بدأ شغفها بحُب الرسم منذ المرحلة الابتدائية مُروراً بالمرحلة الإعدادية حتى المرحلة الثانوية، وحرصاً منها على ثقل موهبتها بالدراسة قررت الالتحاق بكلية التربية النوعية قسم «التربية الفنية» بجامعة كفر الشيخ، لتدعم الموهبة بالدراسة، حتى تخرجت من الكلية وهي مولعة بحب الفنون.

«آية» تجمع بين فنون الرسم والهاند ميد وتصميم الديكورات

آية عصام بغدوة، صاحبة الـ26 عاماً، ابنة محافظة كفر الشيخ، جمعت بين فنون الرسم والهاند ميد وتصميم الديكورات حتى عرفها الجميع، وباتت تُطلب بالاسم من كل من يعرفونها، لتزيين الحضانات، وحفلات أعياد الميلاد، والخطوبات، وغيرها من المناسبات المختلفة.

تقول: «بدأ شغفي في الرسم من ابتدائي وكنت بحب أدخل مسابقات في المدرسة دائماً وأتعلم حاجات خاصة بالموهبة ودخلت قسم تربية فنية بكلية التربية النوعية علشان أتعلم أكتر، واتخرجت بتقدير عام جيد جداً، وحالياً بعطي كورسات رسم وهاند ميد للكبار والأطفال وبنظم حفلات وديكورات متنوعة، ولما والدي اتوفي تحديت نفسي أكتر وبقيت أضغط نفسي في الشغل عشان أنسى حزني على وفاته، وكمان عشان أعمل حاجة تشرفه».

رغم عدم قدرة الكثيرون على التعامل مع الأطفال إلا أنّ «آية» تمتعت بالصبر وحرصت على تعليم فنون الرسم للأطفال: «بعلم الأطفال أساسيات الرسم من أول مسكة القلم بطريقة صحيحة اللي تختلف تماماً عن مسكة القلم في الكتابة، وبعلم الأطفال الرسم خطوة بخطوة، وتستخدم طريقة الحروف والأرقام وبحولها لرسم بسيط، والطريقة دي فعالة جداً مع الأطفال لأنها بتثبت معاهم، وبالنسبة للكبار بعلمهم إزاي يقسموا الرسم بالنسب، وطريقة الظل والنور، ودرجات الأقلام، وبكون حريصة إني أستخدم أقلام الرصاص والفحم».

تصميم أشكال مؤثرة وممتعة وتعليمية للأطفال

تختار «آية» في الديكورات التي تقوم بتصميمها أشكال مؤثرة وممتعة وتعليمية للأطفال: «بالنسبة للديكورات بختار أشكال مؤثرة وممتعة وتعليمية للأطفال زي البيت الريفي وكل متعلقاته، والمناسبات الدينية والثقافية المختلفة زي شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى، بالإضافة إني بعمل ديكورات عن الفواكه والخضروات والبيئات المختلفة، وبستخدم الألوان والورق وحاجات من البيئة بتكون غير مستغلة، وأنا بعيد تدويرها زي الزجاج والبلاستيك والكرتون والفوم».

وقت وجهد كبير تبذله «آية» في تعليم الأطفال فنون الرسم والهاند ميد: «بالنسبة للرسم هو بيحتاج ممارسة وبيتحسن بده فامش كتير بيتقبل فكرة إنه عادي هتعلم والرسم هيتحسن بالممارسة فبعالج صورة الإحباط دي طول الوقت مع المُتعلم أما في شغل الديكورات والهاند ميد مع الأطفال هو إنّ الشغل بيكون لازم نستخدم بعض الآلات الحادة وده بياخد وقت ومجهود كبير جداً فبتعب جداً مع الأطفال في تعليمهم، وده بيسبب ضغط كبير عليا، وكمان التحضير علشان أطلع أحسن صورة ليهم وللشغل، وكله بيهون لما بلاقيهم اتعلموا وفرحانين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ كلية التربية النوعية كورسات تعليم الرسم الهاند ميد مع الأطفال فنون الرسم

إقرأ أيضاً:

رؤى المدني.. أسلوب فني استثنائي يمزج بين الإبداع والبيئة

خولة علي (أبوظبي) في فضاء الفن التشكيلي الإماراتي، تتألق الفنانة رؤى المدني بأسلوب فني استثنائي يمزج بين الإبداع والبيئة، حيث استطاعت أن تصنع لوحات فنية تنبض بالحياة وتعكس فلسفة عميقة حول الاستدامة والجمال. من خلال أعمالها، تسعى المدني إلى إبراز العلاقة المتناغمة بين الإنسان والطبيعة، وتحويل ما يعد رمزاً للنهاية إلى بداية جديدة للحياة والتجدد. وتحول تجربتها الفنية المادة الجامدة إلى رسالة إنسانية نابضة بالمعنى. وتمكنت من خلال بصمتها الخاصة أن تفتح أفقاً جديداً للفن الإماراتي المعاصر، يجمع بين الأصالة والابتكار.

أخبار ذات صلة انطلاق أعمال جمعية الأمم المتحدة للبيئة عائشة الحمراني.. لوحاتها تتحدث بلغة المجتمع

الإلهام والهوية
تقول رؤى المدني: كفنانة إماراتية، أجد إلهامي في الطبيعة، موضحة أن البيئة الصحراوية بما تحتويه من رموز أصيلة تمثل مصدر الإلهام الأول لأعمالها. تركز المدني على المها العربي، الجمل، والحصان العربي، لما تحمله من رموز للصبر والأصالة والارتباط العميق بالطبيعة. وتضيف: أطمح أن يتفاعل الجمهور مع هذه الرموز لأنها جزء من ذاكرته البيئية وهويته البصرية. ومع انتشار أعمالها واهتمام الجمهور، ترى المدني أن الفن يصبح أكثر صدقاً عندما ينبع من الجغرافيا، فالمكان بالنسبة لها ليس مجرد خلفية جغرافية، بل حاضنة للذاكرة والمشاعر والانتماء. وتصف المدني أعمالها بأنها رحلة فنية وعلمية معقدة تتطلب الدقة والصبر والمعرفة، ومن منطلق التزامها بمبدأ الاستدامة البيئية، تستخدم الفنانة أساليب تنظيف تنسجم مع فلسفتها في احترام الطبيعة والعمل ضمن قوانينها. تحديات الإبداع تواجه المدني تحديات عدة في الرسم على عظام الحيوانات النافقة، الذي يختلف جذرياً عن الرسم على القماش أو الورق، إذ يتطلب تحضيراً خاصاً للأسطح وتقنيات دقيقة للتلوين والتثبيت. وتوضح أنه من الصعوبة التعامل مع الانحناءات والتجويفات، لكنها فرصة لابتكار حلول بصرية جديدة تمنح كل عمل طابعاً خاصاً. وترى أن الحفاظ على البيئة لا يعني فقط رعاية الكائنات الحية، بل يشمل أيضاً احترام كل ما تركته الطبيعة من آثار، والجمهور يتفاعل مع أعمالها بطرق مختلفة، فالبعض يعجب بالتقنيات، وآخرون يغوصون في العمق الفلسفي. وتقول: أسعد حين أشعر أن أعمالي تجعل النظر إلى البيئة بطريقة مختلفة وأكثر عمقاً في فهم الحياة الفطرية في البيئة المحلية.

مقالات مشابهة

  • المرور: استقبال طلبات إنشاء 5 مدارس لتعليم القيادة مستمر حتى 29 ديسمبر
  • رؤى المدني.. أسلوب فني استثنائي يمزج بين الإبداع والبيئة
  • فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • دراسة: 6 فوائد مشروطة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • النيابة تواجه مدرب المنصورة المعتدى على الأطفال بـ200 فيديو صورها
  • الأميرة للا أسماء تترأس حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان