أجنبية في سوريا، شريطة التزامها بالقوانين والضوابط التي تحددها التشريعات السورية، إلى جانب تضمين جزء من المناهج الوطنية ضمن برامجها التعليمية.
بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة الباكستانية في دمشق عمر حيات خان أن وجود المدرسة في دمشق يمثل التزام باكستان الراسخ تجاه الشعب السوري، ويعدّ رمزاً حيوياً للصداقة الدائمة بين باكستان وسوريا، ويجسد التزاماً مشتركاً بالتعليم والاحترام المتبادل، كما يشكّل منصة حيوية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتمهد الطريق لعلاقات دبلوماسية وثقافية أقوى في المستقبل.
بدورها، أشارت مديرة المدرسة الباكستانية شاذيا عباسي إلى أن المدرسة ليست مجرد مؤسسة ضمن مؤسسات دمشق العديدة، بل هي ملاذ للتعلم والقيم والوحدة، وهي مكان يلتقي فيه التنوع بالانضباط، وبيّنت أن المدرسة تميزت هذا العام بامتحانات كامبريدج الدولية، وأن عدد الطلاب المتخرجين هذا العام هو 93 طالباً.
تابعوا أخبار سانا على
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام