الشورى يشارك في جلسة الإحاطة العاشرة للبرلمان الدولي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شارك مجلس الشورى اليوم في جلسة الإحاطة العاشرة للشباب البرلمانيين، التي عُقدت عبر تقنية الاتصال المرئي بتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي في إطار "سلسلة التمكين للبرلمانيين الشباب التي تعقد بهدف تنسيق العمل وتبادل الممارسات الجيدة وبناء القدرات، بالإضافة إلى تشجيع زيادة التمثيل العددي للشباب في البرلمان، من خلال توفير منابر للتواصل وبناء القدرات على الصعيد العالمي والإقليمي والوطني، وركزت جلسة الإحاطة العاشرة التي شارك فيها المجلس ممثلًا بسعادة علي بن منصور العامري عضـو مجلس الشورى على موضوع " دور البرلمانيين الشباب في المساهمة في منع نشوب النزاعات وبناء السلام" بهدف دعم البرلمانيين الشباب في بناء المعرفة والقدرات، ودعم تأثير البرلمانيين الشباب على صنع السياسات على الصعيدين العالمي والوطني.
وناقشت جلسة الإحاطة العاشرة لسلسلة التمكين الخاصة بالبرلمانيين الشباب تقييم الأدوار والفرص التي يتمتع بها البرلمانيون الشباب في مختلف دول العالم في منع نشوب النزاعات وبناء السلام، كما وقفت على الإجراءات والعمليات التي يمكنهم اتخاذها بما في ذلك صنع السياسيات الدبلوماسية والبرلمانية وجهود الوساطة والحوار لدعم إشراك الشباب ومما يشار إليه بأن الاتحاد البرلماني الدولي يعمل على تمكين الشباب البرلمانيين الموجودين حاليا في مناصبهم وتعزيز مهاراتهم ليصبحوا سياسيين أكثر تأثيرًا من خلال مثل هذه البرامج؛ حيث ستتبع هذه الجلسة عدة جلسات بشكل منتظم ضمن إطار عمل ممنهج يعمل عليه الاتحاد البرلماني الدولي بهدف تمكين البرلمانيين الشباب وتعزيز قدراتهم وأدوارهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرلمانیین الشباب
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد جلسة حول مستقبل تحولات الطاقة في الشرق الأوسط ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، جلسة حوارية حول "مستقبل تحولات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط"، ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، التي تُعقد برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، تحت شعار "مصر والأمم المتحدة: 80 عامًا تمثيلاً لقضايا الجنوب العالمي".
وعقد وزير الشباب والرياضة جلسة نقاشية مفتوحة مع شباب المنحة، أكد خلالها أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة بقيادة فخامة الرئيس، مع إعطاء أولوية كبرى لتمكين الشباب وبناء قدراتهم، مشيرًا إلى أن ما تشهده مصر من تطور في قطاعات الشباب والرياضة يمثل نموذجًا للتنمية المستدامة يرتكز على الإنسان.
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات الوطنية والدولية لبناء المهارات القيادية لدى الشباب، وتعزيز الحوار بين الثقافات، بما يؤهلهم لقيادة التغيير في مجتمعاتهم، مشيراً إلي التوسع في البنية التحتية لمراكز الشباب والمنشآت الرياضية، إلى جانب دعم ريادة الأعمال وتمكين المرأة وتوسيع المشاركة المجتمعية.
وفي رده على استفسارات الشباب، شدد الدكتور أشرف صبحي على أن مصر حريصة على فتح أبواب التعاون الدولي أمام الشباب، وتوفير الفرص لتبادل الخبرات والتجارب، في إطار رؤية مصر 2030، التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
من جانب آخر، ناقشت الجلسة محاور متعددة تتعلق بأمن وسوق الطاقة في الشرق الأوسط، حيث تحدث المهندس صلاح عبد الكريم، رئيس الهيئة العامة للبترول، عن جهود الدولة في تعزيز أمن الطاقة وتقليل فجوة الإنتاج والاستهلاك، وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة.
ناقشت الجلسة أمن وسوق الطاقة في الشرق الأوسط، حيث تحدث المهندس صلاح عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للبترول، عن كيف تسعي مصر في تعزيز أمنها القومي الممثلة في الطاقة في ظل التحديات المتسارعة، وتكامل اتخاذ القرار بين وزارة البترول والكهرباء في تحديد الأولويات طبقاً لسياسات الدولة، كيفية تقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، وأساليب تمويل مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة لخفض إنبعاثات الكربون وتغيير المناخ.
كما تناول دكتور طاهر علي نائب الرئيس التنفيذي لشركة الخريف، دور التقنيات الحديثة في تحسين كفاءة استخراج المصادر المختلفة من الطاقة في مصر، وأوضح أن مشهد الطاقة العالمية يتطلب حلول أكثر فعالية في تقديم نفس كم الطاقة المقدمة ولكن بتكلفة أقل من خلال تقنيات وتكنولوجيا حديثة، وأشار إلي التقنيات التي تقدمها شركة الخريف من أجل تقليل الطاقة المستخدمة.
بينما أوضح، مستر شمس سينج المدير التنفيذي لشركة كايرون، التوازن فيما يتعلق بالإنتاج الطاقة العالمي "الغاز والبترول"، وبحلول عام 2030 لن يكون هناك فجوة في الطاقة، ونوه أن الطاقة المتجددة والنظيفة لن تحل محل الطاقة المحترقة، بالإضافة إلى مساهمات الشركة فيما يتعلق بصناعة الطاقة الخضراء في مصر بالتزامن مع تغيير المناخ.
تُقام فعاليات المنحة خلال الفترة بمشاركة 150 من القيادات الشبابية من 80 دولة، ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والشباب الفاعلين والمؤثرين في المجتمع المدني على مستوى دول العالم.