3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بسقوط 3 شهداء فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
استشهد اليوم، 32 مواطنا فلسطينيا وأصيب العشرات جراء القصف الإسرائيلي العنيف على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم 2 بالنصيرات.
ومنذ قليل، طالبت السلطات الصحية في غزة المجتمع الدولي بمعاقبة المسؤولين في الجيش الإسرائيلي عن تلك المجزرة، كما حملت الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة تجاه تلك الجرائم التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت، أنها تتوقع ارتفاع عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء تلك الاستهداف الذي نتج عنه استشهاد أكثر من 32 فلسطينيا بالإضافة إلى وجود عشرات الجرحى، وتواصل الحماية المدنية الفلسطينية البحث عن شهداء وجرحى بعد قصف مدرسة السردي بالنصيرات.
كما اعتقل الاحتلال في الساعات الأولى من صباح اليوم، 4 مواطنين فلسطينيين خلال اقتحامها بلدة "مادما" جنوب مدينة نابلس، وداهم جنود الاحتلال عدة منازل داخل البلدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 3 شهداء قصف منزل مخيم النصيرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران.. سقوط 9 شهـداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال محافظة جيلان
أفادت مصادر إيرانية بسقوط 9 شهـداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال على محافظة جيلان صباح اليوم.
وفي وقت سابق؛ أفادت وكالة الصحافة الإيرانية الرسمية بأن إسرائيل اغتالت العالم النووي الإيراني محمد رضا صديقي خلال الهجمات الأخيرة على طهران التي سبقت وقف إطلاق النار، فيما أثار هذا التصريح الجدل حول خطورة التصعيد وتوقيته.
ومن غير المعروف حتى الآن مدى صحة هذه المعلومات، لكن تأكيد طهران على مقتل عالِم نووي بارز بهذه الطريقة يُعكس تصعيداً استثنائياً، إذ جاء قبل ساعات من دخول الهدنة المعلنة حيز التنفيذ، وأشعل مشاعر الغضب والتهديد داخل الشارع الإيراني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل علماء نوويين في قلب العاصمة الإيرانية.
ففي ضربة جوية نفّذت في 13 يونيو 2025، قُتل عدد من العلماء البارزين ومسؤولي الحرس الثوري، من بينهم فريدون عباسي-دافاني، رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقاً، وسيد أمير حسين فقيه، نائب رئيس الهيئة، إضافة إلى قيادات عسكرية كـحسين سلامي ومحمد باقري . تلك الضربات كانت جزءًا من سلسلة استهدافات دقيقة، تلاها أيضاً حملة إسرائيلية استخدمت من خلالها أسلوب "الحرب النفسية"، إذ تلقّى كبار القادة الإيرانيين رسائل تهديد مباشرة عبر مكالمات هاتفية، تُخبرهم بأن عليهم الفرار خلال 12 ساعة أو سيُستهدفون .
وفي الحملة الأخيرة، جاءت مزاعم اغتيال صديقي قبل ساعات من تنفيذ إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
وحدد ترامب عملية التهدئة في ثلاث مراحل: تبدأ بوقف من قبل إيران، ثم التزام إسرائيل خلال 12 ساعة، ويُعتبر وقفاً رسمياً للحرب بعد مرور 24 ساعة
وخلال الأسابيع الماضية، جسّدت الهجمات الإسرائيلية نمطاً عسكرياً نفّذ ضربة مركزة هدفها تقويض ما وصفته مصلحة الأمن القومي بإزالة "مراكز القرار والقدرات النووية"، واعتمدت على ضربات جوية دقيقة، تخللتها حملة نفسية استهدفت النخبة الإيرانية العليا.
وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها جاءت بهدف قطع "سلسلة توريد العلم" ومنع الثلاثاء من إعادة البناء.
وفي المقابل، تصر إيران على أن التهدئة أُبرِمت بدعم قطري أمريكي، وأنها ليست ملزمة بأي تهديد خارجي، وأن مثل هذا الاغتيال لا يُلغي الحق في الدفاع أو التصعيد المستقبلي.
ومع إعلان طهران عن اغتيال العالم محمد رضا صديقي، تظهر الأزمة على أنها أشد تعقيداً، تُجمّع فيه شظايا الانفجارات والتصريحات ومعارك الثقة