وصول أول فوج من حجاج روسيا إلى مكة المكرمة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
مكة المكرمة
قامت شركة مطوفي باستقبال حجاج الدول العربية ( أشرقت) ممثلةً بذراعها (رحلات ومنافع) أمس الفوج الأول من حجاج جمهورية روسيا القادمين إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج لهذا العام والبالغ عددهم 200 حاج.
وقال رئيس مجلس إدارة مطوفي الدول العربية محمد معاجيني أن (أشرقت) تحرص على تقديم خدمات متقدمة لحجاج بيت الله الحرام ومنهم حجاج روسيا، مبيناً أن هذا العام سيبلغ عدد الحجاج الروس 25 ألف حاج.
وأوضح معاجيني أن الشركة على أتم الجاهزية لاستقبال وخدمة أكثر من 450 ألف حاج من مختلف قارات العالم لهذا العام، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف لتوفير أجود الخدمات، وإثراء رحلة الحاج تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رؤية المملكة 2030 رحلة الحاج مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.
فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟
نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.
أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.
وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.
ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.