مؤشر إيجابي.. 300 مندوب سياحة كندي في الأردن لاستقطاب السياح
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عربيات: بدء تدفق الوفود السياحية الإفريقية بهدف فتح أسواق جديدة عربيات: وفود إفريقية من كينيا وروندا وإثيوبيا تبحث وتروّج المنتج السياحي الأردني بمشاركة 300 مندوب سياحة كندي
احتضن البحر الميت المؤتمر السنوي العاشر لشركات السياحة الكندية أمس الأربعاء.
وقال مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات، إن وجود 300 مندوب سياحة من كندا، في الوقت الحالي، مؤشر إيجابي على فرادة المنتج السياحي الأردني وقدرته على التنافس وعودة الوفود السياحية بعد انقطاع دام لأشهر نتيجة العدوان على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : بيان لنقابة الفنانين الأردنيين بشأن مهرجان جرش
وفيما يعنى بفتح أسواق سياحية جديدة، كشف عربيات في حديث لـ"رؤيا"، عن بدء قدوم الوفود السياحية الإفريقية من كينيا وروندا وإثيوبيا التي تركز في برامجها بشكل كبير على السياحة الدينية.
بينما قالت الشركة الكندية المسؤولة عن عقد المؤتمر إنه ورغم التحديات الإقليمية المحيطة إلا ان الأردن وجهة مميزة للسائح الكندي، و"نسعى لجذب المزيد من السياح".
وفي العام الماضي، استقبل الأردن 45,000 سائح كندي، وتسعى الهيئة هذا العام لزيادة العدد والتركيز على المشاريع المحلية، بحسب عربيات.
اقرأ أيضاً : شروط الأضحية وحكمها.. تقرير مفصل من دائرة الإفتاء الأردنية
وأضاف عربيات: "لا يمكننا إنكار الدور الفعال لجلالة الملك في الترويج للأردن، بالإضافة إلى الثقة التي نراها في المنتج السياحي المحلي ودور المجتمع المحلي
وبين عربيات أن المؤتمر يسعى لدعم التجارب السياحية المحلية، التي تدار من قبل شباب وشابات أردنيين في كافة المحافظات، بما هي مقصد للسياح، مشيرا إلى ارتفاع عدد التجارب السياحية من خلال المشاريع السياحية الشبابية والتي بلغت أكثر من 750 تجربة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة السياحة السياحة البحر الميت كندا الحرب في غزة قطاع غزة السياح
إقرأ أيضاً:
“السياحة الافتراضية” مشروع ابتكاري بحثي بجامعة الملك عبدالعزيز يدعم تطبيق التقنيات الرقمية في القطاع السياحي
المناطق_واس
أنهت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية العمارة والتخطيط عن مشروع السياحة الافتراضية، الذي يوظف تقنيات الجيوماتكس “Geomatics” في تقديم جولات تفاعلية للأماكن السياحية، ما يعزز من الترويج للمواقع الثقافية والتراثية على نطاق أوسع، والذي يلامس تسارع وتيرة هذا التطور التكنولوجي المستخدم في جمع وتحليل وتفسير البيانات المكانية، ويمثل هذا العلم تداخلًا بين علوم متعددة مثل الجغرافيا، والهندسة، ونظم المعلومات الجغرافية “GIS”، والاستشعار عن بعد، مما يجعلها أداة قوية لدعم اتخاذ القرار في مجالات عديدة.
وينطلق المشروع مما تمثله السياحة الافتراضية كجزء أساسي لجعل المملكة وجهة سياحية عالمية، من خلال دعم التحول الرقمي في القطاع السياحي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، وذلك من خلال توظيف التقنيات الحديثة لتكوين تجارب سياحية مبتكرة تتيح للزوار استكشاف المعالم الثقافية والتراثية دون الحاجة للتواجد الفعلي، فيما يتناغم المشروع مع ما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في مجال السياحة الافتراضية، مدفوعةً بالإستراتيجية الرقمية التي أطلقتها وزارة السياحة في فبراير 2022، التي تشمل (9) برامج و(31) مبادرة، بهدف تعزيز تجربة السياح عبر تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
من جانبه، أوضح عضو هيئة التدريس بقسم الجيوماتكس بكلية العمارة والتخطيط والمشرف على المشروع الدكتور ريان بن محمد سحاحيري، أن المشروع يُسهم في تعزيز عمليات التحليل المكاني للمباني التاريخية، ويتيح واجهة تفاعلية للزوار تُمكنهم من التنقل بين المواقع واستكشاف تفاصيل العمارة التقليدية في محور العلوي بجدة التاريخية، مما يُسهم في زيادة الوعي الثقافي وجذب المستثمرين في القطاع السياحي.
وبين أن جدة التاريخية تعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، حيث تحتضن مجموعة من المباني التراثية المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، مشيرًا إلى أن مشروع السياحة الافتراضية يعّد مشروعًا مبتكرًا لتوثيق المواقع التراثية في محور العلوي بجدة التاريخية، وتوفير جولات افتراضية تفاعلية تُظهر تفاصيل العمارة الإسلامية التقليدية.
وأفاد عضو هيئة التدريس بقسم الجيوماتكس الدكتور عبدالله بن محمد العطاس أن المشروع، مدعاة للفخر والاعتزاز لتنفيذه على يد كفاءات سعودية، من خريجي قسم الجيوماتكس وهما الطالبان عبدالرحمن كاتب ومحمد المروعي، والذي يتجاوز مفهوم التوثيق الرقمي ليشمل بناء شبكة معلوماتية متكاملة تُعزز من فرص الاستثمار السياحي، لافتًا النظر إلى أن المشروع يسعى إلى جذب المستثمرين المحليين والدوليين وتطوير منصات ترويجية للمواقع التراثية، مما يدعم أهداف التحول الرقمي ويُسهم في بناء منظومة سياحية رقمية متكاملة.
فحص الخلافات العائلية ورفع البصمات.. مواصلة التحريات لكشف ملابسات سرقة نوال الدجوى