قطر تتلقى "إشارة" من حماس على مقترح بايدن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام جيه بيرنز، الأربعاء، مع كبار المسؤولين القطريين والمصريين في أحدث جهد للتوسط في اتفاق لإنهاء القتال في غزة وتحرير الرهائن الذين تم أسرهم خلال هجوم 7 أكتوبر.
بيرنز اجتمع في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري عباس كامل، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول مطلع على الأمر، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.
ووفقا لذات المسؤول، التقى رئيس الوزراء القطري ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري بقادة حماس في الدوحة في نفس اليوم.
وأضاف أن الاجتماع مع بيرنز ركز على إيجاد طرق لتقريب إسرائيل وحماس من وقف إطلاق النار، مضيفا أن "قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على اقتراح وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي، لكنها لا تزال تنتظر ردا رسميا".
لكن في العلن، واصل نتنياهو الإصرار على أن إسرائيل لن تتوقف عن القتال في غزة حتى يتم تدمير القدرات العسكرية لحماس.
وهدد اثنان من وزراء نتنياهو اليمينيين المتطرفين بالانسحاب من ائتلافه وإسقاط حكومته إذا وافق على أي صفقة تترك حماس "سليمة".
وفي خضم هذه الخلافات، لم يكن من المتوقع أن تؤدي زيارة بيرنز إلى الدوحة إلى تحقيق تقدم كبير، كما قال شخص ثانٍ مطلع على المفاوضات.
مقترح الهدنة الجديد
الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن، الجمعة الماضي، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى
أوضح بايدن أن المرحلة الأولى ستستمر لمدة ستة أسابيع، وتشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المراكز السكانية الرئيسية في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن النساء والجرحى والمسنين لدى حماس، ومئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم.
المرحلة الثانية
وأوضح بايدن أن المرحلة الثانية من المقترح ستشهد إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء، بينما تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة ويستمر وقف إطلاق النار، ورفع المساعدات الانسانية بمعدل 600 شاحنة يوميا.
المرحلة الثالثة
أما في المرحلة الثالثة، فسيتم تنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس الوزراء القطري إسرائيل حماس نتنياهو غزة بايدن الجيش الإسرائيلي قطر حماس الدوحة رئيس الوزراء القطري إسرائيل حماس نتنياهو غزة بايدن الجيش الإسرائيلي شرق أوسط إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مودي يكذّب ترامب.. وقف إطلاق النار مع باكستان لم يكن بوساطة أمريكية
دحض رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، مزاعم لطالما رددها الرئيس الأمريكي خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، بشان نجاح تدخله ووساطته في وقف الحرب والتوتر بين نيودلهي وإسلام أباد.
وأبلغ مودي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بعد صراع استمر أربعة أيام في أيار/ مايو الماضي تحقق من خلال محادثات بين الجيشين وليس بوساطة أمريكية.
وكان ترامب قال الشهر الماضي إن الجارتين النوويتين في جنوب آسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة وإن الأعمال القتالية انتهت بعد أن حث البلدين على التركيز على التجارة بدلا من الحرب.
ونفت الهند في السابق أي وساطة من طرف ثالث، وتعد المكالمة الهاتفية التي جرت الثلاثاء بين مودي وترامب على هامش قمة مجموعة السبع في كندا أول تواصل مباشر بينهما منذ النزاع الذي وقع في الفترة من السابع إلى العاشر من آيار/ مايو.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري في بيان صحفي "أخبر رئيس الوزراء مودي الرئيس ترامب بوضوح أنه خلال هذه الفترة، لم يكن هناك أي حديث في أي مرحلة من المراحل حول مواضيع مثل الاتفاق التجاري بين الهند والولايات المتحدة أو الوساطة الأمريكية بين الهند وباكستان".
وأضاف "جرت المحادثات بشأن وقف الأعمال العسكرية مباشرة بين الهند وباكستان من خلال القنوات العسكرية القائمة، وبناء على إصرار باكستان. وأكد رئيس الوزراء مودي أن الهند لم تقبل الوساطة في الماضي ولن تفعل ذلك أبدا".
وقال ميسري إنه كان من المقرر أن يلتقي الزعيمان على هامش قمة مجموعة السبع، لكن ترامب غادر مبكرا بسبب الوضع في الشرق الأوسط.
وكانت باكستان قالت في وقت سابق إن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بعد أن رد جيشها على مكالمة كان الجيش الهندي بادر بها في السابع من آيار/ مايو.
واندلع أعنف قتال منذ عقود بين الهند وباكستان بسبب هجوم وقع في 22 نيسان/ أبريل نيسان في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من منطقة كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح.
واتهمت نيودلهي "إرهابيين" مدعومين من باكستان بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.